انطلاق فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة "تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة" وذلك على مدار يومي 24-25 ديسمبر بالقاهرة، بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور حشد كريم من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والخبراء أصحاب الاختصاص، و140 مشارك من 16دولة عربية.
وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، إن جائزة الشارقة في المالية العامة، هي جائزة عربية رائدة وفريدة، متخصصة في المالية العامة، تسعى لنشر أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المال العام، لتحقيق التنمية المستدامة، والاستغلال الأمثل للموارد المالية الحكومية، وتشجيع الباحثين والمتخصصين بإدارة المال العام على التطوير المستدام، بغرض الوصول إلى تطبيق أفضل الممارسات المالية.
وأشار الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية، الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن الحديث عن الموارد المالية ميداناً يعد حديثا متجدداً يطرح تحديات مستمرة أمام المؤسسات المالية الحكومية لمواجهة التحديات المعاصرة، ويتعين علينا أن نلتفت إلى التجارب والممارسات الرائدة التي تنطلق من روح الابتكار والتفاني. فالتجربة الناجحة في المالية العامة لا تقتصر فقط على القدرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية، بل تشمل أيضاً القدرة على إدارة الموارد بحكمة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تحتاج إلى رؤى مبتكرة وخطط استراتيجية متطورة.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، في سبيل تكوين مجتمع مالي يُمَثِّل قاعدة قوية للتعلم المستمر والتطوير المتواصل لذا ندعو الجميع إلى استكشاف تلك التجارب والممارسات الناجحة ، وتبنيها كمصدر للإلهام والتقدم. فمن خلال التعاون والابتكار يمكننا بناء مستقبل مالي مستدام ومتطور يلبي احتياجات مجتمعنا في هذه العصر المتغير ولنجعل من تحديات المالية العامة فرصاً للنمو والتطور، ولنتبنى التجارب والممارسات الرائدة كأساس لبناء مجتمع مالي قوي ومستدام.
واوضح انه نسعى في الجائزة لاستمرار هذه الملتقيات والفعاليات لتكون منصة رائدة للتواصل والاتصال والتدريب وتبادل الخبرات والتجارب.
يأتي الملتقى في إطار سعي المنظمة وجائزة الشارقة في المالية العامة، لنشر أفضل التجارب والممارسات في المالية العامة بالدول العربية، واستعراض أفضل التجارب والممارسات العربية والدولية، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول. مما يشكل فرصة ممتازة لتبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة قضايا وتحديات مهمة، تتعلق بإدارة الموارد المالية في القطاع العام.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل التجارب والممارسات في إدارة المالية العامة، لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الدول، لمواجهة كافة التحديات المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته
عقب 3 أيام من الإبداع، اختتمت مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة، وأبرزت الفعاليات جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
وتم حفل الختام بحضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله بن محمد العويس و مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير ومديرة بيت الشعر في القيروان، الشاعرة جميلة الماجري وجمع كبير من محبي الكلمة.وشكر عبد الله العويس، وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين الإمارات وتونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وأضاف إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
وتطرقت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان إلى بدايات الشعر العربي بمشاركة الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
وأكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
وأشاد المشاركون بجهود الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.