ترأس رئيس مجلس الوزراء  محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعاً خُصص لمناقشة التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتغيير المناخي COP 28، الذي عُقد في دبي مطلع الشهر الحالي، بحضور السادة وزير البيئة وعدد من المستشارين والخبراء.

واستمع السوداني في بيان إلى إيجاز عن مشاركة الوفد العراقي في المؤتمر، الذي حظي بدعم واسع من الحكومة؛ من أجل مشاركة منتجة وفاعلة، كما جرى استعراض نتائج المؤتمر، ومشاريع الدعم الدولي للعراق التي جرى إطلاقها، حيث عرض الوفد العراقي تأثير التغير المناخي وواقع مواسم شُحّ المياه وانعكاساتها، فضلاً عن استعراض الفرص والممكنات في قطاعات الطاقة البديلة والمتجددة، وقطاعي النفط والغاز.

ووجه  رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، الوزارات كافة بأن يتم تثبيت أعضاء الوفد العراقي المفاوض، لغرض الاشتراك في المؤتمرات والمبادرات المتصلة بمسار المؤتمر، وتهيئتهم بالتدريب والمعلومات الضرورية، فضلاً عن تكريم سيادته أعضاء الوفد، التي شكلت مشاركتهم ومستوى الإعداد نقطة انطلاق في دعم قضية البيئة العراقية والتعريف بها دولياً.

كما وجه  بتحديد ناطق رسمي لإشاعة الثقافة البيئية والصحية، وتسليط الضوء على القضايا المتصلة بهذا الشأن، وأن تستمر الفعاليات والمؤتمرات الداعمة لقضية البيئة وتحديد أهدافها على المستويات كافة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي

9 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  أثار النائب حسين مؤنس جدلاً بدعوته إلى استقلال الشيعة في تسع محافظات عراقية.

وفي مقابلة تلفزيونية، أشار مؤنس إلى أن “المكون الشيعي يتعرض للابتزاز في كل تشكيل حكومي لتثبيت شخصية معينة في رئاسة الوزراء”، مقترحاً أن “يُمنح الشيعة خيارات أخرى، كالفيدرالية أو الاستقلال في تسع محافظات”.

هذه التصريحات لاقت ردود فعل متباينة بسبب التناقض في مواقف بعض القوى الشيعية التي كانت تعتبر الفيدرالية مشروعاً “صهيوأمريكياً”، والآن تطرح فكرة تقسيم العراق ومنح المكون الشيعي دولة تضم تسع محافظات.
من جانبه، أشار المحلل السياسي حيدر الموسوي إلى أن “الدعوة لاستقلال الشيعة في تسع محافظات تمثل وجهة نظر النائب حسين مؤنس فقط”، مؤكداً أن “هذه الدعوة ستُقابل برفض غالبية القوى السياسية الشيعية، إذ إن فكرة التقسيم والأقاليم مرفوضة من الأغلبية الشيعية”.

في السياق ذاته، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على أهمية استقلال السلطات لحماية الدولة، مشدداً على أن “إسقاط النظام الشيعي في العراق لن يتحقق، وسنقاتل حتى آخر نفس فينا”.
هذه التطورات تأتي في ظل مخاوف القوى الشيعية من تأثير الوضع السوري على العراق، خاصة بعد تراجع نفوذ محور المقاومة فيها، مما قد يؤدي إلى تمترس شيعي داخل العراق. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت التهديدات الأمريكية لعراق المقاومة، وليس العراق الرسمي، أكثر وضوحًا، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.

من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقلال المحافظات الجنوبية العراقية ضعيف المسارات، نظراً لسيطرة الاقتصاد الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مما يعني أن نفط جنوب العراق سيكون خاضعاً للشروط الأمريكية. هذا يضع تحديات كبيرة أمام أي مشروع استقلالي في تلك المناطق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • السوداني يرأس الاجتماع الدوري لمتابعة سير تنفيذ مشاريع القطاع النفطي
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • مهارة وصنارة.. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • "مهارة وصنارة".. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • العمليات المشتركة: الأمريكان “يُحبون النجف”!
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي
  • السوداني يرأس الاجتماع الدوري للجنة العليا للمياه ويصدر عدداً من التوصيات
  • اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية