توارى تماما عن الأنظار.. ما هو دور الرئيس الإسرائيلي في أحداث غزة؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
على مدار 79 يوماً من العدوان على قطاع غزة، كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء مجلس الحرب الذي قام بتشكيله، يتصدرون المشهد، ويصدرون أغلب وأهم التصريحات في وسائل الإعلام العبرية والعربية والعالمية، بينما جاءت تصريحات رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوج، قليلة جداً، تكاد لا تذكر، الأمر الذي يثير تساؤلات مفادها: لماذا لا يظهر الرئيس الإسرائيلي كثيراً خلال الأحداث الحالية؟
من هو رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلية؟إسحاق هرتسوج هو الرئيس الحادي عشر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من عائلة سياسية مرموقة، فهو ابن الرئيس السابق حاييم هيرتسوج، وحفيد أول حاخام للأشكيناز في البرلمان الإسرائيلي «الكنيست».
عمل إسحاق هرتسوج ضابطاً في مخابرات جيش الاحتلال، وشغل منصب سكرتير الحكومة، ووزير البناء والإسكان، ووزير السياحة، ووزير الرعاية والخدمات الاجتماعية، كما شغل منصب زعيم المعارضة في الكنيست، لمدة ثلاث سنوات.
وقد انتُخب رئيسا بأغلبية غير مسبوقة في الكنيست في يوليو 2021، وفق ما أفاد الموقع الرسمي لديوان الرئيس الإسرائيلي.
مكانة رمزية لمنصب الرئيسيعتبر منصب الرئيس في دولة الاحتلال منصباً فخرياً وصورياً، بموجب القانون الأساسي، فهو يقوم بأعمال محدودة، منها تكليف الفائز في الانتخابات البرلمانية بتشكيل حكومة جديدة، وإصدار العفو عن مساجين بموجب توصية من لجنة خاصة، واستقبال سفراء الدول الأجنبية المعينين حديثاً في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وغيرها من التكليفات الرمزية، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.
يمتنع رئيس دولة الاحتلال، من خلال وظيفته ومكانته التي تعتبر رفيعة المستوى، من الخوض في الأمور السياسية، والحديث في الأمور التي قد تؤدي إلى تعارض بين قطاعات المجتمع، ويجبر القانون الإسرائيلي رئيس الدولة باستقلالية وظيفته، حيث يعتبر رمزاً للوحدة، بعيداً عن الجدل السياسي الحزبي، ويمثل المواقف الجماهيرية والشعبية في الاتفاق القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس اسرائيل اسرائيل دولة الاحتلال رئيس وزراء اسرائيل غزة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
دعا رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، الخميس، إلى مناقشة تعليق عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي على كل من لبنان وقطاع غزة.
وقال كورتولموش في كلمة له خلال مشاركته بقمة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين المقامة في البرازيل، إن "الفشل في تنفيذ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تحول إلى إرهاب دولة مستمر في فلسطين ولبنان"، حسب وكالة الأناضول.
ولفت إلى التصعيد الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة بما في ذلك إعلان الأمين العام للمؤسسة الأممية أنطونيو غوتيريش، بأنه "شخص غير مرغوب فيه".
كما لفت رئيس البرلمان التركي، إلى هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، التي أكدت في وقت سابق اليوم الخميس، إصابة 5 من عناصرها بغارة إسرائيلية على جنوب مدينة صيدا اللبنانية.
وسلط كورتولموش الضوء خلال حديثه على التصعيد الإسرائيلي أيضا ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مشددا على أن "الوقت حان لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة".
وفي نهاية شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي على قانون يحظر أنشطة وكالة "الأونروا" داخل "إسرائيل"، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الإدانات الدولية والأممية.
وقبل أيام، بعثت تركيا برسالة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى "اتخاذ إجراءات فورية لوقف توريد أو نقل الأسلحة والذخائر والأعتدة المرتبطة بإسرائيل".
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن الرسالة حملت توقيع 52 دولة بما في ذلك الجزائر وإيران وروسيا والسعودية، بالإضافة إلى المنظمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ولليوم الـ398 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.