استثمار فـي بناء الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يعمل إنفاق مجموعة أوكيو على السلع والخدمات في إطار تعظيم القيمة المحلية المضافة على الإسهام في بناء الاقتصاد الوطني من خلال دعم الشركات المحلية وإعطاء الأفضلية للمنتج الوطني بالإضافة إلى توطين الصناعات المحلية من خلال عدد من المشاريع.
فقد بلغ إنفاق مجموعة أوكيو على السلع والخدمات حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023م نحو 974.
كما تم وضع لوائح تسهم في تعزيز المشتريات من المنتج العُماني كأفضلية سعر شراء يصل إلى 10 بالمائة وحصر وتخصيص بعض المنتجات العُمانية في العقود والمشتريات ، ويعمل ذلك على تمكين الشركات المحلية من دورها في بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامةما يعمل على توفير فرص العمل وتنمية المهارات والابتكار وتوريد السلع والخدمات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلع والخدمات
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعلت المنصات مع القمة العربية الطارئة؟
وحسب المراقبين، فإن القمة العربية الطارئة التي انعقدت أمس بالقاهرة لا تختلف عن أي قمة عربية أخرى في التاريخ، حيث تكررت المشاهد المعتادة من مراسم الاستقبال والجلسة الافتتاحية وكلمات رؤساء الوفود، ثم البيان الختامي المحضر مسبقا.
واعتمدت القمة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، لتصبح عربية والتي تقوم على عدة مراحل لضمان تعافي القطاع بشكل شامل ومستدام. وتبدأ الخطة بمرحلة التعافي المبكر التي تمتد لـ6 أشهر بتكلفة 3 مليارات دولار، ويتم خلالها إنشاء 7 مواقع لاستيعاب 1.5 مليون فلسطيني، إضافة إلى ترميم 60 ألف وحدة سكنية مدمّرة جزئيا.
أما إعادة الإعمار فتنقسم إلى مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى: تستمر لعامين بتكلفة 20 مليار دولار، وتشمل إنشاء مرافق ومباني خدمية ووحدات سكنية دائمة، مع التركيز على بناء 200 ألف وحدة سكنية للمتضررين.
المرحلة الثانية: تمتد لعامين ونصف بتكلفة 30 مليار دولار، وتركز على تطوير البنية التحتية الاقتصادية من خلال إنشاء مناطق صناعية وميناء صيد وميناء بحري ومطار، إضافة إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية أخرى.
ووفق البيان الختامي للقمة، سيتم تمويل الخطة عبر إنشاء صندوق ائتماني خاص يخضع لإشراف دولي، كما سيتم تنظيم مؤتمر دولي لحشد الدعم اللازم لعملية إعادة الإعمار.
إعلان
قمة عاجزة
واستعرضت حلقة 2025/3/5 من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على انتقاد مخرجات القمة العربية، معتبرين أنها لم ترق إلى مستوى التحديات الراهنة.
وانتقد المغرد شارم القمة وغرد مطالبا بإجراءات عملية وملموسة، وتساءل قائلا: "ما هذه القمة التي لا تستطيع إدخال كاسة ماء إلى مكان يبعد عن مكان عقدت فيه سويعات قليلة، ما هذه القمة التي تعجز عن إدخال المساعدات الطبية والإغاثية، ما هذه القمة التي لا تقدم أي دعم فعلي لأهلنا في غزة؟".
ويتوافق الناشط يوسف مع هذا الرأي قائلا: "أمام الزعماء العرب فرصة لترجمة الأقوال إلى أفعال وإنهاء الحصار على غزة، ورفض مشاريع التهجير القسري، وكسر حلقة العجز السياسي، والشعب العربي لا يريد المزيد من البيانات، بل خطوات ملموسة تُعلي إرادة الشعوب".
وفي نفس السياق، يرى المغرد عبد السلام أن القصور يكمن في محتوى المقترحات نفسها، وكتب يقول: "الطرح العربي حول غزة كان ينبغي أن يشدد على انسحاب الاحتلال وإجراء انتخابات في عموم فلسطين لاختيار من يمثل الشعب، ومحاسبة الصهاينة على الإبادة وفق قرار الجنائية الدولية، وإلزامهم بالتعويض والإعمار".
وعلى النقيض من الآراء السابقة، يرى الناشط حسين أن القمة حققت نجاحا لافتا، حيث يقول: "القمة العربية كشفت وعرت ترامب ونتنياهو وخططهم الهادفة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة"، وأكمل موضحا: "الشعب الفلسطيني الآن أقوى بكثير بعد الموقف العربي الموحد وأصبح أكثر صمودا وتحديا وتشبثا في أرضه".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: البيان لم يتناول حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وظل عالقا في وجهات نظر عفا عنها الزمن، ويستمر في الاعتماد على السلطة الفلسطينية والأونروا، وكلاهما أظهرا مرارا الفساد ودعم الإرهاب والفشل في حل القضية.
إعلانفي حين أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض براين هيوز رفض إدارته للخطة وقال: الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة، والرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس.
6/3/2025