تفاصيل أشهر اكتشاف أثري في 2023.. وحكاية الكلب ذو الرؤوس الثلاثة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعتبر «مقبرة سيربيروس»، التي تم إكتشافها في أكتوبر الماضي، بالقرب من نابولي في إيطاليا، أهم اكتشاف أثري لعام 2023، حسب ما قاله موقع «جريك ريبورت»، حيث عرفت بلوحاتها الجدارية المذهلة، ومن بينها لوحة جدارية لسيربيروس والكلب الشهير ذو الرؤوس الثلاثة، ويقدر عمر المقبرة بحوالي 2000 سنة.
تفاصيل إكتشاف مقبرة سيربيروس
تم اكتشاف المقبرة خلال مسح أثري قبل تحديث نظام إمدادات المياه في بلدية جوليانو في كامبانيا، وفي الداخل، تتميز المقبرة بلوحات جدارية في حالة بدائية تقريبًا تغطي أسقفها وجدرانها، ومن السمات البارزة للمشاهد الأسطورية تصوير عدد من الآلهة القديمة مثل الإكثيوسنتور، وهو إله البحر الذي يجمع بين عناصر الإنسان والحصان والأسماك، ويُظهر مشهد مثير للاهتمام بشكل خاص اثنين من الإكثيوسينتورات، ويحملون درعًا يونانيًا رومانيًا قديمًا، بحسب الموقع أصول قديمة.
وتحتوى المقبرة على أسقف وجدران جدارية في حالة لا تشوبها شائبة، ومزينة بمناظر أسطورية، كما تحظى مقبرة سيربيروس، الذي عثر عليه مجموعة من العلماء، باهتمام كبير ليس فقط لاحتوائه على لوحة جدارية مبهرة، ولكن أيضًا بسبب حالة الحفظ الجيدة التي لا مثيل لها.
وفي الداخل، تتميز المقبرة بلوحات جدارية في حالة شبه بدائية تغطي أسقفها وجدرانها، ومن بين السمات البارزة في المشاهد الأسطورية، تصوير عدد من المعبودات القديمة مثل الإكثيوسينتور، وهي معبودة بحرية تجمع بين عناصر الإنسان والحصان والأسماك، ويُظهر مشهد مثير للاهتمام بشكل خاص اثنين من الإكثيوسينتورات يحملان درعًا يونانيًا رومانيًا قديمًا، وفقا لما جاء فى موقع ancient orgnins.
وينال قبر سيربيروس الذى تم العثور علية بواسطة مجموعة من العلماء اهتمامًا كبيرًا ليس لاحتوائه على لوحة جدارية مثيرة للإعجاب، ولكن أيضًا بسبب حالة الحفظ التي لا مثيل لها.
وكان ماريانو نوزو، المشرف على علم الآثار والفنون الجميلة والمناظر الطبيعية في منطقة نابولي الكبرى، مفتونًا بهذا الاكتشاف فعلق قائلا: تحتوى المقبرة على أسقف وجدران جدارية في حالة لا تشوبها شائبة، ومزينة بمشاهد أسطورية، كما إن المشاعر التي أثارها هذا الاكتشاف لا توصف، والاكتشاف يسلط الضوء على آثار مهمة تستوجب الحفاظ عليها وحمايتها من خلال الجهود الجماعية. ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرؤوس الثلاثة عام 2023
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة، لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، في مقابلة هاتفية مع "رويترز" من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف، أن "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا".
وبين مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون. ولم تتمكن "رويترز" من تأكيد مزاعم مصطفى.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الألوف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في يناير بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل "الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله".
وصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته الفصائل المعارضة المسلحة، فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى "رويترز" بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".
وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و"في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب".
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.