نيويورك تايمز تكشف عن تحفظات ومخاوف إدارة بايدن من ضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة ترجئ ضرب جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها للسفن في البحر الأحمر لعدة أسباب.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن إدارة بايدن تتصارع مع ما إذا كانت ستتخذ قرار ضرب الحوثيين.
وذكرت أن "أحد الأسباب هو أن الولايات المتحدة، وفقا للعديد من مسؤولي الإدارة، حريصة على عدم تعريض هدنة حساسة بين المملكة العربية السعودية والحوثيين للخطر، والتي تم الاتفاق عليها في عام 2022.
وأشارت إلى أن هناك أيضا قلق عميق داخل إدارة بايدن من أن حرب غزة يمكن أن تتوسع إلى صراع إقليمي أوسع.
وأكدت إن الضرب المباشر لأهداف الحوثيين في اليمن، بدلا من مجرد إسقاط الطائرات الهجومية بدون طيار، يمكن أن يتصاعد إلى تبادل للهجمات بين السفن البحرية الأمريكية والجماعة، مما قد يجر إيران إلى عمق الصراع.
وطبقا للصحيفة فإن "الجميع يهدف إلى نزع فتيل التوترات".
وذكرت أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ عاد مؤخرا من المنطقة، حيث ناقش الأمن البحري وإضفاء الطابع الرسمي على الهدنة السعودية الحوثية مع الشركاء.
وقال ليندركينغ "الهدف ليس إغراق المنطقة في حرب أوسع ، بل استخدام الأدوات المتاحة لنا لتشجيع الحوثيين على كبح جماح سلوكهم المتهور".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
«بايدن» يلقى خطاب الوداع.. وترامب يبدأ نشاطه قبل حلف اليمين.. مستشار الأمن القومى الأمريكى: هناك تقدم فى مفاوضات الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سيلقي خطاب وداع للأمة يوم الأربعاء المقبل من المكتب البيضاوي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، إن بايدن سيلقي الضوء على أكثر من ٥٠ عامًا من عمله كمسئول حكومي.
وسيترك الزعيم الديمقراطي البالغ من العمر ٨٢ عامًا، بعد أن وصل إلى نهاية ولاية مدتها أربع سنوات، ونصف قرن من الحياة السياسية، عن السلطة في ٢٠ يناير للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.
وفي خطوة اعتبرها المراقبون أنها بداية لعمل الرئيس المنتخب قبل حلف اليمين بحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، في الدوحة، مع رئيس الوزراء القطري، جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بحسب بيان للخارجية القطرية.
وأوضح البيان الصحفي، أن المناقشات التي جرت يوم الجمعة بين ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ركزت على آخر التطورات في المنطقة، وخاصة الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس نهاية الأسبوع الماضي في قطر بهدف وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وركزت على الفور على إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا خلال الهجوم غير المسبوق لحركات المقاومة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا، أعلن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الخميس الماضى عن تقدم حقيقي في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. فيما توعد دونالد ترامب مؤخرًا بالجحيم للمنطقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل عودته إلى السلطة في ٢٠ يناير.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هآرتس حدوث تقدم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس والتي تجري حاليا في قطر.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن المحادثات مستمرة بوتيرة مستدامة، كما نقلت صحيفة هآرتس عن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، قوله: هناك بعض التقدم، حتى لو أن العمل لم ينته بعد.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة هآرتس تصريحات مدير وكالة المخابرات المركزية وليام جوزيف بيرنز بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون الأسبوعين المقبلين، مُضيفًا أن الخلافات بين الطرفين تقلصت.