شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن هل سينتهي الانترنت بالعالم بسبب التوهج الشمسي؟ عالم روسي يوضح، أعلن عالم الفيزياء الروسي فلاديمير كوزنيتسوف، اليوم الجمعة، أن التنبؤ بتدمير التوهجات الشمسية للبنية التحتية للإنترنت على الأرض أمر مبالغ .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل سينتهي "الانترنت" بالعالم بسبب التوهج الشمسي؟.

. عالم روسي يوضح ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل سينتهي "الانترنت" بالعالم بسبب التوهج الشمسي؟.....
أعلن عالم الفيزياء الروسي فلاديمير كوزنيتسوف، اليوم الجمعة، أن التنبؤ بتدمير التوهجات الشمسية للبنية التحتية للإنترنت على الأرض أمر مبالغ فيه.ر ويشير العالم إلى ان النشاط الشمسي يمكنه التسبب أضرارا في البنية التحتية للأرض، ولكن التنبؤ بأن التوهجات الشمسية يمكن أن تؤدي إلى "نهاية الانترنت في العالم" أمر مبالغ فيه. ووفقا له، يؤثر هذا في الفضاء القريب من الأرض والأرض نفسها. وتؤدي الانبعاثات إلى عواصف مغناطيسية، تنشأ خلالها في الغلاف الجوي وفي طبقة الأيونوسفير وفي الأرض نفسها تيارات تتدفق حيثما توجد موصلية: في المحيط والجبال وفي البنية التحتية للطاقة. ويمكن أن تلحق هذه التيارات اضرارا بخطوط الأنابيب ويمكن أن تحرق المحولات الكهربائية. لكن السيناريو الذي يمكن أن يدمر فيه التوهج الشمسي كل شيء على الأرض هو أمر مستبعد وغير وارد.

وتابع، أن "الحسابات التي أجراها العلماء أظهرت أنه من أجل حدوث ذلك، يجب أن تتضاعف قوة أقوى العمليات التي تحدث على الشمس بنحو 100 مرة".

واختتم: "يتم توفير الإنترنت باستخدام تقنيات الفضاء والأقمار الصناعية. إذا كان المقصود أن التوهج الشمسي سيدمر كل شيء، فهذا مستحيل.وقد اثبت العلماء أن مثل هذه الحالة مستبعدة. ولكن يمكن أن تكون له تأثيرات محلية فقط".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة

خلال هذا الأسبوع تناقلت وسائل الإعلام خبرًا أثار الانتباه، مفاده أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، تعرضت لسرقة حقيبتها الشخصية من داخل مطعم، وكانت تحتوي على بطاقة دخول حساسة ومبلغ مالي كبير. هذه الحادثة، رغم بساطتها، تفتح بابًا واسعًا للتأمل في حقيقة راسخة: لا توجد بيئة في العالم، مهما بلغت من الرقي والتنظيم وقوة مؤسسات الدولة، تخلو من الجريمة.

قد يظن البعض أن الجريمة ظاهرة ترتبط بالفقر أو الفوضى أو ضعف الدولة، لكن التاريخ والواقع والعلوم الجنائية تثبت العكس. منذ أن كانت الأرض لا يسكنها سوى سيدنا آدم و أمنا حواء وأبناؤهما، وقعت أول جريمة في التاريخ، حين قتل قابيلُ أخاه هابيل. هذا يعطينا قاعدة ثابتة: لا يوجد عالم بلا جريمة، والجريمة جزء من التجربة البشرية منذ نشأتها.

من هذا المنطلق، فإن النقاش حول الجريمة لا ينبغي أن يكون عاطفيًا أو انطباعيًا، بل علميًا وموضوعيًا. فوجود الجريمة في حد ذاته ليس فشلًا، لكن الفشل الحقيقي يكمن في طريقة فهمها، إدارتها، والتعامل معها. هنا يبرز دور الأداة الأهم في التقييم الأمني والجنائي التقرير الجنائي السنوي.

التقرير الجنائي السنوي، الذي تعده الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، يُعَد خلاصة عام كامل من الرصد والتحليل والتوثيق. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يُستفاد من هذا الجهد في صناعة القرار الأمني والعدلي؟ هل يُحوّل إلى سياسات واقعية وبرامج للتصدي للجريمة أو تعديل في القوانين الإجرائية و العقابية؟

إنّ التقرير الجنائي ليس مجرد سجل لتوثيق عام مضى، بل هو مرآة لما جرى، وبوابة لعام قادم. ويمكن تعظيم فائدته بتحويله إلى قاعدة بيانات قابلة للتحليل الذكي، واستخدام نتائجه في التخطيط الأمني والمالي والبشري، ورفعه إلى صناع القرار السياسي لإبراز التحديات الأمنية الحقيقية. صحيح أن بعض تفاصيله تتطلب درجة من السرية، حمايةً للتحقيقات أو لخصوصية الضحايا، لكن مشاركة بياناته الإحصائية العامة تعزز الشفافية، وتزيد ثقة المواطنين، وتشجع المشاركة المجتمعية في منع الجريمة.

بالتالي، فإن أي تقييم موضوعي للحالة الأمنية والجنائية وأداء الشرطة السودانية يجب أن يستند إلى ما يحويه التقرير الجنائي السنوي من معلومات وإحصائيات وأرقام، لا إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو جلسات تجاذب أطراف الحديث، حيث تسود الانطباعات وتغيب الموضوعية.

قد يرى البعض أن الحديث عن هذه القضايا الآن ضربٌ من الترف، في ظل ما تمر به البلاد من تحديات. لكن العكس هو الصحيح. فنحن في مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الشرطة، ولا يمكن لهذا البناء أن يكتمل إن لم يستند إلى تحليل علمي ومعطيات دقيقة، تنطلق من تقارير موضوعية لا من اجتهادات شخصية.

نحن بحاجة إلى الانتقال من ثقافة الأرشيف إلى ثقافة التحليل، ومن الورق إلى البرمجيات، ومن السرية المفرطة إلى الشفافية الذكية. فالتقرير الجنائي السنوي يمكن أن يصبح حجر الأساس لبناء أمن مجتمعي مستدام، وسياسة جنائية فاعلة تستشرف المستقبل.
ختامًا، الجريمة، كما بدأنا، تحدث في أرقى العائلات. ولكنها ليست نهاية العالم، بل دعوة للتفكير والعمل من أجل بيئة أكثر أمنًا، ومجتمع أكثر وعيًا، ومؤسسات أكثر قدرة على التعامل مع هذا التحدي الأزلي.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٤ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة
  • مفاجأة.. نجل مديرة في CIA قُتل كمحارب روسي في أوكرانيا
  • مباشرة بعد طرد أحيزون… بنشعبون يقود إتصالات المغرب نحو التوهج عالمياً بشراكة مع فودافون بيزنس
  • عبد الرحمن شريف.. مسيرة نجم في عالم التايكوندو
  • رؤساء أرامكو.. عقول شكّلت ملامح أكبر شركة نفط بالعالم
  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • هيئة الرقابة تشارك بمؤتمر عمّان.. مناقشة نزاهة قطاع النقل ومكافحة الفساد بالعالم العربي
  • دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
  • عاجل | الرئيس السوري لنيويورك تايمز: أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة