فوق السلطة- متى ستفرج فرنسا عن خرائط ألغامها الأرضية في الجزائر؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
وسلطت حلقة (2023/7/14) من برنامج "فوق السلطة" الضوء على استمرار تعنت السلطات الفرنسية في الإفراج عن خرائط الألغام التي نشرتها باريس في مناطق مختلفة بالجزائر إبان الاحتلال الدموي، وهو ما يؤدي إلى استمرار سقوط قتلى بينهم أطفال ونساء.
وأبرزت الحلقة ازدواجية المعايير لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باعتراضه الدائم في المحافل الدولية على نشر روسيا الأسلحة في دول جوارها، بينما لم يفرج هو ولا أحد من أسلافه حتى الآن عن خرائط ألغام بلاده المنشورة في الجزائر.
وخلّف الاستعمار الفرنسي في الجزائر نحو 11 مليون لغم، زُرِعت على طول الحدود الشرقية والغربية. وتمكنت الجزائر حتى الآن من تطهير أكثر من 50 ألف هكتار ملغمة، لكنها لم تستطع التخلص نهائيا من خطر تلك الألغام، فيما أحصت أكثر من 7300 ضحية لها.
ومنذ نحو شهرين، احتضنت الجزائر ملتقى دوليا على مدى يومين، عرضت خلاله تجربتها في نزع الألغام المضادة للأفراد، وذلك بحضور مشاركين من 50 دولة أفريقية.
وإضافة إلى موضوع الألغام، تناولت حلقة "فوق السلطة" المواضيع التالية:
– حواس يريد تكميم المآذن في القاهرة ومصرية تنجح في إطلاقها في فيرجينيا.
– خوفا من تحولها لملهى ليلي.. قس يوافق على تحويل كنيسته لمسجد.
– أوروبا تكتشف أن الصين متورطة في قمع المرأة الإيرانية.. فمتى ستكتشف من يقمع الفلسطينيين؟
– هل يتعارض الحجاب مع اللبننة، ومن الذي يحدد الثقافة اللبنانية؟
– في نيكاراغوا.. كنيسة يرتادها أبناء رعيتها لشفاء حيواناتهم من الأمراض.
14/7/2023المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- ماكرون يتجاهل تزايد الغضب الحارق ببلاده ويرقص في حفل صاخبتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين، وسط قرارات متبادلة بطرد موظفين دبلوماسيين.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي إن "من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار وتجاوز الخلافات الراهنة"، مشددة على أهمية القنوات الدبلوماسية في معالجة الملفات الحساسة.
وأكد البيان أن باريس قررت طرد 12 موظفًا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، في إجراء اعتبرته "ردًا ضروريًا"، وذلك بعد أن أُبلغت الحكومة الفرنسية بقرار الجزائر طرد عدد من العاملين في السفارة الفرنسية بالجزائر.
وأعربت الرئاسة الفرنسية عن استغرابها من قرار الجزائر، واصفة إياه بأنه “غير مبرر ويتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.
ويأتي هذا التوتر في وقتٍ تمر فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية بحالة من المد والجزر، رغم محاولات الطرفين في الأشهر الماضية إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي.