وصل وفد من حركة الجهاد الفلسطيني لمصر برئاسة زياد نخالة الأمين العام للحركة، وذلك للتباحث حول الأوضاع الحالية بقطاع غزة، بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل.

وأفاد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بأن زيارة وفد الحركة إلى القاهرة تأتي تلبية لدعوة مصرية للتباحث  في سبل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وصفقة التبادل.

وأضاف المصدر أن وفد الحركة في القاهرة سيؤكد موقفه لجهة ربط اي تبادل للاسرى بمفهوم الجميع مقابل الجميع بعد وقف اطلاق النار وليس قبله ضمن عملية سياسية يتفق عليها الشعب الفلسطيني ممثلا بمختلف قواه السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الإسلامي قطاع غزة وقف العدوان القاهرة

إقرأ أيضاً:

صديق الجميع

 

عائض الأحمد

كيف لهذا الرجل؟ ومن أين له أن يأتي بهذه القوة والصبر، ثم يحكم على نفسه بأنه "صديق الجميع"؟ كيف له أن يجمع متناقضات هذه الشخصيات ويطويها تحت جناحيه ثم يحلق بها ويخلق لنفسه ولمن حوله مساحة للحديث والتساؤل؟

أي قُدرة جعلته يتلون ويستوعب حربهم وسلامهم صراخهم إنصاتهم، وتقلبات أجوائهم وسخرية أعمالهم وفوضوية أحوالهم؟ كيف له أن  يبث شكواه وينعى حاله؟

أي ذنب اقترفتُ ومن أنا لأحملُ عذبات من ينفر منهم الجن قبل الإنس؟ ومن أين لى بصبر أُداوي  نفس مرهقة أعياها لقاؤهم سنوات مليئة بالتوجس والخوف تعلوها ابتسامة لم تكن لي منها إلا تلك الصور الجامدة الموغلة في النفاق الاجتماعي الموسومة بالقدرة على محو التفاصيل وجمع أجزائها المفقودة في "برواز" يُضفي عليها شرعية المخالفين ومصافحة الأعداء في حدائق قصور الأغنياء، ممسكون أيدي بعضهم بعضا دون أن تبرد أطرافهم أو ترف أجفانهم، مخافة أفعالهم وسوء نواياهم.

لدي إيمان كامل بأن الحياة تعطي لنا الكثر وتأخذ منا أكثر، وكثيرها يُنتزع فلا تعتقد أنه سيأتيك خاضعا صاغرا يمشي على قدميه، وأخلاقياتك هي التي تحدد أي طريق تسلكه.

صديق الجميع، أنت مختلف ليس لأنك صديق لكل هؤلاء؛ بل لأنك لون وفرشة ووعاء ومصب تجري فيه كل هذه الشوائب، وأعتقد جازما أن الوقت لن يسعفك ليصفو ماعلق بهم، فاشرب ودع مُر الشكوى، فقد كان خيارك.

ومن لديه قدرة جمع كل هؤلاء، حتمًا سيخسر نفسه لا محاله، حذاري أن تندب حظك يا صانع الشقاء، وتقبل  يا صديق الجميع، أو ليس قدرك؟!

لها: ليس بعد هذا البرق والرعد إلّا المطر.

شيء من ذاته: لم تجعل لى من طريق إلى قلبها تقصيني ثم تحسب أنفاسي تلذذًا بطلب العفو وغفران الماضي.

نقد: يظن أنه الصورة المثالية المجتمعة، ويرى أنه القدوة، وكأن الغرف المظلمة أُغلقت وغاب أثرها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • عاجل| مسيرات مليونية في مصر دعماً للشعب الفلسطيني
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • الجيش الإسرائيلي: العثور على أدلة مرتبطة بجثة رهينة في غزة
  • تزامنا مع عيد الفطر.. إعادة حركة المرور على كوبري العامرية بالإسكندرية
  • صديق الجميع
  • انتعاش الحركة الشرائية بعسير مع اقتراب عيد الفطر
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني