السيدة الجليلة تهنئ أبناءها الطلبة المتفوقين في الدبلوم العام
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن السيدة الجليلة تهنئ أبناءها الطلبة المتفوقين في الدبلوم العام، العمانية وجّهت السّيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم حفظها الله ورعاها تهنئة ً إلى الطلبة المتفوقين في نتائج دبلوم التعليم العام وما في .،بحسب ما نشر جريدة عمان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيدة الجليلة تهنئ أبناءها الطلبة المتفوقين في الدبلوم العام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العمانية: وجّهت السّيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم - حفظها الله ورعاها - تهنئةً إلى الطلبة المتفوقين في نتائج دبلوم التعليم العام وما في مستواه.فيما يأتي نصُّها.." يسعدن...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لم يكن عامًا هينًا (1)
نهاية عام ثقيل تغيرت فيه كثير من موازين القوى في منطقتنا الملتهبة، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا، وربما اليمن أيضًا خلال ما تبقى من أيام في هذا العام الساخن، انحسار للمد الشيعي الإيراني الذى دام كثيرًا، وضربات متتالية ومؤثرة في توقيت قصير لقادة حماس وحزب الله والبعث السورى، وسقوط نظام الأسد في أيام معدودة، عام غريب في سرعة أحداثه، وكأنما هو فيلم سنيمائي مكتوب بدقة تمر مشاهده أمامنا دون أن ننتبه لسرعتها من شدة إثارتها، المنطقة تتغير، وتتأهب لنسق سياسي وعسكرى جديد يتحدث عنه العالم منذ عقود، ولكن ها هو ينفَّذ بنسبة كبيرة في خلال العام المنتهي، وربما تُستكمل فصوله في العام قادم، فجأة تندلع الأحداث ثم تتوالي الضربات، ولا تقف إلا وقد تركت أثرًا سوف يصبح واقعًا جديدًا في عالمنا العربي، ومنطقتنا الشرق أوسطية.
لا مفر من الإدراك الكامل، والاعتراف بأن شيئًا يتغير حولنا، وأنه لا نجاة إلا للأقوياء المتراصين مهما اختلفوا فيما بينهم، لا مجال للشقاق، أو الطائفية، أو التحزب تحت أي مسمى، فقط التركيز الكامل، ودعم المؤسسات والجيوش الوطنية، وترك كل عوامل الفرقة حتى وإن لم تكن درجات الرضا عن الأداء مرتفعة، نعم لدينا مشاكل داخلية ككل الدول في كل الأزمان، ولكن في النهاية كل شىء قابل للإصلاح ما دام الوطن قويًّا، ومتماسكًا ومستقلاً وسيد قراره، حين تسقط الأوطان، وتتفرق الجموع ويتدخل الخارج في شأن الداخل لا حديث حينها عن الإصلاح، لم يذكر التاريخ أن الغرب الطامع في منطقتنا قد مر بها فأثمرت خيرًا أبدًا، لا بديل عن التماسك، والاصطفاف والاعتماد على الذات وعلى لُحمة هذا الشعب، وأنه ليس كالآخرين ممَن سقطوا دون رد حتى تعبر تلك السحابة الداكنة من فوق رؤوسنا ثم نتحدث حينها عن إصلاح البيت من الداخل بأيدينا نحن أبناء الوطن الواحد لا بأيدى الطامعين والمغرضين. حفظ الله مصر، وأرضها وشعبها وجيشها البطل.. حفظ الله الوطن.