جائزة لأعلى المشاركات التطوعية لطلبة الجامعات ضمن جوائز «الشارقة للعمل التطوعي»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
تعد جائزة «الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية»، إحدى فئات جائزة الشارقة للعمل التطوعي، والتي أطلقتها من بداية نوفمبر الماضي وحتى 15 يناير 2024، واحدة من الجوائز الهادفة إلى تعزيز روح التميز لدى الطلاب الجامعيين في ميدان العمل التطوعي، حيث سيتم تكريم الطالب صاحب أعلى عدد ساعات تطوعية.
وتشمل شروط المشاركة في هذه الفئة، أن يكون المشارك طالباً في إحدى الجامعات أو الكليات على مستوى دولة الإمارات، وأن لا يكون ملتحقاً بأي وظيفة، ويتراوح عمره بين 17 و25 عاماً، وأن تكون الأعمال التطوعية خلال سنة المشاركة، على أن يحقق أكثر من 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
وتشمل المتطلبات، توفير إفادة بعدد الساعات التطوعية، صادرة من منصات التطوع الرسمية فقط، وثلاث رسائل تزكية أو استمارات تقييم من المؤسسات المشارك فيها، إضافة إلى صور من المشاركات في البرامج التطوعية كمتطلب اختياري.
ويتم تقييم المشاركين استناداً إلى عدد المشاركات أو الساعات التطوعية، حيث يتم تكريم الطالب الذي يحقق أعلى عدد من المشاركات أو الساعات التطوعية، فيما تشمل المعايير الأخرى التنوع والإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية وتوزيع الأعمال على مدار العام، إضافة إلى تأثير العمل التطوعي في المتطوع والمجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتأكيد التزامها بدعم وتشجيع الشباب والفتيات على الانخراط والمشاركة في مختلف مجالات الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع، لا سيما أن التطوع له دور مهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز تواصلهم مع المجتمع.
وأشادت بدور بعض الجامعات الحكومية التي اتخذت خطوات إيجابية في احتساب ساعات التطوع كجزء من متطلبات التخرج، ما يسهم في تعزيز مهارات التواصل لدى الطلاب من خلال تشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية.
ودعت فاطمة موسى، الطلاب والطالبات الراغبين إلى الإسراع بالمشاركة على هذه الجائزة التقديرية، التي تزيدهم تشجيعاً وحماساً في خدمة المجتمع.
وتتيح جائزة الشارقة للعمل التطوعي التسجيل حتى 15 يناير 2024، عبر الموقع الإلكتروني (sva.shj.ae)، أو الاتصال على الرقم 0504676709، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التطوع العمل التطوعي الشارقة للعمل التطوعی الأعمال التطوعیة
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يناقش تطوير المشاريع الوقفية
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعاً موسعاً للجنة المتابعة في مقر المجلس، بهدف مناقشة عدد من القضايا المهمة المرتبطة بتطوير المشاريع الوقفية في الإمارة، بحضور طالب المري، المدير العام لدائرة الأوقاف.
شهد الاجتماع بحثاً مستفيضاً في سبل تعزيز المشاريع الوقفية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية لهذه المشاريع ويعزز دور الأوقاف في خدمة المجتمع، وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً خاصاً بدعم الأوقاف وتطويرها بما يخدم الأهداف المجتمعية والإنسانية. تناول الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس، مناقشة مجموعة من المقترحات الرامية إلى وضع آليات عمل مشتركة بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف، لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية المستقبلية بفاعلية وكفاءة عالية.
وتطرق إلى أهمية ابتكار حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستفادة القصوى من الأوقاف، بتطوير الأصول الوقفية القائمة، أو استحداث مشاريع جديدة تتماشى مع احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة في الإمارة.
حضر الاجتماع من المجلس الاستشاري عيسى الزرعوني، رئيس لجنة المتابعة والمهندسة جميلة الشامسي وعبيد المازمي وعبد العزيز بن خادم، نائب مدير إدارة الشؤون البرلمانية في الأمانة العامة للمجلس.
وأكد الدكتور النعيمي، أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتطوير العمل الوقفي وتعزيز دوره في دعم المشاريع الخيرية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات إمارة الشارقة نحو الريادة في مختلف المجالات التنموية.
كما تناول ضرورة تفعيل الشراكات المجتمعية لضمان استدامة العوائد الوقفية، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأوقاف، بإدارة رشيدة تعزز فاعلية هذه المشاريع.
واستعرض طالب المري أبرز المشاريع الوقفية القائمة وخطط الدائرة المستقبلية، مؤكداً أن تطوير الوقف ركيزة أساسية لدعم الجهود التنموية والخيرية في الشارقة مع أهمية التعاون المستمر بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف لضمان تحقيق أفضل النتائج. وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر في بعض التحديات التي تواجه المشاريع الوقفية، مع اقتراح حلول مبتكرة لتعزيز استدامتها وتعظيم أثرها في المجتمع.
واتفق الحاضرون على أهمية وضع خطة تنفيذية واضحة للمشاريع الوقفية المستقبلية، تتضمن آليات للمتابعة والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور النعيمي أن المجلس سيواصل إيلاء ملف الأوقاف الأهمية اللازمة، بجانب التنسيق مع الجهات المختصة لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية وفق أعلى المعايير، تحقيقاً لرؤية إمارة الشارقة في أن تكون نموذجاً رائداً في الإدارة الوقفية، بما يخدم المجتمع ويعزز التكافل الاجتماعي بين أفراده.