النيابة العامة و"سايت" توقعان مذكرة تعاون في الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وقعت النيابة العامة مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، اليوم، مذكرة تعاون في مجال الأمن السيبراني.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة بين الجهتين طبقاً لأهدافهما الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة (2030) وتطوير أعمالها وتبادل الخبرات.
أخبار متعلقة المسجد النبوي يستقبل أكثر من 5 ملايين مصلٍّ وزائرٍ خلال أسبوعهيئة فنون العمارة تطلق مسابقة "ديزايناثون التصميم"كما تأتي في إطار سعي النيابة العامة لتجسيد رؤيتها لتحقيق العدالة الجنائية الناجزة وتطبيق أعلى معايير الأمن السيبراني والحلول الرقمية والتقنيات المبتكرة بما يتفق مع اختصاص شركة سايت في تقديم خدمات الأمن السيبراني والحلول الرقمية والسحابية وعلوم البيانات، وتوطين المعرفة الحديثة والتقنيات المبتكرة في هذه المجالات.
بهدف تطبيق أعلى معايير الأمن السيبراني:
النيابة العامة و"سايت" توقعان مذكرة تعاون. pic.twitter.com/aaQ4ctLVR4— النيابة العامة (@ppgovsa) December 24, 2023التحول الرقمي النيابي
وجاء توقيع هذه المذكرة امتدادًا لحرص النيابة العامة على الحماية السيبرانية للفضاء المعلوماتي لها وحماية البيانات الإلكترونية، بما يواكب التحول الرقمي النيابي الذي دشنت فيه بوقت سابق مبادرة "نيابة بلا ورق" وحوكمت إجراءاتها الإلكترونية بشكل متكامل وصولاً لرؤيتها "عدالة ناجزة" ومتسقة مع برامجها التقنية في خدمات المستفيدين في البوابة الإلكترونية.
حضر مراسم التوقيع وكيل النيابة العامة الدكتور شلعان بن راجح الشلعان، والرئيس التنفيذي لشركة سايت الدكتور سعد بن صالح العبودي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض النيابة العامة السعودية النيابة العامة سايت شركة سايت الأمن السيبراني الأمن السيبراني في السعودية السعودية الأمن السیبرانی النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام بتايلاند:تحقيق الأمن الفكري يتطلَّب تعاونًا بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية
أكد شيخ الإسلام في تايلاند، الشيخ أرون بون شوم، أن الفتوى ليست مجرد بيان لحكم شرعي، بل هي أداة استراتيجية تُسهم في حماية المجتمعات من الانحراف الفكري والأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت عنوان: "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، في قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر في القاهرة.
وفي كلمته أعرب سماحة شيخ الإسلام في تايلاند عن شكره لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على تنظيم هذه الندوة الهامة، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال: “إن مصر كانت -ولا تزال- منارةً للعالم الإسلامي، تحمل مشاعل الوسطية والتسامح وتنشر النور المحمدي إلى مختلف بقاع الأرض”.
الأمن الفكري يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك
وأشار شيخ الإسلام في تايلاند إلى أن الأمن الفكري يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك، مشددًا على ضرورة الاهتمام به بجوار الجوانب الأخرى من الأمن، مثل: الأمن الغذائي والصحي والصناعي.
وأضاف: "تحقيق الأمن الفكري يتطلب تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الصحيح والوعي الإعلامي الذي يواجه الفكر المتطرف والمحتويات الضارة."
وتحدث شيخ الإسلام عن تجربة مملكة تايلاند في تعزيز الأمن الفكري، حيث أوضح أن مجلس شيخ الإسلام، باعتباره الهيئة العليا للإفتاء في البلاد، يعمل على إصدار الفتاوى الشرعية التي تساعد المسلمين، وهم أقلية في تايلاند، على التعايش بسلام في مجتمع متعدد الديانات.
وأضاف: “قمنا بإنشاء مركز الوسطية للسلام والتنمية لنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي، مع التركيز على تعزيز المواطنة الصالحة والوعي الفكري”.
وأشار سماحة الشيخ أرون بون شوم إلى التحديات التي تواجه العمل الإفتائي، من بينها انتشار الفتاوى العشوائية وغير المتخصصة التي تؤثر سلبًا على الأمن الفكري، بالإضافة إلى الأفكار الإلحادية واللادينية التي تهدِّد استقرار المجتمعات.
واختتم شيخ الإسلام في تايلاند كلمته بتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، ولدار الإفتاء المصرية على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة، قائلًا: "نسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذه الندوة، وأن يعيننا جميعًا على مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه أمَّتنا الإسلامية."
جدير بالذكر أنَّ الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر 2024. وتناقش الندوة دور الفتوى في مواجهة التحديات الفكرية وتحقيق الأمن الفكري، بحضور نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم وعلماء وأساتذة الأزهر الشريف.