زراعة 2121 شتلة لأشجار محلية في عجمان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عجمان: «الخليج»
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عام 2023 «عام الاستدامة» بحملتها السنوية لزراعة أشجار محلية تحت مظلة برنامج «من أجل إماراتنا نزرع»، وتم تنظيم الحملة بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط - حكومة عجمان، بمشاركة ما يقرب من 2,000 شخص من القطاع الأكاديمي والشركات والجهات الحكومية والمجتمع ككل، وقاموا بزراعة 2,121 شتلة من أشجار الغاف والسمر والسدر في محمية النسيم – المنامة في عجمان، ما سيؤدي إلى زيادة التنوع البيولوجي للمحمية وتعزيز قدرتها على الصمود.
وشكرت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بلدية عجمان على دعمها وقالت: إن برامج التشجير الحضري تعمل كمخزن طبيعي للكربون، وتساهم في امتصاص انبعاثات الكربون، وتساعد على تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتابعت: منذ بداية الحملة، قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بزراعة ما مجموعه 2,125,604 شجرة في جميع أنحاء الدولة، حيث تقوم هذه الأشجار بعزل أكثر من 12,534.05 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 2,671 سيارة من الطريق لمدة عام واحد، وقامت المجموعة هذا العام بالتعاون مع شركائها بزراعة ما مجموعه 11,288 شجرة، وسنهدف في العام المقبل إلى زراعة المزيد.
وأكدت أن هذه النتائج تم تحقيقها من خلال الشراكة الفعالة بين مجموعة عمل الإمارات للبيئة وجميع الجهات والمنظمات التي شاركت في برامجنا المختلفة لإدارة النفايات ومشروع تبني شجرة، وفي هذا العام انضمت 161 شركة و79 مدرسة و184 عائلة لزراعة هذه الأشجار التي تحمل أسماءها.
تقدر مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدعم الذي تتلقاه من العديد من شركاتها الأعضاء.
واختتمت كلمتها بالشكر لمتطوعي أستر على نصب الخيمة الطبية، وشركة المراعي وشركة الرغيف الذهبي والسنابل الذهبية لتوفير المرطبات والوجبات الخفيفة لجميع المشاركين، وماكدونالدز الإمارات لتوفير المتطوعين، وأخيراً فندق وشقق تو سيزنز لتوفير المعدات اللازمة لإجراء هذا الحدث بنجاح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان عجمان مجموعة عمل الإمارات للبیئة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأميركية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، بحضور سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت المهندسة غالية علي المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خريطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسة، وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات، والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
واستند نظام التقدم المحرز للمرأة إلى 6 ممكنات رئيسة تهدف إلى بناء قاعدة بيانات ضخمة تدعم صنع القرار، وتشمل: «ولك رأي»، وهو مسرع لطرح قضايا المرأة بموضوعية لتعزيز مشاركتها في صناعة القرار، فضلا عن جانب السياسات والإستراتيجيات، التي تُعنى بربط المشاريع والأهداف التشغيلية للجهات مع التوجهات الوطنية والدولية بالإضافة إلى البحوث والدراسات، التي تمثل قاعدة معرفية حول وضع المرأة في الإمارات، وكذلك الإحصائيات والأرقام، لرصد مؤشرات الأداء وضمان توفير بيانات تعكس الواقع بموضوعية، وأيضاً «التحديات والفرص»، لتحديد العقبات التي تواجه المرأة وإيجاد حلول استباقية، وأخيراً تقييم البيئة الداخلية والخارجية، لفهم العوامل المؤثرة على تمكين المرأة، واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانة المرأة على كافة المستويات.
أخبار ذات صلةومواكبةً للتطورات التكنولوجية، سيشهد النظام دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، ما يتيح استشراف الاتجاهات المستقبلية لوضع المرأة، وتحديد العوامل المؤثرة على التقدم النسائي بدقة، وتطوير نماذج تحليلات تنبئية لتوقع التحديات، واتخاذ إجراءات وقائية.
وتمتد الجهود إلى إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة، وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار يراعي التزامات الدولة على المستوى الدولي، وتمكين الكوادر بمهارات التحليل، وصنع القرار لحماية حقوق المرأة، وبناء شبكة وطنية من الخبراء لتعزيز دور المؤسسات في دعم قضايا المرأة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الإستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
المصدر: وام