الوحدة نيوز:
2025-01-30@14:14:24 GMT

166 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

166 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة

وكالات:

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 166 فلسطينيا استشهدوا في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية كما أصيب 384.

وأضافت الوزارة أن ذلك يرفع العدد الإجمالي إلى 20424 شهيدا، و54036 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

هذا واندلعت اشتباكات شرسة، الأحد، بين جيش الاحتلال ومقاتلي المقاومة الفلسطينية شرقي مدينة غزة، فيما قتلت قوة إسرائيلية طفلا أمام بوابة مستشفى في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات شرسة اندلعت بين القوات الإسرائيلية والمقاومين في حيي التفاح والدرج شرقي مدينة غزة، بعد محاولة الجيش التقدم إلى عمق الحيين.

وتتمركز القوات الإسرائيلية على الأطراف الشرقية لحي التفاح، فيما تتواجد قرب الأطراف الغربية لحي الدرج.

وذكر الشهود أن أصوات إطلاق رشاشات ثقيلة وقذائف مدفعية وقنابل إنارة سمعت في الحيين خلال ساعات الصباح.

وبكثافة، ألقت دبابات إسرائيلية قنابل دخانية في حي التفاح، في وقت شوهدت فيه طائرات مروحية تحلق في أجواء منطقة الاشتباك، كما قال الشهود.

وفي مناطق الشمال عموما تواصل دبابات إسرائيلية التمركز في محاور التوغل ذاتها، حيث تتواجد في مناطق التوام والكرامة والمخابرات والأمن العام وشارع الرشيد (شمال غربي القطاع) ودوار أبو شرخ وصولا لحي الصفطاوي (شمال وسط).

كما تتمركز آليات عسكرية في مدينة غزة على امتداد شارع الرشيد (على شاطئ البحر) وفي شارع أحمد عرابي وحيي الشيخ عجلين وتل الهوى وشارع 10 (جنوب غربي المدينة) والأطراف الغربية والشمالية لمخيم الشاطئ للاجئين، بالإضافة إلى الأطراف الشمالية لشارع النصر وحي الشيخ رضوان (شمال غرب)، والأطراف الشمالية من شارعي الجلاء واليرموك (شمال وسط).

وتتوغل آليات الجيش الإسرائيلي كذلك في منطقة شارع النفق والسنافور في حي التفاح وشرقي حيي الشجاعية والزيتون وجنوبي حي الزيتون أيضا وصولا إلى بلدة جحر الديك (جنوب شرق) وبلدتي الزهراء والمغراقة (جنوب غرب)، حسب شهود عيان ومصادر محلية وأمنية فلسطينية.

وفي جنوبي القطاع، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت النار فقتلت الطفل أمير رامي عودة (13 عاما)، وهو أحد النازحين، أثناء وقوفه أمام بوابة مستشفى الأمل التابعة للجمعية في خان يونس.

وفي حادث منفصل، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في الحي الياباني غربي خان يونس، بحسب مصادر طبية.

وحافظت القوات البرية الإسرائيلية على مناطق توغلها في خان يونس، حيث تتواجد في بلدات بني سهيلا وخزاعة والقرارة (شرق) وأطراف منطقة الشيخ ناصر والسطر الشرقي والغربي ومنطقتي الكتيبة والمحطة وشارع 5 في وسط وشمالي المدينة.

وفي مدينة رفح أقصى جنوبي القطاع، تقدمت الآليات العسكرية الإسرائيلية لعشرات الأمتار من أقصى الحدود الجنوبية الشرقية.

واندلعت اشتباكات شرسة، السبت، بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة شرقي رفح، حسب شهود عيان.

وبلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 485 ضابطا وجنديا، بينهم 158 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي خان یونس

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب

ما زالت مشاهد مقاتلي حماس المنتشرين في قطاع غزة تترك دهشتها لدى الإسرائيليين، وهم يرون تصدّع شعار "القضاء على حماس" الذي طالما أعلنته حكومة الاحتلال، مع أن الأمر لم يقتصر على المقاتلين فقط، بل يضاف إليهم مئات من رجال الشرطة الذين انتشروا في أنحاء القطاع، وبدأوا بمراقبة تدفق المساعدات، وتنظيم عودة النازحين، مما اعتبرته أوساط إسرائيلية عديدة تناقضا صارخا مع أهداف الحرب.

وقال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" عيناف حلبي، إن "الشعارات التي رفعتها الحكومة بشأن تلقي قطاع غزة لضربة تاريخية في هذه الحرب، وما تعرضت حماس نفسها لأضرار بالغة تمثلت بالقضاء على العديد من قادتها، لكن فور الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، أرسلت حماس رجالا مسلحين ملثمين إلى الشوارع لإرسال رسالة إلى العالم مفادها: أننا لا نزال هنا، وسيتعين عليكم أن تأخذونا بعين الاعتبار".
وأضاف حلبي في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المئات من رجال شرطة حماس انتشروا في الطرقات مكشوفي الوجوه، يرتدون الزي الأزرق، مع أنهم هم ذاتهم الذين لاحقهم الجيش بشكل منهجي خلال شهور الحرب، مما يعني أن استمرار وجودهم، والدور الذي استعادوه بسرعة، يرمز، أكثر من أي شيء آخر، إلى حقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على قطاع غزة، مع أن قوتها الشرطية، وقرار الجيش باستهدافها، بقيت قضية مثيرة للجدل طوال الحرب". 


وأشار أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر القوة الشرطية المسلحة تابعة لحماس من جميع النواحي، فيما يعتبرها العالم مكلفة بإعادة النظام للقطاع بدل الفوضى الناشئة خلال الحرب، لاسيما تأمين توزيع المساعدات الإنسانية، وردع اللصوص الذين يسرقونها، لكن الجيش لم يأخذ ذلك في الحسبان، في ضوء أن أحد أهداف الحرب الرئيسية، بجانب إعادة المختطفين، هو القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس".

وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم يتحرك الجيش لخلق بديل لشرطة حماس، وبالتالي فإنها تحركت لملء الفراغ القائم في غزة بطريقة مباشرة، مما دفع الحركة للمباهاة بأن الشرطة المحلية تمكنت من جلب السلامة والأمن إلى الأماكن التي يمكنها القيام بها لمنع محاولات النهب، وملاحقة اللصوص، وإعادة المسروقات، رغم أن الجيش هاجم عشرات من مراكز الشرطة، وقتل المئات من رجالها منذ بداية الحرب، وزعمت أنها قوّضت قدرتها على العمل، بهدف زرع الفوضى، وتعطيل الأمن في غزة، وخلق فراغ إداري وحكومي". 

وأشار إلى أن "شرطة حماس واصلت مهامها خلال الحرب دون زيّها الرسمي، رغم تعرض مراكزها لقصف الجيش، وقُتل العديد من ضباطها، ونزح آخرون من المناطق التي عملوا فيها، واضطر آخرون لتوفير الضروريات الأساسية لأسرهم، مما جعلهم يواجهون صعوبة بفرض القانون والنظام، رغم محاولتهم ونجاحهم في بعض الأحيان، وقد حرصوا على عدم ارتدائهم الزي الشرطي بهدف تجنب استهدافهم، وفي الوقت نفسه عدم مناقشة قوة أخرى لتحل محلهم، مما ساهم بنشر الفوضى في غزة". 

وأكد أن "الفلسطينيين في القطاع يعتمدون بالكلية على شرطة حماس، فلولاها لما استطاع ربّ أسرة في غزة يستطيع أن يعيد النظام إلى القطاع، ولذلك فقد شاهدوا مشاهد مذهلة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ورفع التهديد بشن غارات جوية، حيث ظهرت الشرطة الفلسطينية بزيها الرسمي فجأة في شوارع القطاع، وأعلنت بصمت عودة حماس كسلطة حاكمة على غزة، حيث يوجد الآن ستة آلاف من أفراد الشرطة في جميع أنحاء القطاع".

وأوضح أن "الشرطة في غزة اليوم لديها أدوار عملية تتعلق بتأمين وتسهيل دخول قوافل المساعدات، وعودة السكان لشمال القطاع، ومنع أعمال النهب والسرقة، حيث عادت جميع مراكزها للعمل، وهي ملتزمة بالحفاظ على النظام، وحماية المواطنين أثناء إعادة بناء حياتهم، لأن وجودها جاء ضمن ملحق لوقف إطلاق النار، الذي يسمح للشرطة المدنية التابعة لحماس بالعمل بزيها الأزرق الرسمي في المناطق المكتظة بالسكان، وتم الاتفاق عليها مسبقًا، على أن  تتولى المسؤولية الكاملة عن إدارة حركة النازحين، ونقلهم من جنوب القطاع لمدينة غزة وشمالها، ولا يحملوا أسلحة إلا عند الضرورة القصوى، بالتنسيق مع الفريق الأمني المصري القطري". 

واستدرك بالقول أن "العديد من ضباط الشرطة تم توثيقهم مسلحين بأسلحة طويلة، وبعد أن انتشر عناصرها في وسط قطاع غزة، أظهروا تواجدا في الشمال والجنوب، وحظوا بترحيب من الفلسطينيين، ورغم الدعاية الإسرائيلية التي تروج بأن الشرطة جزء لا يتجزأ من حماس، لكن الفلسطينيين لا يرون ذلك، ويعتبرون أن قوات الشرطة لا تشبه المسلحين المقنعين، ويرون أن نشر الشرطة أمر إيجابي، وسيعمل على ردع اللصوص، ويعتبرون أنهم بحاجة لحماس في هذه المرحلة لتحقيق الأمن، دون السيطرة على غزة".


وأكد أنه "في غياب أي خيار آخر، أصبح سكان غزة يعتمدون مرة أخرى على حماس في حفظ أمنهم الشخصي، لكنهم يواجهون مشاكل أخرى أكبر، أهمها إزالة الأنقاض الهائلة، وإعادة بناء البنية الأساسية، ولن تكون الشرطة قادرة على توفير كل هذه الخدمات، ومع ذلك فإن نشر قواتها في القطاع تعتبر رمزا للحكم، رغم أنها لا تزال في مرحلة إعادة تأهيل طويلة، وليس من الواضح ما إذا كانت ستكون جزءًا من "اليوم التالي" في القطاع، بعد أن فقدت المئات من أفرادها، بينهم ضباط كبار ورؤساء أقسام، أكبرهم قائد الشرطة محمود صلاح، خلال غارة جوية اسرائيلية على منطقة المواصي أوائل يناير، وتعيين محمود أبو وطفة بدلاً منه".

وأضاف أنه "في حال بقيت حماس مسؤولة عن الشرطة، فإن هذا يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية للحرب، وهي القضاء على القدرات الحكومية والسلطوية لحماس في غزة".

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من نصف مليون نازح عادوا إلى محافظات غزة والشمال خلال ال72 ساعة الماضية
  • وصول 63 شهيدا و8 مصابين إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب
  • صحة غزة: استقبال 48 شهيدا و 80 مصابا خلال 48 ساعة
  • صحة غزة: ​​ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 47354 شهيداً
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و80 مصابا وصلوا إلى مستشفيات غزة خلال 48 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و80 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: 11 شهيدا و11 مصابا يصلون إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: وصول 11 شهيدا و11 مصابا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا