“الجبهة الشعبية”: تصريحات بايدن تثبت ضلوع واشنطن في حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
أكدت #الجبهة_الشعبية_لتحرير_فلسطين أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو #بايدن الأخيرة حول وقف #الحرب في #غزة، تثبت ضلوع #واشنطن في #حرب_الإبادة الجماعية التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في #غزة.
وجاء في بيان الجبهة الشعبية: “تصريحات مجرم الحرب بايدن “بأنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار تصرف قمة بالوقاحة والإجرام وتثبت مجددا شراكة أمريكا في الجرائم المروعة وحرب الإبادة التي يقترفها العدو الصهيوني في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في ضوء تراجع شعبية بايدن بسبب موقفه من الحرب المدمرة على قطاع غزة والفظائع التي ترتكب بالرغم من قدرته على إنهائها ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح، إلا أنه يأبى ذلك، ويثبت أنه أكثر إجراما وتصهيناً وفاشية وعنصرية من المجرمين الصهاينة أنفسهم”.
مقالات ذات صلة القسام .. قنصنا 3 جنود إسرائيليين أحدهم برتبة رائد 2023/12/24وأشار البيان إلى أن ما جاء في تصريح بايدن “حول شعوره بالحزن إزاء مقتل إسرائيلي من أصل أمريكي كان محتجزا لدى المقاومة، يظهر سياسة ازدواجية المعايير بأبشع صورها، فيما يتغاضى عن قتل إسرائيل لأكثر من 20 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ومواصلته اقتراف مجازر كبرى وحرب إبادة بحق شعب بأكمله، متغاضيا أن الجندي قتل بنيران إسرائيلية وليس بنيران المقاومة”.
وختمت الجبهة بيانها: “بايدن وكل المتصهينين القتلة في البيت الأبيض أو المتخاذلين والمتآمرين والصامتين على قتل الأبرياء في قطاع غزة مصيرهم مزبلة التاريخ، ودماء ومعاناة الشعب الفلسطيني ستتحول إلى لعنة مدمرة لهذه المستعمرة الكبرى الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ، وستكتب شهادة الوفاة السياسية لهذا المجرم من المشهد السياسي قريبا”.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت “خاصة”، ولم يصر فيها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بايدن الحرب غزة واشنطن حرب الإبادة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
أجرى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مباحثات أمس الاربعاء، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر المنظمة في جدة.
واستعرض الجانبان التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك التحديات المالية والاقتصادية التي يكابدها الشعب الفلسطيني.
وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أولويات الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية، والانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لاستنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد على أهمية تعزيز وحشد الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية بما في ذلك توسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
فيما جدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من جانبه، التزام المنظمة الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على أرضه، ومواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي.