«العُمانية لحقوق الإنسان» تناقش برامجها التوعوية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
عقدت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان اجتماعها الأول لدَوْر الانعقاد السنوي الأول من الفترة الخامسة برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، وبحضور جميع أعضائها وأمين أمانتها الفنية. تم خلال الاجتماع الاطلاع على الخطوات التي تم تنفيذها لترقية تصنيف اللجنة إلى الفئة (أ) في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما تم عرض برامج التوعية والتثقيف الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية ومن بينها برنامج حماية الطفل من الإهمال والإساءة الذي تنفذه اللجنة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبالشراكة مع جمعيات المرأة العُمانية، وبرنامج التعريف باللجنة والآليَّات الوطنية والإقليمية والدولية لحماية حقوق الإنسان الذي تنفذه اللجنة بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبرنامج التوعية بحقوق الطفل بالتعاون مع وزارة التربية.
بالإضافة إلى ذلك تم خلال الاجتماع مناقشة تشكيل اللجان التخصصية للجنة واختصاصاتها، وعرض ومناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل اللجنة، وحقوق الإنسان بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.