صوفيا كوبولا تكشف سبب قبول إخراج "بريسيليا" رغم الميزانية المنخفضة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بعد بدء العد العكسي لطرحه في السينما، كشفت المخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا كواليس إعداد فيلمها، رغم ميزانيته الامنخفضة التي لم تتجاوز 20 مليون دولار، كما تحدثت عن معاناتها من أجل الحصول على جزء ضئيل مما يتقاضاه نظراؤها من المخرجين الذكور.
كوبولا، في لقاء مع شبكة "بي بي سي نيوز" نشرت مضمونه صحيفة "هوليوود ريبورتر"، أكدت أنها كمخرجة لا تميل إلى إخراح أعمال ذات ميزانيات ضخمة، ووصفتها بالمخاطرة.
واعتبرت أن المخرجين الرجال يحصلون بكل سهولة على مئات الملايين من الدولارات للقيام بأعمال، أحياناً تفشل جماهيرياً، بينما هي تقاتل من أجل جزء صغير فقط مما يتقاضاه الذكور كرواتب أو ميزانيات لأعمالهم.
وإذ أرجعت الأمر - من وجهة نظرها - إلى بقايا ثقافة الذكورية السائدة في العالم ككل، وصفت الوضع بالمُحبط من جهة، والإيجابي من جهة أخرى، لأنه في حال الفشل، لن تكون مضطرة للتبرير، أو التعرض لهجوم على أنها فشلت في استثمار المال.
وشدّدت كوبولا أنها ستستمر في النضال من أجل تحقيق المساواة، آملة أن تتمكّن يوماً من إنتاج أفلامها بشكل مستقل، والعثور على أشخاص يؤمنون بها، ويوفرون التمويل الذي تستحقه.
خلال اللقاء، تناولت كواليس إخراج فيلمها "بريسيلا"، الذي بلغت ميزانيته 20 مليون دولار، ويسرد سيرة حياة ملك موسيقى "الروك أند رول" ألفيس بريلسي، من وجهة نظر زوجته، والمقتبس من المذكرات التي كتبتها "بريسلا" عام 1985، بعنوان "أنا وألفيس" Elvis and Me، التي روت خلاله لقائها بإلفيس بريسلي، وزواجهما والعوامل والقضايا التي أدت إلى طلاقهما.
ورأت أنها تشعر بالمزيد من الحرية خلال عملها على مشاريع بميزانيات صغيرة، على اعتبار أنّها تكون سيدة موقع التصوير، مقارنة بالمشاريع ذات الميزانيات الكبيرة التي تفرض على المخرج الكثير من التدخلات، ما يجعله أحياناً عرضة للتنازلات، على حسب المادة التي يقدمها.
تحديات إخراج "بريسيلا"
بالمقابل، تحدثت عن التحديات التي واجهتها خلال إخراج "بريسيلا" بميزانية منخفضة، قائلة إنها أعادت استخدام الكثير من الأزياء الجاهزة، وهو ما تعتبره إبداعاً وذكاءً في استخدام المتوفر، نظراً إلى القيود المالية، التي فرضت أيضاً إتمام التصوير خلال 30 يوماً.
كما كشفت أنها واجهت مشكلة بعدم القدرة على استخدام موسيقى إلفيس بريسلي في فيلمها، فلجأت إلى صديقتها الفنانة دوللي بارتون لإعادة إحياء موسيقى تتناسب وأجواء الفيلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بوتين:لنا الحق بضرب الدول التي تستخدم كييف أسلحتها لمهاجمتنا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات العالمية".