تخريج أكثر من 40 متدربا من منتسبي البرنامج المهني فـي مجال الكهرباء والميكانيكا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
احتفل معهد أنفيتيك للتدريب التابع لشركة أبراج لخدمات الطاقة بتمويل من وزارة العمل بتخريج 45 خريجا من منتسبي البرنامج المهني في مجال الكهرباء والميكانيكا بقطاعي النفط والغاز الذي استمر عامًا وكان مقرونا بالتشغيل وذلك في فندق أفاني مسقط.
رعى حفل التخرج سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية الذي أشار إلى أن الخريجين أثبتوا قدرتهم على الانخراط في سوق العمل وتقديم الأداء والواجبات المنوطة بهم، مضيفا أن مثل هذه البرامج التدريبية المهنية تمكن الموارد البشرية الوطنية للاستثمار فيها من خلال إيجاد وظائف نوعية، حيث أثبتت الكوادر الوطنية الكفاءة العالية كافة القطاعات وبالأخص في قطاع النفط والغاز.
من جانبه أكد المهندس سيف بن سعيد الحمحمي، الرئيس التنفيذي للشركة أبراج لخدمات الطاقة أن الشركة ملتزمة بالإسهام في تأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة لرفد سوق العمل في القطاع بالكفاءات المحلية، مضيفا أن البرنامج المهني قدم العديد من الأدوات والأنشطة للمتدربين وهذا سوف يساعدهم في أداء وظائفهم المهنية والنوعية وصقل مهاراتهم في أداء الواجبات والمسؤوليات في بيئة العمل بما يتناسب مع متطلبات قطاع النفط والغاز. ويعد البرنامج التدريبي المهني الذي نفذه معهد أنفيتيك للتدريب ونظمته شركة أبراج لخدمات الطاقة هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، حيث خضع المتدربون لعدد ساعات تدريبية بلغت 1512 ساعة تدريب، وتم خلال البرنامج تقديم العديد من المهارات والأساليب التي تطور وتؤهل أداء المتدربين للانخراط في سوق العمل على أتم الجاهزية، وتتناسب قدراتهم مع التخصصات وبيئة العمل مما تزيد من إنتاجية الموظفين داخل الشركات.
يذكر أن المتدربين خضعوا للتدريب النظري في معهد أنفيتيك للتدريب التابع لشركة أبراج لخدمات الطاقة، كما خضع المتدربون أيضا للتدريب العملي لترجمة ما اكتسبوه خلال التدريب النظري في ثلاثة مواقع نفطية شملت شركة أبراج لخدمات الطاقة ، وشركة شليم النفطية، وشركة الشوامخ للخدمات النفطية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبراج لخدمات الطاقة
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ قطاع حفر وخدمات حقول النفط في كندا بالفعل في إظهار علامات التباطؤ بسبب الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار مخاوف من أن انتعاش الصناعة المتوقع قد يتعثر إذا تم فرض مثل هذه الرسوم.
انهارت مستويات التوظيف في قطاع التنقيب الكندي بين عامي 2014 و2020 بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل مستمر وانخفاض الإنتاج أثناء جائحة كوفيد-19.
وتحسن النشاط منذ عام 2020، لكن ممثلي الصناعة قالوا إن تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على 4 ملايين برميل يوميًا من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة قد يقلب ذلك.
وعندما تؤثر التقلبات على أسواق النفط، غالبًا ما تكون شركات خدمات حقول النفط هي أول من يتضرر حيث يتطلع عملاؤها من منتجي النفط إلى تأخير أو تأجيل الإنفاق، وفقا لشبكة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وشهدت شركة "بريسيشن دريلينج"، أكبر مشغل لمنصة الحفر في كندا، تباطؤًا أكثر من المتوقع في قطاع خدمة الآبار الكندي في الربع الرابع من عام 2024.
وقال الرئيس التنفيذي كيفن نيفو خلال مؤتمر عبر الهاتف الشهر الماضي: "يبدو أن بعض عدم اليقين بشأن التعريفات أدى إلى إبطاء عملية اتخاذ القرار لدى العملاء".
وتوقع تقرير صادر عن شركة تي دي كاون في فبراير أن "يخطئ منتجو النفط الكنديون بسبب عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية. ونتيجة لذلك، خفض المحللون في البنك توقعاتهم لعدد الحفارات الكندية لعام 2025 بنحو 5%، إلى متوسط 175 حفارة نشطة مقابل توقعات سابقة بـ 185.
وفي حين أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الكندي من غير المرجح أن يؤثر بشكل فوري على خطط معظم منتجي النفط، إلا أن الشركات الصغيرة قد تتأثر على الأقل في الأمد القريب، كما حذر دان جريجوريس، المدير الإداري لشركة إنفيروس إنتليجنس ريسيرش.