"مرسيدس-بنز" تطلق خدمة "الفحص المجاني" لتعزيز تجربة العملاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مرسيدس-بنز عُمان إطلاق خدمة الفحص المجانية بـ16 نقطة، إذ تسري هذه الخدمة ابتداءً من 7 يناير وحتى 7 فبراير 2024م، وتتوفر في مراكز خدمة مرسيدس-بنز في مسقط وصحار وصلالة.
ويتم إجراء فحص سيارات مرسيدس-بنز من جانب الفنيين المعتمدين من علامة النجمة الثلاثية العريقة، ويركز الفحص على المكونات الرئيسية المعرضة للتآكل والتلف لضمان الحفاظ على مستوى الأداء الرائع المعتاد من نجمات مرسيدس-بنز.
وقال جرايمي ماكريث رئيس قسم خدمة العملاء في مرسيدس-بنز عُمان: "نهدف إلى ضمان استمتاع عملائنا بتجربة قيادة مرنة وآمنة وتزويدهم بأفضل خدمة لما بعد البيع للحفاظ على أداء ورنق وفخامة سياراتهم وسلامتهم على الطريق، ويركز الفحص المجاني على التأكد من عدم وجود أي مشكلات قد تؤثر على صحة وأداء نجماتنا الآن وفي المستقبل".
وسيقدم مستشارو الخدمة المعتمدون والفنيون المدربون هذه الخدمة من خلال فحص مستوى زيت المحرك والتحقق من عدم وجود أي تسرب، وفلتر الهواء بالمحرك، ومستويات سائل التبريد، ونظام التبريد، ومستويات سائل المكابح، إضافة إلى فحص ماسحات الزجاج الأمامي والمكابح الأمامية والخلفية، وفحص الهيكل السفلي للمركبة، ودرجة حرارة التكييف، وفلتر التكييف، ومكونات نظام التعليق، ومكونات المقود، وهيكل السيارة، إضافة إلى فحص تشخيصي النظام الكهربائي، وغسيل وتنظيف للسيارة وتلميع للإطارات.
وتتيح مرسيدس-بنز عُمان للعملاء أحدث حلولها وخدماتها الرقمية التي أطلقتها تحت اسم StarView والتي يقوم خلالها مستشارو الخدمة بتسجيل مقاطع فيديو وإرسالها للعملاء ليتمكنوا من معرفة حالة سياراتهم وآخر مستجدات نتائج الفحص ومشاركتها عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع تقييم للإصلاحات.
يشار إلى أن خدمة الفحص الصحي المجاني تتوفر لجميع طرازات مرسيدس-بنز المسجلة قبل 1 يناير 2022م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تُسلط الضوء على تجربة ترينيداد وتوباغو لتعزيز التعليم من خلال الفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الضوء على تجربة مشروع "تدريب الميسرين والمعلمين في التعليم"، في ترينيداد وتوباغو، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم من خلال الفنون.
وقال أندرسون لا باري، رئيس جمعية الدراما في المدارس الثانوية ومعلم المسرح والدراما السابق، في ترينيداد وتوباغو، إن الفنون البصرية والأدائية هي واحدة من المواد الأساسية التسعة في التعليم الابتدائي في البلاد.
وأوضح أنه نظرا لعدم وجود تقييمات مطلوبة للفنون البصرية والأدائية، نادرا ما يتم إعطاء الأولوية للموضوع، على الرغم من الأبحاث المكثفة التي تثبت أن تعليم الفنون يمكن أن يؤدي إلى نتائج تعليمية إيجابية.
وقرر أندرسون لا باري، مواجهة هذا التحدي بدعم من "منحة الكاريبي الإبداعي"، التي تنفذها اليونسكو وأمانة الجماعة الكاريبية وجامعة جزر الهند الغربية، بمساهمة مالية من الاتحاد الأوروبي ودعم منظمة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ.
وكان لا باري يناقش في البداية سبل تشجيع سياحة المهرجانات في ترينيداد وتوباغو مع جيمي باجو، المسؤول الثقافي في وزارة التنمية المجتمعية والثقافة والفنون.
واقترح لا باري التركيز على المناهج الدراسية، ليتم في أكتوبر من العام الماضي، إطلاق مشروع "تدريب الميسرين والمعلمين في التعليم"، تحت قيادة لا باري في جمعية الدراما في المدارس الثانوية.
وأوضح أن هدفه هو إعطاء معلمي المدارس الابتدائية في ترينيداد وتوباغو الفرصة لإنشاء أو إيجاد طرق مختلفة لتقديم المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية، باستخدام الدراما والرقص والموسيقى.
وخلال تنفيذه الذي استمر لمدة عام، قام المشروع بتدريب 15 مشاركًا من خلال سلسلة من 11 ورشة عمل.
وأضاف لا باري أن المشروع شهد نتائج تحويلية، وأنه لم يكن يتوقع مدى التأثير الذي سيخلفه المشروع.
وأشار إلى أن المتدربين أصبحوا الآن قادرين على التفاعل والفهم وتطوير المفاهيم، منوها بالتقدير المتزايد من جانب الجمهور للفنون الإبداعية.