قائد عام شرطة الشارقة: نستعد لـ 2024 بخطط مدروسة ومؤشرات واضحة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
(وام)
أكد اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، أن النتائج المتميزة التي حققتها القيادة خلال العام 2023 في حصول عدد من المراكز الشرطية على تصنيف 6 نجوم و5 نجوم وفق نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الحكومية الاتحادية، تشكل حافزاً للمحافظة على هذا التميز ودافعاً لإضافة المزيد منها في العمل الشرطي خلال العام المقبل 2024، مشيراً إلى أن القيادة تعمل وفق مؤشرات واضحة ومحددة سواء على مستوى الأجندة الوطنية أو المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية.
وقال إن العام 2023 شهد تحقيق نتائج جيدة في الجانب الجنائي من خلال الوصول لنتائج وحلول في عدد من القضايا المتعلقة بالجناة عبر الاستعانة بكاميرات المراقبة المنتشرة على مستوى مدن الإمارة.
وأضاف أن الخطط القادمة مبنية على نتائج سابقة من خلال إجراء مقارنة معيارية، ونجتهد لتقديم الأفضل في 2024 مقارنة بما قدمناه في 2023، سواء في الجانب الجنائي أو الخدمي للمتعاملين من أبناء الإمارة والمقيمين على أرضها.
وثمّن القائد العام لشرطة الشارقة، الاهتمام الكبير المتواصل الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتلبية جميع متطلبات القيادة العامة لشرطة الشارقة، وللتشريعات التي ساهمت في تكوين هذا الكيان الشرطي القائم على حفظ الأمن على مستوى الإمارة.
وقال إن الشكر كذلك موصول لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية العلوم الشرطية لدعمه ومتابعته المستمرة لتطوير العمل الشرطي من خلال دعم الكوادر البشرية وتمكينها، وحثه على متابعة التعلم في برامج الماجستير والدكتوراه في الأكاديمية.
وأوضح اللواء الشامسي، أن الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية (2023- 2026) تستند إلى 4 مرتكزات رئيسة، هي تبني التكنولوجيا المتقدمة في مواجهة الجريمة الحديثة والإسهام في استباقية التصدي لها محلياً ودولياً، وتمكين التنقل الآمن للطرق باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة.
وأشار إلى أن تلك المرتكزات تقوم عليها 4 أهداف رئيسة، منها 3 تتعلق بالقيادات الشرطية ومهام عملها وهي تعزيز الأمن والشعور بالأمان وخلق بيئة مرورية آمنة وضمان الجاهزية والاستعداد والاستجابة الفعالة لمواجهة الأزمات والكوارث.
وأكد أن شرطة الشارقة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي كركائز أساسية في استراتيجياتها لمكافحة الجريمة، مشيراً إلى أن مشروع «الشارقة إمارة آمنة» هو مشروع رائد له بعد استراتيجي قائم على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، للاستفادة من عمليات المراقبة الأمنية كرصد الظواهر السلبية مثل (التسول، الباعة المتجولين، التجمهر، عبور المشاة، النفايات المتراكمة وغيرها)، وكذلك مراقبة الحركة المرورية.
ونوه بمبادرة شرطة الشارقة «خدمة حارس» والتي يمكن الوصول إليها عبر التطبيق الخاص بشرطة الشارقة على الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني الرسمي للقيادة، حيث تهدف لتمكين المجتمع بمختلف فئاته من المشاركة الفاعلة في الحفاظ على الأمن والسلامة، من خلال تقديم البلاغات والمعلومات حول الجرائم والسلوكيات السلبية دون الكشف عن هوية المُبلغ.
وحول استعدادات القيادة العامة لشرطة الشارقة للموسم الشتوي قال: «قبل بدء موسم الشتاء تكثف جهات الاختصاص في شرطة الشارقة استعداداتها لضمان تأمين أجواء آمنة مستقرة للمواطنين والمقيمين والزوار، وإطلاق حملات توعوية ميدانية وإعلامية موحدة.
ووجه رسالة إلى زائري المناطق الصحراوية وممارسي ركوب الدراجات النارية الترفيهية أو المركبات رباعية الدفع، بأن المناطق الصحراوية تعد أماكن للاستجمام وقضاء أوقات ممتعة، وهنا ننبه بشدة إلى التصرفات الخطرة غير المسؤولة لبعض الأفراد الذين يقودون دراجاتهم ومركباتهم بتهور والتسابق لصعود الكثبان الرملية، مشيراً إلى أن الأمن والأمان مسؤولية مشتركة.
وأكد أن قرار الخصم الدائم على المخالفات المرورية بنسبة 35% في حال سدادها خلال 60 يوماً من ارتكابها، يعد واحداً من أهم المبادرات المستدامة لإسعاد المتعاملين والتخفيف من أعبائهم المالية، وأوضح أن التخفيض يشمل المخالفات البسيطة وليست المشددة.
وحول خطط القيادة في إعداد كوادر شرطية مؤهلة في مجال جرائم غسل الأموال، قال اللواء الشامسي، إن القيادة تعمل على استقطاب الكفاءات المختصة في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال وتعيينهم حيث يلحق الموظفون بدورات تدريبية متخصصة شاملة لأحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في مكافحة هذا النوع من الجرائم.
وحول مستوى الثقافة المرورية التي يتمتع بها أفراد المجتمع حالياً، قال:»يحظى مستوى الثقافة المرورية لسائقي المركبات ومستخدمي الطرق بارتفاع متواصل ويظهر ذلك من خلال انخفاض الوفيات والحوادث، الأمر الذي يعكس فعالية المنظومة المرورية في الإمارة ونجاح حملاتها التوعوية، إذ بلغ عدد الحملات المنفذة خلال العام الجاري وفق الخطط نحو 9 حملات يستفيد منها 342 ألفاً و628 شخصاً.
وعن مدى نجاح مفهوم مراكز الشرطة الشاملة؛ قال إنها تعتبر نتاجاً أساسياً لعمليات التطوير الاستراتيجي التي اعتمدتها وزارة الداخلية، إذ تم تحويل هذه المراكز من هياكلها التقليدية إلى مراكز شاملة بعد إعادة هندسة إجراءاتها وتطوير خدماتها، وأوضح أن القيادة العامة تحتضن 12 مركز شرطة شاملاً، وتتم حالياً دراسة إنشاء مركز آخر في منطقة الشنوف.
وحول كيفية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف الأمنية والشرطية؛ قال إن التطور التكنولوجي يعدُ هدفاً استراتيجياً أساسياً يتجلى في التزامنا بتبني أحدث التقنيات واستثمار التكنولوجيا في تعزيز الأمان والقدرات التشغيلية للشرطة، ومن هذا المنطلق نعمل على تبادل المعارف والخبرات والتدريب والتعاون في مجال تطوير الحلول التكنولوجية المبتكرة، بما يتوافق والتطور الرقمي عالمياً.
وعن دور شرطة الشارقة مع اللجنة الدائمة لفاقدي الرعاية الاجتماعية قال: تتكامل جهودنا مع دائرة الخدمات الاجتماعية والجهات الصحية والنيابة العامة في تسخير كافة الإمكانات لدعم فاقدي الرعاية الاجتماعية، ونشر الجوانب الوقائية التي تعزز من فرص حمايتهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها.
وحول خطط تطوير المنشآت الرياضية؛ قال إن القيادة العامة تقود جهوداً فعّالة في تطوير المنشآت الرياضية وتعزيز كفاءة موظفيها وتحسين مستوى اللياقة البدنية والاستدامة الرياضية لدى الفريق الشرطي، لافتاً إلى أن القيادة تمتلك 3 صالات رياضية، و3 ملاعب تنس لرياضة البادل، و3 ميادين لتحدي الموانع وملعب كرة قدم رسمياً، وملعب طائرة رملية، وميدان الرماية، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال العام (4105) مستفيدين، ولدى القيادة خطة لزيادة عدد المرافق الرياضية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة قائد عام شرطة الشارقة القیادة العامة لشرطة الشارقة شرطة الشارقة خلال العام من خلال إلى أن قال إن
إقرأ أيضاً:
بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)
رؤية مصرية رائدة لمواجهة السيناريو الأكثر رعبا في العالم، قدّمها الباحث المصري مينا ثابت قليني، المصنّف ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرا للأعوام 2022 و2023 و2024 في تقييم جامعة ستانفورد الأمريكية، لمساعدة العالم على مواجهة جائحة قد تظهر قريبا، وهي «التهاب المخ الفيروسي» الذي قد ينتج عن الإرهاب أو الحرب البيولوجية.
قليني، الذي يشغل منصب عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة المنيا، نشر افتتاحيته في دورية «تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية الدولية»، المصنّفة ضمن دوريات الربع الأول في تخصص علم الدواء، التي تعكس رؤية هيئة التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ذكر العالم المصري أنّ افتتاحية الدوريات الطبية الدولية تعكس رؤية هيئه التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.
أسوأ السيناريوهاتالباحث المصري تحدث إلى «الوطن»، قائلا إنّ البحث المنشور عرض أهمية الاستعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة حتى لا يتعرض العالم للمفاجأة على غرار ما حدث في جائحة كورونا التي حصدت أرواح ملايين البشر، معظمهم في بلاد العالم الأول، بسبب قلة الاستعداد وسيادة الهلع والتسرع في اتخاذ القرارات الطبية.
الافتتاحية شهدت عرض أسوأ السيناريوهات المحتملة، سواء بسبب طفرات فيروسية أو حتى بسبب إرهاب بيولوجي أو خطأ في تجارب على فيروسات معدلة جينيا، وكانت أهم التوصيات بحسب «قليني»، اعتماد العلاج المبكر المناعي كأهم سلاح حال وقوع مثل هذه الجائحة، وعرض الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي معها، والذي نجح في «كوفيد 19» والفيروسات التنفسية، وكيف أنقذ العلاج المبكر حياة الملايين في إفريقيا، بينما فشل غيره في شرق العالم وغربه بسبب سرعة تطور فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19.
الباحث المصري أكد أنّ أحدا لم يتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في جائحة تقضي على حياة ملايين البشر، فلا يمكن استبعاد أي فرضية حسب ما أوضح البحث المنشور، ومن المهم التفكير المسبق والاستعداد بالبحث الطبي، والاهتمام بأبحاث الفارماكولوجيا المناعية التي تحمل أملا لعلاج بعض أهم الأمراض المستعصية حاليا، وأيضا الجائحات الفيروسية»، مشيرا إلى أنّ التهاب المخ له العديد من الأعراض، أخطرها التشنجات والغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة، فضلا عن احتمالية التسبب في ضرر عصبي دائم حال النجاة من الموت.
الافتتاحية التي نشرها العالم المصري، قدّمت الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج الجائحة المحتملة، وهو البروتوكول المنشور باسم مصر واسمه في كبرى الدوريات الطبية، ومنها دورية العدوى البريطانية المصنفة رقم 3 عالميا في تخصص الأمراض المعدية والمتسخدم في الكبار والصغار لعلاج الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا والمخلوي.
متى يجب أن نستشير الطبيب؟وحول أعراض المرض ومتى يجب استشارة الطبيب، أوضح الباحث المصري أنّه يجب استشارة الطبيب سواء مع الفيروسات التنفسية؛ مثل كورونا والإنفلونزا، ومع غيرها مبكرا في الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات، كالأطفال أقل من 5 أعوام والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة أو نقص المناعة، ويصح لغيرهم عدم التأخير حال عدم الاستجابة المعتادة للدواء، خاصة أنّ الفيروسات دائمة التطور ولا يجب الاستهانة بها.
الوقاية من التهاب المخ الفيروسيتطرق «قليني» إلى «الروشتة المثلى للوقاية للمرض»، وأكد عدم إمكانية تجنب الجائحات، مثلما حدث مع كورونا، لكن يجب أن يهتم الإنسان بتقوية الجهاز المناعي، عن طريق الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة الرياضة والصحه النفسية.
أهمية العلاج المبكرأما عن أهمية العلاج المناعي المبكر، أكد أهميته كما في بروتوكول قليني المصري الذي أظهر أفضل النتائج بأقل التكاليف وظهر في أنّ قارة إفريقيا الأقل في معدل وفيات كوفيد 19 مقارنة بعدد السكان، بينما حجزت دول العالم الأول النصيب الأكبر في الوفيات.
إنجاز في يناير الماضيوفي يناير مطلع العام الجاري، أعلن «قليني»، نجاح بروتوكوله المصري في علاج مريضة عانت من فيروس كورونا والتهاب رئوي شديد، والتهاب كبدي مزمن بي، والتهاب في البنكرياس، مع خلل في وظائف الكلى، وشفيت تماما بعد 3 أيام فقط في المستشفى.
المشروعات المستقبليةوأكد اهتمامه بتطوير تقنية التعديل العصبي ثنائي الوضع لعلاج طنين الأذن كإضافة مصرية رائدة لخدمة أكثر من 750 مليون إنسان يعانون منه حول العالم، علاج متلازمة كورونا طويل الأمد التي تصيب مئات الملايين وأغلبهم غير مدركين لها خاصة في البلاد الناميه فضلا عن متابعة طفرات فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19 مثل متحور زيك XEC.