أكد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم الأحد، دعمه الكامل لضحايا الحروب والجوع والفقر.

ودعا البابا فرنسيس في كلمته بمناسبه احتفالات الكريسماس - وفقا لما أوردته وكالة الإيطالية "أنسامد"، لعدم الخلط بين الاحتفال والنزعة الاستهلاكية، مناشدا بمشاركة الاحتفالات مع من يفتقرون للضروريات.

وأضاف بابا الفاتيكان "أننا نفكر أيضًا في كل من يعاني من الفقر والجوع والعبودية".

وفي سياق آخر، أكدت رئيسة وزراء ايطاليا جيورجيا ميلوني، أن حكومتها تعمل جاهدة لتحسين حياة الشعب الإيطالي.

وقالت ميلوني في رسالة عبر الفيديو بمناسبة احتفالات الكريسماس، إن"الحكومة تبذل قصارى جهدها لمساعدة البلاد خلال الفترة الراهنة الصعبة التي نجد أنفسنا فيها".

وأعربت رئيسة وزراء ايطاليا عن أملها أن تكون الاحتفالات خلال العام الجديد مليئة بالحماس والسلمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس احتفالات الكريسماس

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الغارات الإسرائيلية على بيروت، اليوم الجمعة، "غير مقبولة"، وتمثل انتهاكاً لوقف إطلاق النار.

وكان ماكرون يتحدث إلى جانب الرئيس اللبناني جوزيف عون، بعد اجتماعهما في قصر الإليزيه بباريس لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية، وجهود تحقيق الاستقرار في لبنا،  وسط تعرض الهدنة الهشة مع إسرائيل لضغوط.  

Président Joseph Aoun, très heureux de vous retrouver à Paris pour votre première visite en tant que Président de la République libanaise. Bienvenue cher ami. Le Liban et la France avancent ensemble, toujours. pic.twitter.com/kLtapaWl1D

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 28, 2025

وقال ماكرون أيضاً، إنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الساعات الـ48 القادمة، لبحث سبل ترسيخ وقف إطلاق النار وضمان ديمومته،  مطالباً إسرائيل بالانسحاب من 5 نقاط مراقبة في جنوب لبنان. 

وعن طبيعة الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، قال ماكرون: "ليس لدينا أي معلومات مخابرات بشأن ضربات حزب الله، وفي هذه المرحلة لا يوجد أي نشاط يبرر القصف الإسرائيلي اليوم". شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي - موقع 24استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه سيجري اتصالاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كذلك لمناقشة الضربات على لبنان، مشيراً إلى إحراز تقدم بخصوص نزع سلاح حزب الله. 
 من جهته، نشر مكتب الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة إكس، أن عون أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت هو استمرار للانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله. 

الرئيس عون بعد لقائه الرئيس ماكرون في الإليزيه:
- ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف
- أناشد أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 28, 2025

ونقل مكتب الرئيس عنه القول خلال زيارة لباريس، "على المجتمع الدولي أن يضع حدا لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به".

وتعهد عون بتعزيز نفوذ الجيش اللبناني مؤكداً من باريس أن بلاده عازمة على بناء جيشها، وتمكينه من بسط سيطرته على كل التراب اللبناني.
وناشد عون في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباحثات مع ماكرون، المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على بلاده
وأكد عون الجمعة أن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاق الصواريخ أخيراً نحو إسرائيل، التي نفذت ضربات جديدة في لبنان رداً على ذلك.
وقال عون:  "سيكون هناك تحقيق في مصدر عمليات إطلاق الصواريخ، لكن كل شيء يشير إلى أنه ليس حزب الله، وأنه ليس مسؤولاً".

مقالات مشابهة

  • استقرار أمني في بغداد خلال العيد وخطة محكمة لتأمين الاحتفالات
  • استقرار أمني في بغداد خلال العيد وخطة محكمة لتأمين الاحتفالات - عاجل
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • الفاتيكان: صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
  • اتركوه يموت .. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين
  • اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
  • الدنماركيون يدعمون رئيسة الوزراء في موقعة غرينلاند أمام ترامب
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس سيعود لإدارة الكنيسة الكاثوليكية لكن ليس كما قبل الأزمة