وفاة تربوي وإمام مسجد بذمار نتيجة عجزه عن دفع تكاليف العلاج
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
توفي تربوي وإمام مسجد في محافظة ذمار، نتيجة إصابته بمرض، عجز عن دفع تكاليف علاجه، والتي تعود لتدهور الأوضاع المعيشية، بسبب حرمان التربويين من مرتباتهم لأكثر من ست سنوات، وهو واحد من بين مئات التربويين الذين توفوا نتيجة عجزهم عن دفع تكاليف العلاج.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن التربوي الأستاذ "أحمد علي الثعلي"، الذي يعمل أيضاً إماما لمسجد الرحمة في مدينة ذمار، توفي بسبب حدوث تمزق في الشرايين التي أدت إلى الوفاة، وسبق أن أبلغه الأطباء بضرورة العلاج وإجراء عمليات جراحية لإنقاذه.
وبحسب المصادر، فإن عجز التربوي الثعلي عن دفع تكاليف العلاج، هو الذي أدى إلى تدهور حالته الصحيه، وأن أوضاعه المعيشية متدهورة كغيره من التربويين، إثر حرمانهم من مرتباتهم المنقطعة منذ أكثر من ست سنوات.
واتهم نشطاء وحقوقيون التربية والتعليم بمحافظة ذمار والأوقاف والإرشاد بالمحافظة، بتورطهم في وفاة التربوي "أحمد علي الثعلي"، وإهمالهم له، وعدم تحملهم لتكاليف علاجه.
الجدير بالذكر أن مئات من التربويين توفوا نتيجة تعرضهم للإصابة بعدة أمراض، ولعجزهم أو عجز أسرهم عن دفع تكاليف العمليات الجراحية والعلاج، والمتهم الرئيسي في ذلك هي مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً التي حرمت التربويين من مرتباتهم لأكثر من ست سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
وأوضح، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.