وزير الصحة يؤكد الحرص على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أكد وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، الحرص على تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وشدد وزير الصحة في اللقاء التشاوري للقطاع الصحي والطبي بمحافظة ذمار اليوم على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في النهوض بالقطاع الصحي وتحسين تقديم الخدمات ليلمسها المواطن على الواقع.
ووجه قيادة مكتب الصحة بالمحافظة ومكاتبها في المديريات بتشغيل كافة المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بخدماتها في مختلف المديريات، والنزول الميداني إلى المرافق والمنشآت الصحية والاطلاع عن كثب على احتياجاتها والعمل على توفيرها ومتابعة الإجراءات لتفعيلها.
وأشار وزير الصحة إلى أهمية تعزيز القيم الإنسانية لمهنة الطب من خلال التعامل مع المرضى وتسهيل تقديم الخدمات الطبية لهم والالتزام بمدونة السلوك لما فيه مصلحة المهنة الطبية والارتقاء بالسلوك الإنساني لمنتسبي القطاع الصحي دون استثناء.
وتطرق إلى أهمية توفير الكوادر الطبية المؤهلة والاستمرار في عملية التدريب والتأهيل للمتطوعات، وفتح مراكز صحية على مستوى كل عزلة وإيجاد قابلة في كل قرية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الريفية.. لافتا إلى ضرورة تقييم الأداء لتحسين الخدمات والارتقاء بجودتها.
وثمن الدكتور المتوكل جهود الكوادر الصحية في الارتقاء بمستوى الخدمات، والحفاظ على استمرارية الخدمات في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي بسبب استمرار العدوان والحصار.
وقال”العدوان كان يسعى إلى فشل عمل مؤسسات الدولة لكنه فشل في ذلك نتيجة تماسك منتسبي مؤسسات الدولة إلى جانب الأبطال في الجيش والتلاحم الشعبي ترجمة للشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تبني ويد تحمي”.. موجها الكوادر الصحية بمواصلة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
كما شدد على أهمية استشعار مهام المرحلة والاستعداد التام لأي طارئ وتكثيف برامج التدريب والتأهيل في الجوانب التخصصية والجوانب الأخرى المتعلقة بطب الحروب الطوارئ، والكوارث.
وتطرق الوزير المتوكل إلى أن الوزارة تسعى حاليا لفتح مساقات تتعلق بطب الحروب والكوارث.. مجدد التأكيد على أهمية تنفيذ دورات على مستوى المحافظات لتأهيل منتسبوا القطاع الصحي على احتواء الإصابات الجماعية وتقديم الخدمات الصحية.
بدوره ثمن محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ، مستوى النجاحات التي حققتها وزارة الصحة العامة والسكان في الارتقاء بالأداء والاستمرار في تقديم الخدمات والتخفيف من معاناة المرضى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي يتطلب إمكانات كبيرة خاصة في زمن الحروب والصراعات وعند انتشار الأمراض والأوبئة.. مؤكدا على الدور المحوري والهام للقطاع الصحي في معركة الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وبين أن تماسك القطاع الصحي أسهم بشكل بارز في تعزيز صمود الجبهة الداخلية.. داعيا منتسبو القطاع الصحي بذل مزيد من الجهود لتطوير الأداء بتفان وإخلاص واستشعار الرقابة الإلهية لترجمة المهام المناطة بهذا القطاع الحيوي الهام.
وخلال اللقاء بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق ووكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي ومدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور طارق الخيواني، أشار رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود علي الموشكي ، إلى أن القطاع الصحي شهد تطور ونجاح كبير في السنوات الماضية، وأن الوزارة حققت المركز الأول في التقييم الذي نفذته الرئاسة.
ولفت إلى أن محافظة ذمار حققت المركز الأول على مستوى مكاتب الوزارة.. لافتا إلى أهمية اللقاء في تقييم الأداء للمرافق الصحية والاستفادة المثلى من الدعم المقدم.
وذكر أن مستشفى ذمار العام حقق الكثير من الإنجازات بفضل دعم الوزارة والسلطة المحلية بدءا من استقطاب العديد من الاستشاريين والإخصائيين وتدريب وتدريس عدد من التخصصات من ماجستير وبورد، التي تشكل مخرجاتها رافدا للمحافظة والمحافظات الأخرى.
وأكد أن المستشفى افتتا عدد من الأقسام الجديدة، حيث استقبل ألفين و 401 حالة مضاعفات من مستشفيات أخرى منها 454 حالة من خارج المحافظة، لافتا إلى أن المستشفى فعل جميع الفئات المجانية والمحولة من الجرحى وأسر الشهداء والمرابطين وأحفاد بلال والأورام والفشل الكلوي وغيرها والتي تتلقى خدمات طبية مجانية.
حضر اللقاء مدير مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي الدكتور محمد الضبعي، ومدير الشؤون المالية بوزارة الصحة ماجد العامري ومدير عام فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بذمار المهندس منير المرون ومدراء المستشفيات ومكاتب الصحة والمراكز بمحافظة ذمار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الصحة العامة والسكان القطاع الصحی وزیر الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.