وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد مرسوما يفتح الطريق أمام شراء روسبنك حصصا وأصولا يمتلكها سوسيتيه جنرال في شركات روسية.

وقال المرسوم إن روسبنك سيتمكن من شراء حصص سوسيتيه جنرال في شركات كبرى منتجة للطاقة مثل روسنفت وجازبروم إضافة لشركات معادن مثل نوريلسك نيكل وسفرستال وشركات روسية كبرى أخرى.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من سوسيتيه جنرال.

تحتاج الشركات التابعة للدول التي توصف بأنها “غير صديقة”، وهي التي أعلنت فرض عقوبات على روسيا بعد غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022، إلى إعفاء خاص من موسكو للسماح بالمعاملات التي تتضمن أصولا روسية.

وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن الحصص في الشركات الروسية صغيرة نسبيا. فعلى سبيل المثال، تبلغ النسبة 0.04 بالمئة في جازبروم و0.02 بالمئة في شركة آلروسا، وهي أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم.

ومع ذلك، فإن القيمة الإجمالية للأصول قيد النظر تقدر “بمليارات الروبلات”.

وانسحب سوسيتيه جنرال من روسيا وأتم بيع وحدته المحلية روسبنك إلى مجموعة إنتيروس في مايو أيار 2022. وإنتيروس لها صلة بالثري الروسي فلاديمير بوتانين.

المصدر رويترز الوسومروسبنك روسيا سوسيتيه جنرال

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: روسبنك روسيا سوسيتيه جنرال سوسیتیه جنرال

إقرأ أيضاً:

الغارديان: جنرال إسرائيلي سيء السمعة بلواء غولاني متورط بمجزرة المسعفين

نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر استخباراتي عسكري وصفته بالرفيع تفاصيل جديدة عن منفذي "مجزرة المسعفين" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوعين في رفح جنوب قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة قال المصدر الذي يتبع الاستخبارات العسكرية ومطلع على عمليات الانتشار الأخيرة للجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، إن الوحدة العسكرية المتورطة في قتل 15 مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا في قطاع غزة الشهر الماضي كانت تحت لواء جنرال إسرائيلي سيء السمعة، سبق أن اتهمه بعض جنوده بـ"ازدراء الحياة البشرية".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن جنودًا من لواء غولاني، أحد ألوية المشاة الخمسة التابعة للجيش، أطلقوا النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح في 23 مارس/آذار الماضي، وحفروا مقبرة جماعية لتغطية جثث القتلى حتى تمكن فريق الأمم المتحدة من انتشال الجثث بعد ستة أيام.

وقد نفت إسرائيل مزاعم شاهدين استخرجا الجثث، ونتائج تشريح الجثث التي نُشرت حديثًا، والتي أظهرت أن العديد من القتلى مصابون بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وأنهم عُثر عليهم مقيدين بأيديهم أو أرجلهم.

وأضاف المصدر الاستخباراتي للغادريان أن عناصر ميدانيين من الوحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بقسوتها وتهورها، بما في ذلك التعذيب، كانوا حاضرين أثناء الهجوم. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما إذا كانت الوحدة 504 متورطة، وفق الصحيفة.

إعلان

ويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.

الجنرال القاتل

وخلال مجزرة رفح، كانت قوات غولاني تحت قيادة اللواء الاحتياطي 14 المدرع. واللواء المذكور جزء من فرقة يقودها العميد يهودا فاخ، الذي يقول ضباط سابقون إنه حدد "مناطق قتل" غير رسمية في أماكن أخرى من القطاع، مما أدى إلى عمليات قتل تعسفية للمدنيين الفلسطينيين. كما زعم الجنود أن "افتقار فاخ للانضباط العملياتي" عرّض حياة الجنود للخطر.

كما أخبر فاخ الجنود بأنه "لا يوجد أبرياء في غزة"، وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وسبق أن اتُهم جنود غولاني بارتكاب جرائم حرب في غزة، بما في ذلك قتل المدنيين، ومعاملة الجثث بطريقة مهينة، وتدمير البنية التحتية المدنية دون داعٍ، والتحريض على الإبادة الجماعية.

وأصبحت أغنية كتبها أحد أفراد الكتيبة 51 التابعة للواء في أعقاب معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، نشيدًا غير رسمي للعديد من الجنود. وتتضمن كلمات الأغنية: "على ما فعلتموه بأمة إسرائيل، غولاني قادم بالبنزين.. ستحترق غزة".

وجُمعت العديد من الاتهامات ضد جنود غولاني من صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجنود أنفسهم، واستُشهد بها في ملفات قانونية لمؤسسة هند رجب، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى محاسبة العسكريين الإسرائيليين على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة.

لواء غولاني متهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة (الفرنسية) الناجي الوحيد

كما دُعم وجود الوحدة 504 برواية الناجي الوحيد من المجزرة، متطوع الهلال الأحمر منذر عابد، وصور ومقاطع فيديو رسمية لعمليات الجيش الإسرائيلي الأخيرة في رفح.

إعلان

وأجرت الوحدة آلاف عمليات الاستجواب لأسرى من غزة خلال الحرب، وتختلف عن أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأخرى في أن عناصرها هم جنود مقاتلون ويتحدثون العربية بطلاقة.

ووفقًا لعابد، وهو متطوع في خدمة الإسعاف يبلغ من العمر 27 عامًا، فإن جنودًا وصفهم بأنهم "قوات خاصة مسلحون ببنادق وأشعة ليزر خضراء ونظارات رؤية ليلية" سحبوه من سيارة الطوارئ بعد أن تعرض لإطلاق نار متواصل لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن مقتل السائق والمسعف الذي كان برفقته.

وقد يتطابق وصف الزي العسكري مع وصف قوات الكوماندوز التابعة لغولاني أو وصف عناصر الوحدة 504 الميدانية، وفقا للغارديان.

وقال عابد إنه جُرّد من ملابسه باستثناء ملابسه الداخلية، وقيدت يداه خلف ظهره، وتعرض للتهديد والخنق والضرب خلال ساعات من الاستجواب.

تخبط في الرواية الإسرائيلية

في الأسبوع الماضي، تراجع الجيش الإسرائيلي عن روايته بشأن مقتل المسعفين بعد ظهور لقطات تناقض مزاعمه بأن سيارات الهلال الأحمر لم تكن تحمل علامات سيارات طوارئ ولم تكن تستخدم المصابيح الأمامية أو الأضواء الوامضة عندما أطلق الجنود النار.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن ما بين 6 و9 من المسعفين كانوا على صلة بحماس، دون تقديم أدلة. في حين لم يكن أيٌّ من القتلى – ثمانية من موظفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر جهاز الدفاع المدني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مسلحًا. ولا يزال أحد موظفي الهلال الأحمر في عداد المفقودين.

وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، بإجراء تحقيق ثانٍ وأكثر تعمقًا في الهجوم.

وعلى مدار أكثر من 18 شهرًا من الحرب، قتلت القوات الإسرائيلية مئات العاملين في المجال الطبي وموظفي وكالات الإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة في غزة.

إعلان

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، قُتل سبعة أعضاء من جمعية "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية في هجوم إسرائيلي على مركباتهم التي تحمل علامات واضحة.

ولطالما اتهمت منظمات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بالإفلات من العقاب، حيث لم يُحاكم سوى عدد قليل من الجنود.

وفي عام 2023، انتهت أقل من 1% من الشكاوى المقدمة ضد تصرفات القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإدانة، وفقًا لأحدث تقرير سنوي صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إجراء تحقيق دولي في الحادث، الذي كان الأكثر دموية بالنسبة لأعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ مقتل 6 عمال بالرصاص عام 2017 في كمين لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • خطة النواب: طفرة في أصول الدولة وتوصية برفع مخصصات الصيانة والتجهيزات
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • زيلينسكي يصف روسيا بالحثالة القذرة بعد غارة روسية على سومي قتلت العشرات
  • سوتشي الروسي: الأهلي لم يرسل حتى الآن لنا موقفه من شراء يحيى عطية الله
  • لإحياء تراثنا الثقافي.. الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة يبدع بمشروع تخرج ‏‏«أصول»
  • “الغارديان”: وحدة إسرائيلية قتلت 15 مسعفا في غزة بقيادة جنرال “يحتقر الحياة البشرية”
  • هل للفور أصول فى أى مكان آخر سوى السودان؟
  • أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاء
  • الغارديان: وحدة إسرائيلية قتلت 15 مسعفا في غزة بقيادة جنرال يحتقر الحياة البشرية
  • الغارديان: جنرال إسرائيلي سيء السمعة بلواء غولاني متورط بمجزرة المسعفين