الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية وإسقاط العشرات من الشهداء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عبد الجليل حنجل أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الطواقم الطبية والتعدي على سيارات الاسعاف وإسقاط العشرات من الشهداء والمصابين ، ولا نستطيع تحديد الأعداد النهائية للضحايا من الفلسطينيين حتى الآن .
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يفرض قيودا على دخول المساعدات إلى غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يواصل اعتقال 8 من كوادرنا الطبيةوقال حنجل في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "إن الخدمة الصحية منقطعة بالكامل عن شمال قطاع غزة، فالمستشفيات خارج الخدمة وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر خارج الخدمة وتم تدمير سيارات الإسعاف الموجودة في مركز إسعاف جباليا بالكامل أثناء الاقتحام، وتم حصار مركز إسعاف وطوارئ جباليا واعتقال كل من فيه ، وتم الإفراج عن عدد قليل منهم" ، مشيرا إلى أن لدينا نقطة طبية واحدة فقط تعمل وتقدم خدمات للحالات المتوسطة فيما تقوم طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالاستجابة للعشرات من حالات الإصابة والاستشهاد في مناطق متعددة من جنوب قطاع غزة وفي خان يونس ورفح.
وأضاف أن أبشع السيناريوهات الصحية يحدث حاليا ، حيث لا يوجد خدمة طبية ولا خدمة إسعاف فما أبشع من ذلك ، بالإضافة إلى الجوع والبرد القارص ، منوها بأن عدد المساعدات الإنسانية التي تدخل قليل جدا ، كما أن هناك صعوبة في إيصالها بسبب انقطاع الاتصال ، فالوضع الآن صعب وبشع ومأساوي للغاية.
وأشار إلى أن هناك الآلاف من الإصابات في الجهاز التنفسي والمناعي بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية والمنطمات الأممية ومنطمة الصحة العالمية وغيرها ، نتيجة اختلاط مياه الشرب بالمياه غير الصالحة للشرب ، وهذا يؤدي إلى تفشي أمراض معوية خطيرة ، بالإضافة إلى عدم توفر أمن غذائي والذي يؤدي إلى تقليل للمناعة بشكل عام والبرد والأمطار يزيد الأمور تعقيدا على حياة النازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى استهداف الطواقم الطبية الشهداء المصابين
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يستنكر تخفي جنود الاحتلال في سيارة إسعاف لاغتيال مطلوب في نابلس
انتقد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقاله على "هآرتس"، الكاتب استخدام الجيش الإسرائيلي لسيارة إسعاف فلسطينية كغطاء لتنفيذ عملية تصفية في مخيم بلاطة بنابلس، أسفرت عن مقتل امرأة مسنة وشاب.
يظهر المقال مقطع فيديو يوثق الحادثة، حيث نزل الجنود من سيارة إسعاف وسط المخيم المكتظ، مما أثار ذعر المدنيين وأدى إلى مقتل أبرياء.
يعتبر الكاتب هذا التصرف جبانًا ومخالفًا للقانون الدولي، محذرًا من تداعياته على سلامة سيارات الإسعاف في المستقبل.
يقارن ليفي بين ممارسات الجيش الإسرائيلي وما يزعمه من أن مقاتلي حماس يختبئون في المستشفيات، معتبرًا هذا استخفافا بالقانون الدولي، لكنه يشير إلى تناقض الجيش في ادعاء الالتزام بالقيم الأخلاقية.
وتابع مستنكرا، الأشخاص الذين تتم تصفيتهم دائما يكونون أشخاصا يخططون لتنفيذ عمليات؛ الأطفال القاصرين أيضا في جيل 8 و10 سنوات الذين قتلهم الجيش من الجو في طمون، خططوا لتنفيذ عمليات.
وتابع: "سيارة الإسعاف كانت جديدة ولوحاتها فلسطينية، ربما تمت سرقتها أو ربما تم عملها خصيصا لعمليات التصفية. تقريبا ستة جنود نزلوا من السيارة. المارة المندهشين الذين ظهروا في الفيلم، هربوا. الجيش الإسرائيلي يقوم باستخدام سيارات الإسعاف في عمليات التصفية. يصعب التفكير في طريقة قذرة لاقتحام مخيم لاجئين مكتظ في الصباح من أجل قتل مطلوب وأبرياء أكثر من استخدام سيارة إسعاف".
وتابع بأن رد الجيش هو مجرد أكاذيب معتادة: "الجيش الإسرائيلي يلتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له (...) والحادثة قيد الفحص وسيتم فحص استخدام السيارة التي ظهرت في الفيلم".