قالت صحيفة وول ستريت جورنال" الأمريكية انه من المتوقع أن تساهم الحرب في غزة بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في مختلف القطاعات في "إسرائيل".

 

ومضت الصحيفة قائلة " تركت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة آثاراً بارزة على الاقتصاد في تل أبيب، ومع استمرار الحرب للشهر الثالث على التوالي تتفاقم الأزمة التي سببتها التكاليف الضخمة للعملية العسكرية، وكذلك توقف عجلة الصناعة والخدمات والأعمال، بسبب نقص العمالة.

 

واستدعى الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى 400 ألف من قوات الاحتياط، ويُقدِّر المسؤولون أنَّ 250 ألف إسرائيلي على الأقل قد انتقلوا مؤقتاً من منازلهم، خصوصاً في المناطق التي تُعتبر عُرضة للهجمات، وهو ما يمنع كثيرين من الذهاب إلى العمل. 

 

فوفقاً لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، لا يعمل نحو 20% من الموظفين الإسرائيليين بسبب أداء الواجب العسكري أو انتقالهم من مناطقهم، وتُقدِّر الوزارة أنَّتكلفة غياب العمال الإسرائيليين على الاقتصاد وصلت إلى نحو 13 مليار شيكل، أو نحو 3.6 مليار دولار، بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

ووفقاً لتقديرات هيئة الابتكار الإسرائيلية، شهد قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهو قوة دافعة للبلاد، استدعاء متوسط 10 - 15% من القوة العاملة، لأداء الواجب ضمن قوات الاحتياط.

 

قال يوسي ميكيلبيرغ، وهو محلل لشؤون الشرق الأوسط بمعهد تشاثام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن: "الشركات لا تعمل بالسلاسة نفسها، والناس لا ينفقون أموالاً بالقدر وهنالك أثرٌ تراكميّ لهذا".

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.

وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط تدريجيا على حماس إلى حد القيام بغزو آخر للقطاع، ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة أكبر بكثير مما استخدمته حتى الآن، بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة أثناء استهداف عناصر حماس.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف عميدرور للصحيفة إن إسرائيل "ستحتاج على الأقل إلى ما بين 6 أشهر إلى عام لإخضاع حماس"، وأضاف أنه "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".

ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.

تعليمات للجيش

من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة، وذلك في ضوء جمود المفاوضات بشأن التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

ونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس ليست مهتمة بالتقدم وفق اتفاق ويتكوف للمرحلة الثانية من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، كما أن إسرائيل أيضا ليس لديها أي نية للتفاوض على إنهاء الحرب كما نص الاتفاق.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).

وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حاشية نتنياهو تقول إن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة، لكن مسؤولين أمنيين حذروا خلال مشاورات الغرف المغلقة من أنّ العودة للقتال تزيد فرص المساس بالمحتجزين.

كما أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل تدرك أن قرار قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بدأ يؤثر على القطاع، وهي تعتقد أنه من الممكن تحقيق إطلاق سراح عدد من المحتجزين إذا استمرت الضغوط.

وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف خطط الاحتلال لاستئناف الحرب على غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة
  • خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
  • عاجل | كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها متان أنجليست