أمير الشرقية يرعى توقع 4 عقود لتقديم الخدمات البحرية في 8 موانئ باستثمارات تتجاوز مليار ريال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام اليوم، توقيع الهيئة العامة للموانئ “موانئ” 4 عقود لتقديم الخدمات البحرية باستثمارات من قبل القطاع الخاص تتجاوز مليار ريال، وذلك مع كل من “شركة الزامل للخدمات البحرية”، و”شركة ناغي للأعمال البحرية”، لتقديم مجموعة من الخدمات البحرية في 8 موانئ تابعة للهيئة، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والمركز الوطني للتخصيص.
أخبار قد تهمك أمير الشرقية يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية 24 ديسمبر 2023 - 4:41 مساءً أمير الشرقية يستقبل المشرف العام على فرع وزارة الطاقة والمراكز التابعة لها بالمنطقة 20 ديسمبر 2023 - 2:59 مساءً
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظها الله -، تحرص على دعم المشاريع التي تجعل الموانئ السعودية جاذبة للتجارة، وتتبوأ مكانة رائدة عالمياً تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك عبر توفير شبكة موانئ قوية وتقدم خدمات لوجستية متكاملة ذات كفاءة وقدرة عالية وفق أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب الإسهام في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، مما يلبي خطط النمو الاقتصادي للمملكة، ويحقق مستهدفات وركائز رؤية المملكة 2030.
وأوضح معالي وزير النقل أن هذه العقود ستوسع حجم الشراكة مع القطاع الخاص وتدعم القدرات التنافسية للقطاع اللوجستي والموانئ السعودية، وتعزز الكفاءة التشغيلية وأداء الخدمات البحرية السعودية في الموانئ وتجدد كذلك أسطول الأصول التشغيلية والوحدات البحرية عبر الاستثمار في 44 وحدة بحرية جديدة، مما يسهم في دعم ونمو أعمال سلاسل الإمداد ودعم النمو الاقتصادي .
وأكد معاليه أن هذه العقود تأتي كذلك لتمكين القطاع الخاص في مشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حيث بلغت مشاركة القطاع الخاص في القطاع عبر مشاريع التخصيص خلال النصف الأول من العام 2023 أكثر من 17 مليار ريال، مفيدًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل توسيع فرص الاستثمار مع كافة مكونات القطاع الخاص وتعزيز مساهمة المحتوى المحلي في مشاريع المنظومة، تحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030 وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
من جانبه بين رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري، أن هذه العقود تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة التنافسية إقليميًا ودوليًا، من خلال استثمار مقومات الموانئ في مشروعات استثمارية ذات قيمة مضافة، لافتاً إلى دور عقود الخدمات البحرية في تمكين قطاع النقل البحري، وتنويع اقتصاد المملكة، إضافة إلى تطوير الخدمات اللوجستية، ورفع تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء الدولية.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان، إن توقيع عقود تخصيص الخدمات البحرية في ثمانية موانئ ناتج عن عمل متكامل ومميز بين فريق منظومة التخصيص، وفق نظام التخصيص، وهو دليل على التناغم والترابط العالي، والحراك المستمر بين منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومة التخصيص، مفيدًا بالوقت ذاته أن مشاريع التخصيص والشراكة التي يطرحها المركز بالتعاون مع القطاعات تشهد إقبالاً وتنافساً وجاذبية من قبل المستثمرين المحليين والدوليين، ذوي الخبرة، حيث استقبل المركز في مرحلة إبداء الرغبة عدد 64 شركة وتحالفاً، وأكمل: نعمل حاليًا على طرح 200 مشروع حيوي، والتي بدورها ستسهم في رفع جودة الخدمة المقدمة، وكفاءة التشغيل للأصول الحكومية.
وستعمل تلك العقود على إضافة 27 قاطرة بحرية، و17 قطعة بحرية أخرى جديدة، وجذب خطوط ملاحية جديدة، والارتقاء بقطاع الموانئ، وفق أعلى المعايير العالمية، إضافة إلى تحسين أحد أهم مؤشرات الأداء والخاص بوقت عمليات المساعدة بأعمال القطر والسحب بنسبة 45 % عبر الموانئ الثمانية، كما تسعى هذه العقود تحت مظلة اللجنة الإشراقية للتخصيص في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، الى تمكين القطاع البحري السعودي لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات والمؤشرات العالمية وذلك بتقديم مجموعة من الخدمات البحرية الأساسية مثل: عمليات القطر والإرشاد، والرسو بمنطقة المخطاف، والترصيف، إلى جانب مجموعة من الخدمات البحرية الإضافية مثل الغوص، والإنقاذ، ومكافحة التلوث والحرائق، ونقل طاقم السفن والبحارة، وتزويد السفن بالوقود، وصيانة القاطرات والوحدات البحرية.
وتتوزع عقود الخدمات البحرية على 8 موانئ، حيث تتولى “شركة الزامل للخدمات البحرية” تقديم الخدمات البحرية في ميناء جدة الإسلامي، وميناء جازان، وميناء رأس الخير، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء الجبيل التجاري، فيما تتولى “شركة ناغي للأعمال البحرية” تقديم الخدمات البحرية في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
يُذكر أن “موانئ” تعمل على تطوير منظومة نقل بحري مستدام، ومزدهر، من خلال تقديم خدمات لوجستية عالية الكفاءة، تزيد من مساهمة القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، وبما يعكس نجاح عمليات التطوير، التي تقودها الهيئة، وتستهدف من خلالها على تحسين العمليات التشغيلية بالموانئ، وزيادة طاقتها الاستيعابية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية النقل والخدمات اللوجستیة الخدمات اللوجستیة القطاع الخاص هذه العقود
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة المملكة عالميًا
المناطق_واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-, بمناسبة ما تحقق من منجزات نوعية في رؤية المملكة 2030 التي نعيش عامها التاسع، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تُجسد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على صناعة مستقبل تنموي واعد، يعزز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.
وأشار سموه إلى أن ما تحقق من نسب إنجاز متقدمة في المؤشرات والمبادرات يعكس عمق التخطيط ووضوح الرؤية، وتجاوزت نسبة المؤشرات التي حققت مستهدفاتها أو قاربتها 93%، مما يعكس تسارع الخطى نحو مستهدفات عام 2030.
أخبار قد تهمك نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة 25 أبريل 2025 - 6:41 مساءً أمير القصيم يُنوّه بدعم القيادة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورسم مستقبل وفق مرتكزات التنمية وتنويع الاقتصاد وتمكين الإنسان 25 أبريل 2025 - 6:27 مساءًونوّه بما تحقق على صعيد الاقتصاد الوطني، من مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، وارتفاع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، والنمو المتسارع في التوظيف وريادة الأعمال، إلى جانب دخول الجامعات السعودية ضمن مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
وفي جانب التنمية المجتمعية، أشار أمير الشرقية إلى ما تشهده المملكة من تحسّن شامل في جودة الحياة، وتطور في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، وتمكين الشباب والمرأة، بما يواكب طموحات المواطنين ويعكس الاهتمام المتزايد ببناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه.
وأشاد سموه بتقدم المملكة في مؤشرات التحول الرقمي، وتصدرها المركز الأول عالميًا في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والمرتبة الثانية عالميًا في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية، إضافة إلى استضافة المملكة للفعاليات الدولية الكبرى، من بينها كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفوزها باستضافة النسخة الأكبر من كأس العالم لكرة القدم 2034.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن النجاحات المتحققة تمثل مصدر فخر لكل مواطن، ودافعًا لمواصلة المسيرة بكل عزيمة وثبات، في ظل قيادة حكيمة جعلت الإنسان محور التنمية وركيزتها الأساسية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.