على رقعة من الأرض الرملية بين مبان منهارة، وأخرى محترقة، وسيارات محطمة، يتنقل رجال الدفاع المدني من جثة إلى أخرى ويلفون بالأكفان مجموعة من قتلى حرب غزة المستمرة منذ 11 أسبوعا.

وبينما تقاتل إسرائيل من أجل انتزاع السيطرة الكاملة على شمال القطاع، يعكس المشهد في مخيم جباليا للاجئين الخطر المميت الذي يشكله القصف الجوي والغارات الجوية المتواصلة على الفلسطينيين.

وجرى تصوير تلك المشاهد في لقطات نشرها الدفاع المدني الفلسطيني تظهر أيضا عاملا يحفر بيده في محاولة لانتشال جثة محترقة على ما يبدو من تحت الأنقاض.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد بأن عدد القتلى الفلسطينيين في الصراع بلغ 20424، ويُعتقد أن آلاف الجثث الأخرى لا تزال تحت الأنقاض.

ونزح كل سكان غزة تقريبا، وعددهم 2.3 مليون نسمة يقطنون إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.

وتقول إسرائيل إنها حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال غزة وتستعد لتوسيع هجومها البري ليشمل مناطق أخرى، لكن سكان جباليا أفادوا بأن القصف الجوي مستمر وكذلك قصف الدبابات الإسرائيلية التي قالوا إنها توغلت داخل المدينة، السبت.

وقالت إسرائيل، الأحد، إن 154 من جنودها قُتلوا منذ بدء هجومها البري ردا على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي قتل فيه مسلحو حماس 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة، حسب قول إسرائيل.

وشوهد فلسطينيون من خان يونس في الجنوب يبحثون بين الأنقاض عن متاعهم بعد غارة جوية مؤخرا.

وبينما يقف وسط الأنقاض قال سامي بريس، أحد سكان خان يونس، إن منزله دُمر وإن الغارة الجوية وقعت في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة.

وأضاف "هذا هو الأمن والأمان الذي تزعمه إسرائيل".

وحسب تحليل لشبكة "سي إن إن"، قصفت إسرائيل 3 مواقع على الأقل في غزة كانت قد أمرت المدنيين بالتوجه إليها منذ انهيار الهدنة الهشة مع حركة حماس في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي أول ديسمبر أصدر الجيش الإسرائيلي خريطة لغزة – مقسمة إلى 623 كتلة مرقمة – تشير إلى المناطق التي سيضربها الجيش قريبا، والمناطق التي يجب على المدنيين الفرار إليها.

ووصف الجيش الإسرائيلي الخريطة بأنها "وسيلة آمنة للحفاظ على أمنكم وحياتكم (..)".

وُطلب من سكان غزة "الانتباه والتحقق من هذه الخريطة"، مع اتباع "تعليمات الجيش الإسرائيلي من خلال وسائل الإعلام المختلفة".

ورغم ذلك، أظهر تحليل"سي إن إن" أن تعليمات الجيش الإسرائيلي كانت، في بعض الأحيان، غير دقيقة ومربكة.

وتسلط التحديثات المنتظمة للجيش الإسرائيلي الضوء على الكتل المرقمة باللون البرتقالي، وتحث المواطنين على إخلاء هذه المواقع، والانتقال إلى مناطق أخرى محددة على الخريطة. لكن بعض الرسائل كانت متناقضة، كما أثيرت مخاوف بشأن قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المعلومات بسبب انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.

وباستخدام مقاطع الفيديو والصور التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت، وصور الأقمار الصناعية والتقارير الإخبارية المحلية، تحققت "سي إن إن" من 3 غارات إسرائيلية على المناطق التي طُلب من المواطنين الفرار إليها.

وردا على تقرير "سي إن إن" قال الجيش الإسرائيلي: "منذ بداية القتال، نناشد السكان المدنيين الإجلاء مؤقتا عن مناطق القتال العنيف، إلى مناطق أكثر أمانا، من أجل تقليل المخاطر  في تلك المناطق".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المناطق المحددة في تقرير "سي إن إن" بعد معلومات استخباراتية تؤكد أنها مثلت أماكن تواجد لقادة لواء رفح، التابع لحركة حماس.

وتابع البيان: "يواصل الجيش الإسرائيلي العمل ضد البنية التحتية لحماس والإرهابيين أينما كانوا في قطاع غزة".

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يريدون، ويتوقعون، أن تقوم إسرائيل قريبا بتحويل عملياتها العسكرية في غزة إلى مرحلة أقل كثافة، حيث ستكون هناك عمليات أكثر استهدافا تركز على قيادة حماس وبنيتها التحتية.

والأحد، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أقنعت إسرائيل بعدم توسيع عملياتها العسكرية.

وقال نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "أرى منشورات مغلوطة تزعم أن الولايات المتحدة منعتنا وتمنعنا من القيام بعمليات في المنطقة".

وأضاف "هذا ليس صحيحا. إسرائيل دولة ذات سيادة. قراراتنا في الحرب تُبنى على اعتباراتنا العملية ولن أتوسع في ذلك"، دون أن يذكر تفاصيل بشأن تلك التقارير.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، السبت، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أقنع نتانياهو بعدم مهاجمة حزب الله في لبنان بسبب مخاوف من أن يشن هجوما على إسرائيل على غرار ذلك الذي شنته حركة حماس من غزة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وشدد نتانياهو على أن تصرفات إسرائيل "لا تمليها ضغوط خارجية".

وقال "القرار الخاص بكيفية استخدام قواتنا هو قرار مستقل لجيش الدفاع الإسرائيلي وليس لأحد غيرنا"، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تكلفة الحرب الدائرة في قطاع غزة "باهظة"، بعد مقتل 15 جنديا منذ الجمعة.

وتابع: "ندفع ثمنا باهظا للغاية في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".

واشتبكت قوات إسرائيلية مع مسلحين من حركة حماس، السبت، في شمال قطاع غزة في محاولة لتحقيق هدفها صعب المنال المتمثل في السيطرة الكاملة عليه، وفقا لرويترز.

وتصاعد دخان كثيف فوق مدينة جباليا بشمال القطاع، التي تضم أيضا أكبر مخيم للاجئين في غزة. وأفاد سكان باستمرار الغارات الجوية والقصف من دبابات إسرائيلية قالوا إنها توغلت داخل المدينة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها دمرت 5 دبابات إسرائيلية في المنطقة مما أدى إلى سقوط أفراد طواقمها بين قتلى ومصابين بعد إعادة استخدام صاروخين غير منفجرين أطلقتهما إسرائيل في وقت سابق.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قوات الجيش حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال غزة وتستعد لتوسيع الهجوم البري ليشمل مناطق أخرى في القطاع، مع التركيز على الجنوب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی سی إن إن فی غزة

إقرأ أيضاً:

بالأسرار تتكشف .. 6000 قتيل للجيش الإسرائيلي بالحرب على غزة

سرايا - أثيرت تساؤلات كبيرة عن توقيت إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال زامير عن إحصاءات جديدة بخصوص خسائر الجيش منذ عملية طوفان الأقصى وحتى نهاية العام الماضي.

وقال تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية أول أمس نقلت فيه تصريحات لزامير -الذي يشغل منصب مدير عام وزارة الدفاع- إن 5942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.

وتأتي تصريحات زامير في معرض إشارته الى عواقب القتال المستمر، داعيًا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الجرحى والقتلى، وقال إنه "يتعين علينا ضمان حصولهم على الدعم والمساعدة المناسبين".

ووفق الخبير بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس فإن تعبير "قائمة الأسر الثكلى" مستخدم في أدبيات جيش الاحتلال كمصطلح يدل على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من العسكريين خلال الحرب.

وقال أبو العدس في تصريحات صحفية لفضائية الجزيرة إن مصطلح "الانضمام لدائرة عائلات الثكلى" المستخدم في تصريحات زامير يعني عائلات القتلى من الجنود بالجيش وليس المدنيين، لوجود دائرة للقتلى من الجنود باسم "العائلات الثكلى".

قطع الطريق على التسريبات

وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب، بينما كانت الإحصاءات قبلها تشير إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى فقط 1800 من ضمنهم حوالي 400 جندي بالعملية البرية في غزة.

وأشار أبو العدس إلى أن إفصاح زامير عن هذا العدد ربما يكون بسبب تسرب هذه المعلومات إلى الصحافة، وأنه أراد قطع الطريق عليها، خصوصا مع وجود سوابق لمثل هذه التسريبات في السابق.

من جهته، يرى المختص بالشؤون الإسرائيلية عماد أبو عواد أن تصريحات زامير تأتي في إطار الكشف عن الخسائر الحقيقة البشرية والمادية بعد انتهاء الحرب، وهو المتبع لدى سلطات الاحتلال بشكل عام.

وأضاف أبو عواد -في حديثه للجزيرة نت- أن الهدف من الكشف عن الأرقام الحقيقية هو مصارحة الجمهور الإسرائيلي "لأن هذه الأرقام ستتسرب بأي طريقة في النهاية، وستبدأ لجان التحقيق بنشر ما لديها".

واعتبر أن أزمات إسرائيل جراء كل حروبها تبدأ بالظهور مع نهايتها، لذا فإنه بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ فستبدأ الحقائق بالتكشف وسيظهر حجم الخسائر الحقيقي في كل الاتجاهات "وستبدأ الأزمات بالازدياد".

أرقام صادمة

ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.

وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت قد رجح في تقرير سابق أن يكون الجيش الإسرائيلي فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.

وذكر الجيش الإسرائيلي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي أن لواء غفعاتي -الذي انسحب من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية- خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال الحرب.

وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس هيئة الأركان المعين- مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل.

وبقي الجيش الإسرائيلي محافظًا على أرقام قليلة جدا لعدد قتلاه وجرحاه طوال الحرب على الجبهات المختلفة، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة هآرتس بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الجيش.

وذكر التقرير أن 51% منهم تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاما، و66% منهم من جنود الاحتياط. وقال إن قسم إعادة التأهيل كان يدخل له شهريا نحو ألف من جرحى الحرب، إلى جانب نحو 500 طلب جديد للاعتراف بالإصابة بسبب إصابات سابقة.

وبحسب تقديرات القسم، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف معاق في الجيش الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين.

واعترفت وزارة الجيش الإسرائيلية -في بيان بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني الماضي- أنّ "قسم إعادة التأهيل بالوزارة تولى رعاية أكثر من 15 ألف جندي مصاب منذ اندلاع الحرب".

وذكر عاموس هرائيل المحلل العسكري بصحيفة هآرتس -في مقال نشر منتصف الشهر الماضي- أن خسائر الجيش شكلت عاملا حاسما لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب الحاجة الملحة لإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

جيش كبير

ويرى المحللون العسكريون أن من الأسباب -التي دفعت زامير إلى الكشف عن هذه الأرقام- ما يأتي ضمن رؤيته التي يطالب فيها دوما بضرورة بناء جيش كبير في إسرائيل وعدم الاعتماد على جيش صغير ذكي بعتاد وتقنيات متقدمة.

ويقول أبو عواد إن تصريحات زامير تأتي في محاولته لتغير نظرية جيش إسرائيل وإستراتيجيته وبناء جيش كبير، وليس جيشا صغيرا كما أراد رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي.

ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الجيش يعيش حاليًا سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، وهذا يتضمن زيادة كبيرة في حجم عدد من القطاعات البرية، وأولها سلاح المدرعات.

وذكر التقرير أن الجيش ركز على إنتاج المئات من دبابات ميركافا "4" التي تنتج في إسرائيل، وقد اضطر لعدم تنفيذ قرار إخراج ميركافا "3" من الخدمة بسبب الخسائر الكبيرة لمدرعاته في الحرب على غزة وعدم قدرته على إنتاج الأعداد المطلوبة لسد النقص.

كما أجبر على إقامة مقرين لترميم مئات من الدبابات والمدرعات التي إما أصيبت أو تضررت بسبب فرط استخدامها أثناء الحرب، وبالتالي تسريع شيخوختها بعدما كان يقوم بيعها لدول من العالم الثالث.

ترميم قدرة الجيش

من جهته، يرى المختص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن تصريحات زامير تشير إلى حاجة للجيش الإسرائيلي الماسة للجنود المدربين لتعويض من فقدهم، مما يعني أن "الجيش إذا أراد تعويض هذ الخسائر فيجب أن يكون البديل جنديا مدربا تدريبا كاملا ومؤهلا وقادرا على القتال".

ويتوقع المحللون العسكريون أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كالسابق، بما يشمل استبدال قيادات وضباط السرايا والفرق والكتائب، ولهذا يتحدث زامير عن جيش كبير قوي ويطالب بزيادة فترة الخدمة الإلزامية وتجنيد الحريديم، وإعادة تقييم وترتيب الواقع الداخلي للجيش.

ويتطلب ذلك أن يقوم زامير "بعملية انقلاب شامل" داخل الجيش تعتمد على ضرورة وجود جيش قوي وكبير، لأنه كان يطالب دائما بأن يكون للجيش على الأرض قوة مشاة خصوصا أنه قادم من سلاح المدرعات، وينصب تركيزه على جيش المشاة.

تجنيد الحريديم

وفي سياق آخر، يرى ياغي أن إعلان زامير عن الخسائر تشير بشكل واضح إلى ضرورة تجنيد اليهود "الحريديم" في الجيش والتي أصبحت قضية رأي عام في إسرائيل.

وقال -في حديثه للجزيرة نت- إن زامير لا يستطيع أن يتجاهل هذا الأمر، لذلك فهو يطرح مسألة حجم الخسائر لتكوين رأي عام داخل المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيلية لصالح تمرير قوانين تجنيد اليهود المتشددين.

ويبقى السؤال المهم بهذه القضية وفق ياغي: هل من الممكن تنفيذ هذا الأمر؟ خصوصا أن من اختار زامير لرئاسة الأركان هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحريص على رضا الأحزاب الدينية من أجل الحفاظ على حكومته.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1363  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 04-02-2025 09:13 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
تدخل الطوارئ بسبب تقشير البصل بعد 12 يوماً دون انقطاع .. هزات أرضية تهجر سكان جزيرة يونانية مصر .. عروس تفارق الحياة بسبب وجبة بيتزا دراسة تفاجئ العالم:القطط مختلة عقلياً بالفطرة بالفيديو .. وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء... أردني يشرب حليب الحمير .. ويعلق: "يعطيني قوة... فضيحة جديدة مدوية .. فتح تحقيق جنائي ضدَّ سارة... بالأسماء .. تعرف على المناطق التي ستشهد تساقطاً... الهجرة الأمريكية تضع 1660 مواطنا أردنيا ضمن قوائم... 10 قتلى بحادثة إطلاق نار في السويدقطر: نسعى لتحقيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالمكسيك تبدأ نشر آلاف الجنود على الحدود مع الولايات...مسؤول أميركي رفيع المستوى: إعادة إعمار قطاع غزة...مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: ترمب هو الرئيس...أردوغان يستقبل الشرع في أنقرة تركياتنمية غزة: 9630 شاحنة دخلت غزة حتى اليوم الـ 15 من...حركة حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف...الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة... وفاة شقيق المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم .. تفاصيل... مشعل تامر يعيد تشكيل مستقبل الموسيقى السعودية أرملة محمد رحيم تكشف عن مفاجأة لعمرو دياب حمادة هلال يشعل حماس الجمهور بمليون جنيه .. ما القصة؟ فنان مصري يعلن الاعتزال بشكل مفاجئ .. ونجم وحيد قد... أنشيلوتي: مبابي وبيلنجهام خارج قائمة الأربعاء للإصابة كم بلغ ارتفاع قفزة رونالدو ضد الوصل؟ ومن صاحب أعلى ارتقاء في التاريخ؟ لاعب إنجلترا: مناقشة تجديد ليفربول لعقد صلاح "غباء" لقطة طريفة .. مشجع يطرح حارس ميسي أرضاً العين ينهي تعاقده مع جارديم .. ويعلن مدربه الجديد اعتدى على زوجته بوحشية ومزق شعرها .. فيديو يثير الغضب عبر منصات التواصل تضحية يقابلها خيانة .. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها لأول مرة منذ 100 عام .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء دراسة جديدة: جميع القطط ( مختلة عقليًا ) هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً بسبب بكتيريا .. رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم قهوة بسكر أم بدونه .. تأثير مدهش للكافيين مع المحليات مع بعض الناس علماء يطورون خرسانة يمكنها إذابة الثلوج من تلقاء نفسها تنتقم من طليقها بطريقة بشعة .. "ست الحبايب" عذبت طفلتها بالماء المغلي فيديو خطف الأطفال وسرقة أعضائهم في القاهرة .. المتهم يعترف

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • بعد تهديدات ترامب بإرسال قواته لقطاع غزة.. ما هي أبرز التفويضات التي أقرها الكونجرس؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • بالأسرار تتكشف .. 6000 قتيل للجيش الإسرائيلي بالحرب على غزة
  • استطلاع رأي: الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل يؤيدون تهجير سكان غزة