الشارقة: «الخليج»
تعد جائزة «الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية»، إحدى فئات جائزة الشارقة للعمل التطوعي، والتي أطلقتها من بداية نوفمبر الماضي وحتى 15 يناير 2024، واحدة من الجوائز الهادفة إلى تعزيز روح التميز لدى الطلاب الجامعيين في ميدان العمل التطوعي، حيث سيتم تكريم الطالب صاحب أعلى عدد ساعات تطوعية.


وتشمل شروط المشاركة في هذه الفئة، أن يكون المشارك طالباً في إحدى الجامعات أو الكليات على مستوى دولة الإمارات، وأن لا يكون ملتحقاً بأي وظيفة، ويتراوح عمره بين 17 و25 عاماً، وأن تكون الأعمال التطوعية خلال سنة المشاركة، على أن يحقق أكثر من 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
وتشمل المتطلبات، توفير إفادة بعدد الساعات التطوعية، صادرة من منصات التطوع الرسمية فقط، وثلاث رسائل تزكية أو استمارات تقييم من المؤسسات المشارك فيها، إضافة إلى صور من المشاركات في البرامج التطوعية كمتطلب اختياري.
ويتم تقييم المشاركين استناداً إلى عدد المشاركات أو الساعات التطوعية، حيث يتم تكريم الطالب الذي يحقق أعلى عدد من المشاركات أو الساعات التطوعية، فيما تشمل المعايير الأخرى التنوع والإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية وتوزيع الأعمال على مدار العام، إضافة إلى تأثير العمل التطوعي في المتطوع والمجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتأكيد التزامها بدعم وتشجيع الشباب والفتيات على الانخراط والمشاركة في مختلف مجالات الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع، لا سيما أن التطوع له دور مهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز تواصلهم مع المجتمع.
وأشادت بدور بعض الجامعات الحكومية التي اتخذت خطوات إيجابية في احتساب ساعات التطوع كجزء من متطلبات التخرج، ما يسهم في تعزيز مهارات التواصل لدى الطلاب من خلال تشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية.
ودعت فاطمة موسى، الطلاب والطالبات الراغبين إلى الإسراع بالمشاركة على هذه الجائزة التقديرية، التي تزيدهم تشجيعاً وحماساً في خدمة المجتمع.
وتتيح جائزة الشارقة للعمل التطوعي التسجيل حتى 15 يناير 2024، عبر الموقع الإلكتروني (sva.shj.ae)، أو الاتصال على الرقم 0504676709، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التطوع العمل التطوعي الشارقة للعمل التطوعی الأعمال التطوعیة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات سلطوية وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامه

تناولت عدة صحف عالمية حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على مؤسسات التعليم العالي الجامعية في الولايات المتحدة، وآراء المفكرين والصحفيين بما يحصل.

وقالت واشنطن بوست في إن إدارة ترامب جمدت أكثر من 2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لجامعة هارفارد، أغنى جامعة في البلاد، بعد رفضها الامتثال لمطالب حكومية تتعلق بالحوكمة وسياسات القبول والتوظيف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4كناري ميشن.. مجموعة غامضة تقول إن مهمتها فضح الطلاب المعادين للساميةlist 4 of 4حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جزء من حملة أوسع تشنها الإدارة ضد الجامعات الأمريكية، على خلفية قضايا مثل معاداة السامية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة وبرامج التنوع والشمول.

تحد للجامعات

وبدورها أشارت بلومبرغ إلى هذه الخطوة شكلت تحد غير مسبوق للجامعة، وعلى الرغم من امتلاكها احتياطيات مالية ضخمة تصل إلى 53 مليار دولار، فإن التمويل الفيدرالي يمثّل 11٪ من إيراداتها ويدعم أبحاثا أساسية في السرطان والإيدز وزراعة الأعضاء، ووصلت قيمته في السنة المالية 2024 إلى 686 مليون دولار.

وأضافت بلومبرغ أن هارفاد قد تواجه صعوبات في تعويض خساراتها المالية، إذ أن أكثر من 80% من التمويل المالي "مقيَّد" بشروط من المتبرعين، ولا يمكن استخدامه بحرية لتعويض التمويل الفيدرالي.

إعلان

وأكدت أن الجامعة لا تستطيع زيادة الصرف دون المساس بمخزونها والتأثير على مصاريفها على المدى الطويل، كما أن أغلب الأبحاث تمول بمنح فيدرالية مخصصة لمشاريع محددة، ولا يمكن الحصول على مصادر بديلة بسهولة.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن تجميد الأموال أدى بالفعل إلى وقف مشاريع حيوية، مما يثير قلقا واسعا بشأن مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة في حال استمرار التصعيد السياسي ضد المؤسسات الأكاديمية.

خسارة للبلاد

وأكدت الكاتبة الأميركية كاثرين رامبيل، في مقال نشرته واشنطن بوست، أن سياسات ترامب ضد التعليم العالي "تقضي على" أهم صادرات البلاد وهو التعليم العالي.

وأضافت أن الجامعات الأميركية تستقطب العديد من الطلاب الدوليين، الذين تدر أقساطهم على الاقتصاد الأميركي دخلا يفوق دخل صادرات قيمة مثل الغاز الطبيعي والفحم، ويحقق فائضا تجاريا كبيرا يساعد في تمويل المنح الدراسية للأميركيين ذوي الدخل المحدود.

وحذرت الكاتبة من أن حملة ترامب تقوض قوى البلاد الناعمة عبر تنفير الطلاب الدوليين من الجامعات، حيث يتشرب الطلاب القيم الأميركية ويعودون بها إلى بلدانهم، مما يعزز صورة الولايات المتحدة حول العالم.

المقاومة تنتشر

وشدد تقرير تحليلي نشرته صحيفة غارديان على أن رفض هارفارد الصريح لسياسة إدارة ترامب قد يشكل نقطة تحوّل في العلاقة بين الجامعات الأميركية والحكومة، خاصة في ظل ما وصفه بمحاولة البيت الأبيض فرض رقابة أيديولوجية على التعليم العالي.

ويرى التقرير أن مطالب ترامب بإلغاء برامج التنوع وتعيين أساتذة من "وجهات نظر متنوعة" ما هو إلا غطاء لهجمة أوسع على الفكر الليبرالي في الجامعات.

وأشار إلى أن رفض هارفارد القاطع لتلك المطالب رغم تهديدات الإدارة، منح جامعات ومؤسسات قانونية أخرى الجرأة اللازمة للوقوف في وجه ما اعتبره "تغوّلا سلطويا" على الحرّيات الأكاديمية والدستورية.

إعلان

وفي هذا الصدد أكدت وول ستريت جورنال أنه بينما قد تتكبد هارفارد ثمنا باهظا سياسيا وماليا جراء موقفها، غير أنه جعلها رمزا للمقاومة الأكاديمية ضد التدخل الحكومي في الشؤون الجامعية.

ففور انتشار خبر موقف هارفارد، رفع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة برينستون وجامعات أخرى دعوى قضائية ضد وزارة الطاقة الأميركية، لمنع تخفيضات في المنح البحثية الفيدرالية، قالت الوكالة إنها ستوفر 405 ملايين دولار سنويا، وفق وول ستريت جورنال.

ويوم الثلاثاء، أعرب كل من رئيس جامعة ستانفورد جوناثان ليفين وعميدة الجامعة جيني مارتينيز عن دعمهما لجامعة هارفارد وتعهدا بمقاومة ترامب، وفق التقرير.

تنديد بمن استسلم

وبدوره وصف ديفد إغناتيوس -في مقال نشرته واشنطن بوست– موقف هارفارد بأنه بطولي ونبيل في مواجهة الابتزاز السياسي والاقتصادي "المهين" من إدارة ترامب.

وأكد أن الحرية ليست مجانية وأن الدفاع عنها واجب، وهارفارد قامت بهذه المهمة بشجاعة نادرة، وفق تعبيره، وقالت للمتنمر ترامب وسياساته "لا".

وبينما مدحت الصحف عامة موقف هارفارد، أدانت المؤسسات التعليمية الأخرى، وفي مقابلة مع موقع إنترسبت انتقد الأستاذ الجامعي جوزيف ستيغليتز -وهو اقتصادي أمريكي شهير حاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001 وأحد أبرز الأساتذة في جامعة كولومبيا– تراجع بعض الجامعات أمام ترامب، أولهم كولومبيا.

وبرأيه فقد تنازلت الجامعة عن مبادئها بموافقتها على مطالب الإدارة، خصوصا فيما يتعلق بتعيينات الأساتذة ومراقبة قسم دراسات الشرق الأوسط، الذي فُرض عليه نوع من "الوصاية الأكاديمية".

وعبّر ستيغليتز عن قلقه إزاء استهداف الطلاب الفلسطينيين ومحاولات ترحيلهم، واصفا هذه التصرفات بأنها جزء من نمط متعمد للترهيب ومنع الاحتجاجات واستهداف فئات معينة من الطلاب.

وخلص إلى أن المال مهم لاستمرار الجامعات، ولكن الأهم هو الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتفكير، معلقا بأنه "إذا خسرنا حريتنا الأكاديمية، فقد خسرنا كل شيء."

إعلان

مقالات مشابهة

  • رابطة دوري المحترفين السعودي تطلق جوائز الموسم الرياضي 2024 – 2025
  • ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • انطلاق جائزة “محمد بن حم للتطوع التخصصي” لتعزيز ثقافة العطاء المهني
  • صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات سلطوية وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامه
  • قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم ندوة تثقيفية لطلبة الجامعات المصرية بجامعة كفر الشيخ
  • منى زكي بعد فوزها بجائزة التميّز: فخورة وممتنة
  • كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • فريق "مسؤوليتي" في بنك نزوى يواصل مبادراته التطوعية لخدمة المجتمع
  • 4 منها فيلم ضي.. إعلان جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • نقطة التلاشي.. تفاصيل جوائز مهرجان vision du reel في نسخته الـ 56