معدل التضخم السنوي بالكويت يسجل 3.8% في تشرين الثاني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
سجل معدل التضخم السنوي في الكويت مستويات 3.8% خلال تشرين الثاني، وسط ارتفاع في أسعار الغذاء والمشروبات.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء اليوم الأحد الرابع والعشرين من كانون الأول، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنحو 3.79% في الشهر الماضي على أساس سنوي، وبنسبة 0.
وبلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر تشرين الثاني 131.5 وهو مستوى أعلى من 131.2 المسجل في تشرين الأول.
هذا وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات بنحو 5.81% على أساس سنوي، وبنسبة 0.9% على أساس شهري، وسط زيادة أسعار مجموعة من العناصر من بينها الحبوب والخبز واللحوم والدواجن والأسماك ومجموعة الألبان والجبن.
كما ارتفعت أسعار النقل 2.95%، فيما زادت أسعار المطاعم والفنادق 3.54% على أساس سنوي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على أساس
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.