تعتبر «مقبرة سيربيروس»، التي تم إكتشافها في أكتوبر الماضي، بالقرب من نابولي في إيطاليا، أهم اكتشاف أثري لعام 2023، حسب ما قاله موقع «جريك ريبورت»، حيث عرفت بلوحاتها الجدارية المذهلة، ومن بينها لوحة جدارية لسيربيروس والكلب الشهير ذو الرؤوس الثلاثة، ويقدر عمر المقبرة بحوالي 2000 سنة.

 

تفاصيل إكتشاف مقبرة سيربيروس

تم اكتشاف المقبرة خلال مسح أثري قبل تحديث نظام إمدادات المياه في بلدية جوليانو في كامبانيا، وفي الداخل، تتميز المقبرة بلوحات جدارية في حالة بدائية تقريبًا تغطي أسقفها وجدرانها، ومن السمات البارزة للمشاهد الأسطورية تصوير عدد من الآلهة القديمة مثل الإكثيوسنتور، وهو إله البحر الذي يجمع بين عناصر الإنسان والحصان والأسماك، ويُظهر مشهد مثير للاهتمام بشكل خاص اثنين من الإكثيوسينتورات،  ويحملون درعًا يونانيًا رومانيًا قديمًا، بحسب الموقع أصول قديمة.

وتحتوى المقبرة على أسقف وجدران جدارية في حالة لا تشوبها شائبة، ومزينة بمناظر أسطورية، كما تحظى مقبرة سيربيروس، الذي عثر عليه مجموعة من العلماء، باهتمام كبير ليس فقط لاحتوائه على لوحة جدارية مبهرة، ولكن أيضًا بسبب حالة الحفظ الجيدة التي لا مثيل لها.

وفي الداخل، تتميز المقبرة بلوحات جدارية في حالة شبه بدائية تغطي أسقفها وجدرانها، ومن بين السمات البارزة في المشاهد الأسطورية، تصوير عدد من المعبودات القديمة مثل الإكثيوسينتور، وهي معبودة بحرية تجمع بين عناصر الإنسان والحصان والأسماك، ويُظهر مشهد مثير للاهتمام بشكل خاص اثنين من الإكثيوسينتورات يحملان درعًا يونانيًا رومانيًا قديمًا، وفقا لما جاء فى موقع ancient orgnins.

وينال قبر سيربيروس الذى تم العثور علية بواسطة مجموعة من العلماء اهتمامًا كبيرًا ليس لاحتوائه على لوحة جدارية مثيرة للإعجاب، ولكن أيضًا بسبب حالة الحفظ التي لا مثيل لها.

وكان ماريانو نوزو، المشرف على علم الآثار والفنون الجميلة والمناظر الطبيعية في منطقة نابولي الكبرى، مفتونًا بهذا الاكتشاف فعلق قائلا: تحتوى المقبرة على أسقف وجدران جدارية في حالة لا تشوبها شائبة، ومزينة بمشاهد أسطورية، كما إن المشاعر التي أثارها هذا الاكتشاف لا توصف، والاكتشاف يسلط الضوء على آثار مهمة تستوجب الحفاظ عليها وحمايتها من خلال الجهود الجماعية. ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرؤوس الثلاثة عام 2023

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مقبرة تحتمس الثاني أخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ 18.. صور

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر، أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقمC4 ، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.

وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة. 


وأكد على إن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة.

ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.

من جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.


وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.

وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول.
وأكد  أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع  منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.

مقالات مشابهة

  • الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصر
  • اكتشاف مقبرة ملكية في مصر
  • مصر.. اكتشاف المقبرة الفرعونية "المفقودة"
  • مصر.. اكتشاف أول مقبرة ملكية منذ عام 1922
  • الأهم منذ مقبرة توت عنخ آمون.. مصر تعلن عن اكتشاف أثري كبير
  • اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني.. آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الـ18
  • اكتشاف كبير في مصر.. مقبرة الملك تحتمس الثاني "المفقودة"
  • آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر.. «السياحة» تعلن تفاصيل الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني| عاجل
  • الكشف عن مقبرة تحتمس الثاني أخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ 18.. صور
  • اكتشاف أثري غير مسبوق قرب تطوان يعيد كتابة تاريخ شمال أفريقيا