تاج رأس الكل.. مدير صحة البصرة يثير ضجة بمكالمة مسجلة ووعيد سياسي ينتظره (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تسببت تصريحات مثيرة للجدل لمدير صحة محافظة البصرة عباس التميمي، بضجة واسعة في الاوساط السياسية والشعبية في محافظة البصرة.
وقال التميمي خلال اتصال هاتفي مع احد ناشطي المحافظة، وجه له تحذيرا بالتعرض له وانتقاد شخصه في الاعلام، فيما رد الناشط بانه ينتقد المسؤولين وفق القانون وبسبب تردي الواقع الصحي في المحافظة.
واعتبر التميمي خلال اتصاله بالناشط أنه "تاج رأس الكل في البصرة، ولم يقدم احد مثلما قدم هو"، الامر الذي اثار حفيظة العديد من السياسيين والمواطنين ومختلف القطاعات في المحافظة.
حيث اصدر اتحاد المقاولين العراقيين في البصرة، بيانا استنكر فيه تصريحات التميمي التي وصفها بـ"اللامسؤولة"، مضيفا: "نقول لهذا المتمادي قف عند حدك واعرف حجمك".
من جانبه، قال النائب عن البصرة علاء الحيدري في بصمة صوتية حصلت عليها "بغداد اليوم"، ان "هذا امرا معيبا ونحتفظ بحق الرد الذي سيكون قاسيا وفق القانون"، مشيرا الى ان "هذا منطق معيب فانت موظف، ومن غير المسموح ان تقول بانك تاج رأس البصرة".
واوضح ان "واقع البصرة متردي في قطاع الصحة واغلب الشكاوى تأتي لمكاتبنا على الصحة".
وفي ذات السياق، وصف النائب علي مشكور، "من يتكلم عن انه تاج الرأس هو اردى الناس"، بحسب وصفه، مشددا على انه "نعرف كيف ناخذ حق البصرة واهل البصرة قانونا وهذا الكلام معيب"، متسائلا: "من انت لتكون تاج البصرة، الايام القادمة حبلى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الهدية التي قدمها الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تفاعلا واسعا.
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول والذي نشره حساب الديوان الأميري القطري، إهداء أحمد الشرع لعباءة (بشت) رصاصي اللون إلى أمير قطر الذي بدوره تبسم وعدّل عقاله وغترته وارتدى البشت مبتسمتا، لتتنوع التعليقات التي تناولت طبيعة الهدية وأنها "رمز عربي أصيل" في خطوة تفتح صفحة جديدة في تاريخ التوجه السياسي للدولة السورية من التقارب مع إيران إلى العودة إلى الحضن العربي.
ومن بين الكثير من التساؤلات حول لماذا لم تقدم إيران والحرس الثوري الإيراني الدعم لنظام بشار الأسد المخلوع قبل سقوطه، وهو ما رد عليه سابقا المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، بسلسلة تدوينات على صفحته خامنئي الرسمية بالعربية على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "الحرب الرئيسية ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد (سوريا). يمكن لقوات التعبئة القادمة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد؛ ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفاً، فلن يكون بوسع هذا التعبوي فعل أيّ شيء؛ وهذا ما حدث للأسف في سوريا".
وتابع: "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضاً، بأن ينهض جيشٌ من إيران ليُقاتل بدلاً من جيش سوريا.. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه.. ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري".