NYT: هكذا تعتمد إسرائيل على الكلاب العسكرية في غزة لترويع السكان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، أعدته ايفرت ليفني، قالت فيه إن "إسرائيل تعتمد على الكلاب المدربة عسكريا في غزة، ويقول الإسرائيليون إن وحدة الكلاب تسهم في دعم فرق النخبة وتحمي أرواح الجنود، إلا أن هذه الوحدة تتعرض لانتقادات".
وأضافت الصحيفة أن "الكلاب هي أول من تدخل للبحث عن المتفجرات وهي أول عناصر القوات التي تدخل الأنفاق والمناطق المفخخة بشكل كبير.
وتابعت: "رغم الزعم بأنها تحمي وحدات النخبة والجنود من القتل، إلا أن النقاد يقولون إنها تستخدم بطريقة غير مناسبة لتخويف الناس. وأصبح استخدام الكلاب محلا للاهتمام عندما قال الجيش إنه أرسب كلبا مزودا بكاميرا فيديو إلى مجمع بنايات لتنظيف المكان. وأطلق المسلحون النار على الكلب وقتلوه وتم تصوير عملية القتل على كاميرا الفيديو".
وأردف المصدر نفسه: "بعد ذلك تم اكتشاف الكاميرا التي سجلت أصوات ثلاث أسرى إسرائيليين الذين هربوا على ما يبدو من خاطفيهم، وقتلوا بعد قتل الجنود المسلحين. وأصبح الفيديو أهم دليل، بعدما تم الكشف عن قتل الأسرى بالخطأ ولأنه كشف أن الجنود الذين قتلوا الأسرى كانوا قريبين من إنقاذهم. وقتلت عدة كلاب في الحرب بغزة".
وأشارت إلى أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر وضع الجيش منشورات على منصات التواصل الإجتماعي أعلن فيها عن مقتل أربعة كلاب والتي ساهمت في الكشف عن مفخخات وترسانة من الأسلحة.
وجاء في المنشور "تلعب الكلاب المدربة بطريقة خاصة دورا في عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي الناشطة داخل غزة". وعادة ما يتم تجنيد 100 جندي سنويا لمدة 16 شهرا للتدريب على مرافقة وحدة الكلاب، كما يقول المتحدث باسم الجيش العقيد ريتشارد هيشت؛ وتم انتقاد إسرائيل واستخدامها للكلاب.
ففي يوم الأحد، انتقد مدير قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، الجيش الإسرائيلي، بإطلاق الكلاب الهجومية في مداهمة المستشفى ودعا لتحقيق دولي، وحسبما ورد في الصحافة التركية. وداهمت القوات المستشفى في الأسبوع الماضي عدة أيام، ولم يرد متحدث باسم الجيش مباشرة على أسئلة الصحيفة.
وفي أيلول/ سبتمبر وقبل الحرب ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش استخدم كلبا لتفتيش بيت فلسطيني في الضفة الغربية مما أثار خوف العائلة. وكان واحدا من عدة حوادث شاركت فيها الكلاب العسكرية وأدت لعناوين في الصحافة الإسرائيلية خلال السنوات الماضية. وتستخدم الجيوش الكلاب، حيث يعود استخدامها خلال عام 600 قبل الميلاد.
وفي 1942 أنشأت الولايات المتحدة أول وحدة رسمية للكلاب، حيث اعتمدت القوات الخاصة الأمريكية على الكلاب التي قتلت زعيم القاعدة أسامة بن لادن في 2011 وأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة في 2019. إلا أن الممارسة تظل مثيرة للجدل، فالكلاب لا صفة قانونية لها وهي بالضرورة أسلحة أو تكنولوجيا ولا يتم تجنيدها طوعا. ومثل الإنسان يمكن للكلاب أن تتأثر نفسيا بالحرب، وتعاني من صدمة ما بعد الحرب للكلاب وضغوط نفسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة غزة التواصل الاجتماعي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية
أظهرت صور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو مؤكدة وتقارير، أن إسرائيل تقوم بهدم واسع النطاق في مناطق سكنية بشمال غزة وتعزيز مواقع عسكرية، مما أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم، حسبما نشرت واشنطن بوست.
الهجمات العسكرية الإسرائيلية والتهجير القسريتقول الصحيفة، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أنها بدأت هجومًا جويًا وبريًا في 5 أكتوبر على المناطق الشمالية من غزة، بما في ذلك جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، لإخراج مقاتلي حماس الذين أعادوا تجميع صفوفهم هناك. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف فلسطيني أُجبروا على مغادرة المناطق المتضررة خلال الأسابيع الـ11 الماضية.
مخيم جباليا صور الأقمار الصناعية تكشف حجم الدماروفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة من واشنطن بوست، فقد تم تدمير ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر.
وقد أظهرت الصور إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل، وهو ما يعكس تحويل منطقة ممر نتساريم العسكرية وسط غزة.
صورة جوية تظهر الدمار في جبالياإنشاء ممر عسكري وتدمير مدن فلسطينية
بينما لم تقدم إسرائيل تفسيرًا علنيًا لعمليات الهدم والتحصين هذه، يشير المحللون إلى أن المحور الجديد قد يساعد في فصل الشمال عن مدينة غزة، مما يخلق منطقة عازلة لحماية المجتمعات الإسرائيلية الجنوبية من الهجمات.
تصاعد الدمار وفقًا لبيانات الأمم المتحدةبحسب مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، تم تدمير ثلث المباني في محافظة شمال غزة منذ بداية الحرب، بما في ذلك أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا و3 آلاف في بيت لاهيا و 2000 في بيت حانون.
غزة حسب القمر الصناعي الظروف الإنسانية المتدهورة وشهادات السكانيشير السكان إلى أن الحياة في شمال غزة أصبحت مستحيلة، وقال سعيد الكيلاني من بيت لاهيا: “لا يوجد شيء هنا يدعم الحياة. كل شيء تم تدميره لإجبار الناس على المغادرة”.
دبابة اسرتئيلية على الحدود مع غزة إخلاء قسري ومآسي إنسانيةروى سكان شمال غزة كيف أجبروا على الفرار بعد تعرضهم لقصف مكثف، بما في ذلك استهداف المنازل والمدارس التي لجأت إليها العائلات.
وأكدت صور الأقمار الصناعية وجود آليات عسكرية إسرائيلية حول المستشفيات والمدارس، حيث تم فصل الرجال عن النساء والأطفال في عمليات تفتيش واسعة.
شهادات عن العنف والانتهاكاتذكر العديد من السكان أنهم تعرضوا للضرب والإهانة أثناء محاولات الفرار، كما أشار بعضهم إلى أن القوات الإسرائيلية صادرت ممتلكاتهم وأجبرتهم على البقاء لساعات في مواقع عسكرية مؤقتة.
إعادة تشكيل الجغرافيا العسكرية في شمال غزةأظهرت الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية إنشاء تحصينات عسكرية جديدة، بما في ذلك سواتر ترابية وطرق تم شقها عبر المناطق المدمرة.
ووفقًا للخبراء، تهدف هذه التحركات إلى إنشاء خط دفاعي جديد يجلب المناطق الشمالية تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.
السيطرة العسكرية طويلة الأمد؟قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه حتى بعد القضاء على حماس، ستواصل إسرائيل السيطرة الأمنية على غزة مع “حرية كاملة للتحرك”.
تشير البيانات والصور إلى أن الحملة الإسرائيلية في شمال غزة مستمرة بوتيرة متسارعة، مع تزايد الدمار والتهجير، ما يثير تساؤلات حول الأهداف العسكرية والإنسانية لهذه العمليات.
اقرأ أيضاًشرق غزة.. 3 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لفلسطينيين بحي الشجاعية
ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ45317 شهيدًا.. والاحتلال يرتكب 5 مجازر خلال 24 ساعة
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة