"يديعوت أحرونوت": الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمثابة معركة للتعلم واكتساب الخبرات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها معركة للتعلم واكتساب الخبرات بالنسبة لمقاتلي حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ79.. لحظة بلحظةوقالت الصحيفة في مقالها: " "في معركة التعلّم التي لا تنتهي، تظهر حماس صبرا كبيرا في الميدان وتحسّن أداءها القتالي، ما أسفر عن وقوع هذه الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الجيش "الإسرائيلي".
وأضافت الصحيفة: "في الأيام الأخيرة تضاعفت التقارير الواردة من مختلف محاور القتال في شمال وجنوب قطاع غزة والتي تفيد باستخدام مقاتلي الفصائل الفلسطينية للقناصة ضد جنود الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي الفصائل الفلسطينية يبحثون عن نقاط الضعف لدى القوات الإسرائيلية في غزة وينفذون هجماتهم على هذا الأساس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد مقتل 9 من عسكرييه في المعارك الدائرة بالقطاع، ليرتفع عدد قتلاه منذ الـ7 من أكتوبر الماضي إلى 486، بينهم 158 منذ بدء العملية البرية، فيما بلغ إجمالي المصابين 1996، بينهم 826 منذ بدء العملية البرية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على قطاع غزة تكلف تل أبيب ثمنا باهظا.
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.
وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".
وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".
وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.