رحماني: رفع العراقيل المتواجدة بالعقارات المخصصة لسكنات “LPA”
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أمر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس عبد الرحمن رحماني، بضرورة رفع العراقيل المتواجدة على العقارات المخصصة لـسكنات lpa لإتمام المشاريع.
وأجرى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس عبد الرحمن رحماني، زيارة تفقدية لبلديات المقاطعة. حيث وببلديتي جسر قسنطينة و بئر خادم، تفقد الوالي المنتدب مواقع lpa وكذا الورشات الخاصة بالمشاريع المنطلقة.
وبالمدرسة الإبتدائية زايدي عبد الرحمن لبلدية بئر خادم، أسدى الوالي المنتدب تعليمات للمقاولة على الشروع في عملية هدم الأقسام من مادة الأميونت. وإعادة بنائها وفق المعايير و الحرص على تسليم المؤسسة خلال الدخول المدرسي المقبل.
أما ببلدية حيدرة، فقد تم الوقوف على مدى تقدم أشغال إعادة تهيئة الحظيرة وتسليمها في أقصى الآجال.
كما خصصت الزيارة لبلدية بئر مراد رايس إلى المدارس الإبتدائية المعنية بأشغال التهيئة وهي مدرسة الشيخ علي مغربي البساتين. مدرسة قدور الهجيم البساتين. مدرسة سعيد حمدين 1 سليمان اعميرات. بالإضافة كذلك إلى مدرسة أوكيل الحاج محمد لكاسطور. ومدرسة فوضيل السعيد لكاسطور. حيث أمر الوالي المنتدب الإنتهاء من الأشغال قبل عودة التلاميذ من العطلة.
وأشار رحماني إلى أن نسبة تقدم الأشغال كانت متفاوتة و مقبولة. ماعدا المقاولة صاحبة المشروع على مستوى مدرسة فوضيل السعيد. مؤسسة بوباجة حيث أمر الوالي المنتدب بتوجيه إعذار لها نظرا لبطء وتيرتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قمة “الإحراجات”
لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.