مدير عام المحفد يزور وزارة الإدارة المحلية بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
زار صباح اليوم الأحد الموافق ٢٤ / ١٢ / ٢٠٢٣م مدير مديرية المحفد احمد عبدالله حيدره وزارة الإدارة المحلية بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن وكان في استقباله وكيل وزارة الإدارة المحلية الاستاذ عوض مشبح و الوكيل المساعد لقطاع الوحدات الإدارية الاستاذ فايز محسن.
وفي الزيارة رحب وكيل وزارة الإدارة المحلية الاستاذ عوض مشبح بمدير مديرية المحفد الاستاذ احمد عبدالله حيدره واشاد بالاهتمام من قبل السلطة المحلية بالمديرية وتكبد عناء السفر لزيارتهم في ديوان الوزارة للتنسيق والتواصل والاطلاع على المهام والواجبات المتبادلة وما يمكن تقديمه من قبل الوزارة للمجلس المحلي بالمحفد مركزياً أو عبر السلطة المحلية في محافظة أبين بما يساعد ويساهم في تصحيح وضع السلطة المحلية بالمديرية وتحسين أداءها وعملها.
وأكد مشبح وقوفهم الكامل مع مديرية المحفد فهي بحاجه الى دعم واهتمام من جميع مؤسسات الدولة والعمل على تنشيط المجلس المحلي بالمديرية ومكاتبه التنفيذية فالمعاناة والتهميش بسبب النزاعات والحروب الذي تعاني منها البلاد
وفي اللقاء الذي حضره الوكيل المساعد فايز محسن، ناقش مدير عام المحفد احمد الشمعي آليات تفعيل الوحدات الإدارية وتحصيل الموارد المالية وسبل التعاون والتنسيق من قبل الوزارة مع المؤسسات الرسمية الأخرى من أجل تنفيذ وتنمية المشاريع للخدمات الأساسية والتأهيل الاداري للمجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بالمديرية.
وشكر مدير المحفد استجابة وكيل الوزارة عوض مشبح والوكيل المساعد فايز محسن على تجاوبهم ودورهم في المساهمة استعادة الدور المؤسسي وتفعيل قانون السلطة المحلية وتقديم الدعم والاستشارات الإدارية والقانونية للسلطة المحلية بالمحفد
حضر اللقاء مدير مكتب الصحة بمديرية المحفد الدكتور عبدالله جعيرة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الإدارة المحلیة السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
وأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
وأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.