غانا تواجه أزمة علي صناعة الكاكاو بسبب التعدين غير الشرعي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تواجه غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، مخاطر متزايدة على محصولها ما قد يشكل ضربة لاقتصادها الذي يعاني من أزمة، بسبب التعدين غير الشرعي والمهربين كما حذر مسؤولون في هذه الصناعة ومزارعون وناشطون ، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.
فيما تشهد غانا إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها مع وصول معدل التضخم الى 26.
يقول مايكل كوارتينغ مدير أنشطة مكافحة التعدين غير القانوني في مجلس الكاكاو الغاني (COCOBOD) إنه على مدى "السنوات الخمس الماضية، شهدنا تدميرا خطرا لمزارع الكاكاو بسبب منقبين يعملون من دون ترخيص".
في مواجهة الأزمة الاقتصادية، يبيع عدد متزايد من المنتجين أراضيهم إلى منقبين غير نظاميين، مثل ريتا أبينا كورانتينغ (45 عاما) مزارعة الكاكاو في سوهوم، بالمنطقة الشرقية من غانا، والتي تخلت عن قطعتين من أراضيها لعمها حتى يتمكن من استغلالها.
وتقول "يدفع لي شهريا 500 دولار وأنا سعيدة لأنني لم أكن لاكسب مثل هذا المال من زراعة الكاكاو".
وتضيف "أعلم أن بعض زملائي من منتجي الكاكاو في المنطقة الغربية ومناطق أخرى تحولوا إلى زراعة المطاط لأنهم لا يكسبون ما يكفي من الكاكاو".
ووافقت الحكومة التي تشتري كل إنتاج البلاد لتعيد بيعه إلى شركات خاصة، هذا العام على زيادة بنسبة 63 بالمئة في السعر المدفوع للمنتجين، لكن هذا لا يكفي لثنيهم عن بيع أراضيهم لأغراض تعدين غير معلنة. ويشتري حاليا طن الكاكاو بحوالى 1822 دولارا من المنتجين.
ويقول مايكل كوارتينغ "حتى الآن، تمثل الأراضي المفقودة بسبب التعدين غير القانوني 2 بالمئة من إجمالي مساحة زراعة الكاكاو في غانا. لا يمكننا أن نسمح باستمرار ذلك".
وبحسب مجلس الكاكاو فان غانا حصدت مليون طن من الكاكاو بين عامي 2020 و2021. لكن هذا الرقم تراجع إلى 750 ألف طن لمحصول 2022-2023، وتراوح توقعاته للفترة 2023-2024 بين 650 ألف و700 ألف طن بسبب تأثير الأنشطة غير المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الازمات الاقتصادية التعدين التضخم تعدين غانا التعدین غیر
إقرأ أيضاً:
أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة.
#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX
— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني.