رئيس بلدية غزة: حياتنا وثقافتنا تحت الأنقاض جراء القصف الطائش للعدوان الإسرائيلي

يكشف الدكتور يحيى السراج، رئيس بلدية مدينة غزة والرئيس السابق للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، الأثر المدمر للغزو الإسرائيلي على المؤسسات الثقافية والبلدية في غزة.

 

كتب الدكتور السراج لصحيفة نيويورك تايمز مقاله يصف من خلالها مركز رشاد الشوا الثقافي، الذي كان مصممًا بشكل معقد في السابق، والذي سمي على اسم شخصية بارزة، والذي تحول الآن إلى أنقاض بسبب القصف الإسرائيلي.

 

أفادت وزارة الصحة في غزة أن الغزو الإسرائيلي أدى إلى خسارة مأساوية لأكثر من 20 ألف شخص وتدمير أو إتلاف ما يقرب من نصف المباني في القطاع. ويعرب الدكتور السراج عن حزنه العميق لطمس معالم غزة الثقافية، بما في ذلك حديقة حيوان غزة، ومركز سعادة الطفل، ومبنى البلدية وأرشيفه، والمسجد العمري الكبير التاريخي.

 

من خلال تسليط الضوء على المشاريع التي تهدف إلى تحسين الواجهة البحرية للمدينة وتعزيز الأعمال التجارية الصغيرة، أعرب الدكتور السراج عن أسفه للتدمير السريع الذي قامت به القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى تحطم الأحلام وتدمير سبل العيش. يتساءل المقال عن الأساس المنطقي وراء استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والشركات، ويؤكد بشكل أكبر على التأثير الذي لا يوصف على أسلوب الحياة في غزة.

 

يدعو الدكتور السراج البلديات في جميع أنحاء العالم إلى الضغط على زعماء العالم لوقف ما وصفه بـ”التدمير الطائش”. ويحث على المساواة في المعاملة، ويدعو إلى السلام، والحدود المفتوحة، والتجارة الحرة. ويختتم المقال بإشارة مؤثرة إلى شعار غزة، طائر الفينيق، الذي يرمز إلى الصمود والإصرار على الحياة حتى في مواجهة الدمار.

المصدر: صدى البلد