فضل الله: نحن في موقع الدفاع عن بلدنا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "من يعتقد اليوم أن الحياد عن العدوان الاسرائيلي على غزة يبقيه بمنأى عن النتائج هو واهم ومخطئ ولا يقرأ التاريخ ولا يعرف هذا العدو". وجاء كلام فضل الله خلال الحفل التأبيني للشهيدة نهاد مهنا التي قضت في القصف الصهيوني على بلدة مارون الراس والذي أقيم في حسينية بلدة أنصار بمشاركة شخصيات وفاعليات علماء دين وعوائل الشهداء والأهالي.
وقال: "عندما يتوقف العدوان فبقية الجبهات هي نتاج لما جرى في غزة، ونحن في موقع الدفاع عن بلدنا لأن كيان العدو هو المعتدي والمحتل وهو من يرتكب المجازر فالخيار الوحيد المتاح اليوم هو وقف الحرب على غزة وإلا كل الجبهات ستبقى مساندة للشعب الفلسطيني وستبقى جبهات دفاعية عن أهلنا".
وشدد على أن "نتيجة ما تلحقه المقاومة على الجبهة الجنوبية نرى استنفارا دبلوماسيا وأوروبيا باتجاه لبنان تحت عنوان " إيجاد متغيرات في الجنوب كي يطمئن المستوطنون الصهاينة ليعودوا إلى مستوطناتهم في الشمال" لكن ليعلموا نحن لسنا معنيين بأن يطمئن هؤلاء أبدا لأنهم محتلون للأرض ،وأن كل هذا الإستنفار الدبلوماسي الذي مارس في البدايات تهديدا ثم تهويلا ثم إغراءات لن يغير في معادلة المقاومة حرفا واحدا، ولا يمكن لنا أن نناقش أي من هذه الطروحات أو أن نلتفت إلى أي من هذا التهويل أو التهديد ونحن نتعاطى مع التهديد من خلال الميدان وجوابنا دائما يكون في الميدان كما أن العدو ليس في موقع فرض الشروط وهو غير القادر على تحقيق أهدافه في غزة، وهو ليس في موقع المنتصر كي يأتي ليحدد مصير بلدنا والمنطقة فأهل الأرض المقاومون هم يحددون مصير ومستقبل بلادهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن عدواناً على طرطوس
الثورة نت/..
شنّ العدو الصهيوني، مساء الاثنين، عدواناً على منطقة طرطوس، غربي سوريا.
وأفاد مراسل وكالة “سانا” في طرطوس بتنفيذ طائرات العدو غارات على محيط المدينة، مشيراً إلى عدم تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، بينما تعمل فرق الدفاع المدني والفرق المختصة على التأكد من مكان الاستهداف.
بدوره، أعلن “جيش” العدو الصهيوني مهاجمته موقعاً عسكرياً في القرداحة، يحتوي على أسلحة “للنظام السوري السابق”، مضيفاً أنّه تقررت مهاجمة بنى تحتية في الموقع.
يُذكر أنّ العدو الصهيوني شنّ، في الـ16 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، عدواناً على طرطوس.