أعلنت الشرطة في سلوفاكيا، إلقاء القبض على رجل هدد بتنفيذ حادث إطلاق نار مماثل لما وقع في بالعاصمة التشيكية براج الخميس الماضي.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت الشرطة في سلوفاكيا إن رجلاً يبلغ من العمر 64 عامًا تم احتجازه في مدينة زيلينا الشمالية بعد أن اتصل بخدمات الطوارئ مدعيًا أنه ينوي القيام "بما حدث في براج".

ويواجه الآن المحاكمة بتهمة نشر الذعر العام، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عامين.

وفتح طالب النار، الخميس الماضي، في جامعة تشارلز ببراج، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وعلى إثرها نفذت الشرطة التشيكية عددًا من الاعتقالات.

وتقول الشرطة السلوفاكية إن الرجل المحتجز هناك اتصل بخدمات الطوارئ في نفس المساء ليقول إنه يريد الحصول على سلاح لتنفيذ مذبحة مماثلة.

ونشرت الشرطة مقطع فيديو يظهر ضباطًا مسلحين بأسلحة آلية وهم يكسرون باب منزله بعد فترة وجيزة ويعتقلونه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلوفاكيا اطلاق نار براج الاذاعة البريطانية

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • بتهمة الانتماء إلى داعش.. إدانة سورى أطلق النار على السفارة الأمريكية فى لبنان
  • تزويد 45 مقسم اتصالات ضوئي بالطاقة الشمسية في حمص
  • تعرف على نسب الاستقطاع من المشمولين بخدمات الضمان الصحي
  • سلوفاكيا: رئيس الوزراء سيعاني من مشاكل صحية دائمة جراء محاولة اغتياله
  • مقتل ضابطة شرطة وثلاثة آخرين في حادث شاحنة مروع بلونغ آيلاند
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية