تقارير: مصر تخفض نسبة مساهمة المكون الإسرائيلي في اتفاقية الكويز 2%
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أفادت تقارير عربية أن مصر ستخفض مساهمة المكون الإسرائيلي في اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة اختصارا بـ"كويز" بنسبة 2%.
و"الكويز"، اتفاقية موقعة بين القاهرة وتل أبيب وواشنطن منذ عام 2004، تهدف إلى فتح الأسواق الأمريكية أمام الصادرات المصرية.
ولا تحدد الاتفاقية حصصا أو فرض رسوم جمركية، لكن تشترط ألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليا عن 35%، وأن تحتوي على مكون إسرائيلي بنسبة 10.
ونقلت قناة العربية (الممولة من الحكومة السعودية) عن مصادر مطلعة قولها إن الدول الثلاثة أتمت المفاوضات والاتفاق الخاص بتخفيض مساهمة المكون الإسرائيلي في صادرات الملابس المصرية إلى أمريكا من 10.5 إلى 8.5%.
وبحسب المصادر ذاتها فإن المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في هذا الملف بدأت قبل فترة طويلة، لكن تم التوصل إلى الاتفاق النهائي بشأن تخفيض نسبة المكون قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم الماضي.
اقرأ أيضاً
مصر تتفاوض لخفض نسبة المكون الإسرائيلي في «الكويز»
أضافت المصادر أن "الحرب في غزة أحد الأسباب الرئيسية التي عطلت توقيع الاتفاق الرسمي، لكن من المتوقع أن يحدث في أقرب وقت، ربما خلال أيام، إذ يجري وضع اللمسات النهائية على الاتفاق بالتعاون مع بعض الجهات المعنية في الدول الثلاث".
وأشارت المصادر إلى أن مصر تستورد منتجات إسرائيلية تدخل في المنتجات التي يتم تصديرها إلى أمريكا بنحو 150 مليون دولار في المتوسط سنويًا، تزيد أو تقل بحسب ظروف السوق والإنتاج كل عام، في حين بلغت صادرات مصر من الملابس عبر الاتفاقية في العام الماضي نحو 1.5 مليار دولار.
وأوضحت أنه مع خفض نسبة المكون الإسرائيلي، ستقل الحاجة إلى المدخلات من إسرائيل بدون التأثير على الصادرات، والتي بلغت ذروتها ولم تعد تستطيع أن تضيف طاقات أخرى في الفترة الأخيرة".
ولفتت إلى أن هذا هو أحد أبرز الأسباب التي دفعت إسرائيل وأمريكا للاستجابة إلى طلب مصر المتكرر بتخفيض نسبة المكون، ولم تصدر منهم الموافقة إلا بعد أن تأكدوا من عدم التأثير على الصادرات الإسرائيلية بهذا الخفض.
اقرأ أيضاً
صحف القاهرة: اتفاقيات فرنسا وفرص استثمارية مصرية بالرياض واجتماع «الكويز»
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تخفض أسهم الأسواق الناشئة إلى أقل مستوى منذ 2008
محت أسهم الأسواق الناشئة مكاسبها لهذا العام في أحد أسوأ أيامها منذ الأزمة المالية العالمية تحت ضغط الرسوم الجمركية الأميركية المرهقة التي دفعت المستثمرين إلى الهروب الآمن من الأسواق.
وانخفض مؤشر مورغان ستانلي MSCI للأسهم الصاعدة 8.4% اليوم الاثنين، مسجلًا أكبر انخفاض يومي منذ عام 2008، وسجلت المؤشرات الرئيسية في الصين القارية وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وتايوان انخفاضات كبيرة، كما انخفض مؤشر مورغان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة، بينما ارتفعت مخاطر الائتمان في آسيا بأعلى مستوى لها منذ عام 2020.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينlist 2 of 26.6 تريلونات دولار خسائر وول ستريت في يومين بعد رسوم ترامبend of list بيع عشوائيونقلت وكالة بلومبيرغ عن مدير صندوق في شركة أبردين للاستثمار، شين ياو نغ، قوله: "هذا بيع عشوائي"، مضيفا أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات السيولة في الأسواق يوجد حد أقصى "لما أستطيع استثماره".
ويحفز احتمال تباطؤ كبير في النمو الأميركي بسبب الرسوم الجمركية -مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية على بقية العالم- (يُحفز) إعادة تسعير في الأسواق العالمية، ويرى عدد من الاقتصاديين، بمن فيهم مجموعة غولدمان ساكس، أن احتمالية ركود أكبر اقتصاد في العالم تتزايد.
وتواجه بكين بعضًا من أشد الرسوم، وقد أعلنت أنها ستفرض إجراءات مضادة على واشنطن.
إعلانوخفّض بنك الشعب الصيني سعره المرجعي اليومي لليوان إلى مستوى غير مسبوق منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتثير الحرب التجارية المتفاقمة تكهنات في الأسواق المالية بأن الصين قد تلجأ إلى خفض قيمة اليوان بشكل حاد مقابل الدولار، في تغيير لسياستها الرامية إلى استقرار العملة.
وانخفض مؤشر مورغان ستانلي MSCI لعملات الأسواق الناشئة إلى أدنى مستوى له في شهر، وقاد هذا الانخفاض البيزو المكسيكي، إلى جانب الراند الجنوب أفريقي، ليهبطا إلى أدنى مستوى لهما في عام.
وبينما أُغلقت أسواق إندونيسيا لمدة أسبوع في عطلة، استبق البنك المركزي في البلاد ما يُحتمل أن يكون إعادة فتح مضطربة بالتدخل في سوق الروبية الخارجية اليوم، وقال المسؤولون إنهم سيتدخلون "بقوة" في السوق المحلية عند إعادة فتح السوق المحلية يوم الثلاثاء.
ونقلت بلومبيرغ عن مدير محفظة العملات والسندات في جي بي مورغان لإدارة الأصول، جيسون بانغ قوله: "شهدنا في آسيا تقلبات كبيرة. نعتقد أن ثمة دافعا قويا لخفض أسعار الفائدة".
تثير الحرب التجارية المتفاقمة تكهنات بأن الصين قد تلجأ إلى خفض قيمة اليوان بشكل حاد مقابل الدولار، في تغيير لسياستها الرامية إلى استقرار العملة.
سندات مصرفي سياق متصل، شهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الناشئة عمليات بيع مكثفة، إذ لم تظهر أي مؤشرات على اعتزام ترامب التراجع عن خطط الرسوم الجمركية الشاملة.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من 13 سنتا وتراجعت سندات سريلانكا بأكثر من 6 سنتات في حين هبطت سندات مصر وأنغولا وكينيا بأكثر من 4 سنتات.