أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم عن تنظيم مسابقة "ديزايناثون"، في نسختها الثانية خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير 2024 في الرياض، وهي مسابقة "هاكاثون".

ويهدف ديزايناثون التصميم، إلى إيجاد حلول إبداعية مبتكرة لمختلف التحديات العالمية من خلال نهجي التصميم التشاركي والتفكير التصميمي.

أخبار متعلقة هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً مفتوحاً حول جولات فنون الطهي بالمملكةفيديو|"برج نخلة الشرقية".

. عمل تجريدي يقلص الفجوة بين العمارة والفنجامعة الأميرة نورة تنظم معرضًا لخريجات قسم التصميم الداخلي

وأعلنت الهيئة أن التسجيل سيكون متاحاً خلال الفترة من من تاريخ 22 ديسمبر 2023 ويستمر حتى تاريخ 14 يناير 2024 على الرابط الإلكتروني.

أكبر تحدي في قطاع العمارة والتصميم في المملكة، يعود بنسخته الثانية ليلتقي بالمزيد من المبدعين
شارك معنا الآن!https://t.co/Ycpen7zjn1#هيئة_فنون_العمارة_والتصميم#ديزايناثون_2024 pic.twitter.com/dmWlvWruMA— هيئة فنون العمارة والتصميم (@ArchMOC) December 21, 2023500 مشارك

يجمع "ديزايناثون" 500 مشارك مهتم؛ ليقوموا بدورهم بتشكيل فرق تعاونية للعمل على مشاركات تُسهم في إيجاد بيئة أفضل لتنمية المجتمع، على أن يقوم المشاركون باتباع نَهْجَي التصميم التشاركي، والتفكير التصميمي.

كما يركز على إيجاد حلول مبتكرة في مجالات مختلفة عبر ثلاثة مسارات رئيسية، وهي: رفاهية العيش، والتحول الحضري، والتصميم بإحسان.

يعود #ديزايناثون_2024 بتحدي أكبر لخلق حلول مبتكرة في عالم التصميم.
شارك معنا الآن:https://t.co/hd391lOHQf#هيئة_فنون_العمارة_والتصميم pic.twitter.com/cUb9IGtLQD— هيئة فنون العمارة والتصميم (@ArchMOC) December 24, 2023

وحُدِّدت هذه المسارات لتعميق الفهم حولها والتحديات المرتبطة بها، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم التصميم التشاركي؛ وذلك عن طريق تنوع تخصصات أعضاء الفريق لتكون بخلفياتٍ تصميميةٍ على وجه الخصوص، ومجالات أخرى داعمة مثل التقنية، وعلم الاجتماع، والإحصاء، والطب، وغيرها من المجالات الأخرى، وكذلك تطبيق منهجية التفكير التصميمي في إيجاد الحلول، ويشرف على الفرق المشاركة مجموعةٌ من الخبراء المختصين في هذه المنهجية لدعمهم طوال فترة المسابقة.

ومن المتوقع أن تكون مخرجات هذه العملية الإبداعية على طريقة أفكار تصميمية تتحول إلى منتجات، وخدمات، ومشاريع تطويرية، وحملات توعوية، وسياسات، وتطبيقات، وألعاب، وغيرها من المخرجات المبتكرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض هيئة فنون العمارة والتصميم هیئة فنون العمارة والتصمیم

إقرأ أيضاً:

براعة التصميم.. الكشف عن بكتيريا تتمكن من توجيه جيناتها

في دراسة حديثة نشرتها مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" توصل باحثون من جامعة تكساس في أوستن إلى اكتشاف مذهل حول تطور بكتيريا بحيرة مندوتا بولاية ويسكونسن الأميركية، حيث أظهرت الدراسة أن معظم أنواع البكتيريا في البحيرة تخضع لتحولات جينية موسمية متكررة في نمط واضح.

الجينات هي الشيفرة الوراثية التي تحكم الكائن الحي، وتوجد في كل خلاياه، وتشبه الكتاب الذي يحمل تعليمات تصنيع كل شيء في الجسم، بداية من لون العينين أو الشعر مثلا، ووصولا لكيفية عمل أدق التركيبات الخلوية.

وقد لاحظ الباحثون أن هذا التغيير الموسمي في جينات البكتيريا يحدث عاما بعد عام، كما لو كان تطورها من حالة لأخرى فيلما يعاد تشغيله من البداية في كل مرة، ويبدو أنه لا يصل إلى أي شكل نهائي مستقر.

مشهد لبحيرة مندوتا (روبن روير) حلقة متكررة من التطور الموسمي

تمتلك بحيرة مندوتا أرشيفا فريدا من نوعه لعينات المياه التي تم جمعها على مدى عقدين من الزمن. وقد ساعدت هذه البيانات غير المسبوقة الباحثين على تتبع التغيرات الجينية بشكل دقيق.

وقام فريق البحث بتحليل مادة وراثية مأخوذة من ميكروبات تقطن 471 عينة مياه، ووجدوا أن التحولات الجينية تحدث بشكل دوري على مدار العام، حيث تتذبذب تلك التحولات وتعود إلى حالتها الأصلية مع تعاقب الفصول. وأثار هذا النمط الدوري اهتمام روبن روير، الباحثة في قسم علم الأحياء التكاملي، في جامعة تكساس في أوستن، بالولايات المتحدة الأميركية، والتي قادت الدراسة.

وتقول روير في تصريحات خاصة للجزيرة نت "هذه الأنماط الدورية تعني أن التحولات الجينية تتبدّل على مدار العام، وتتكرر مع مرور الزمن. بطريقة أخرى، يمكننا القول إن البكتيريا تصبح أكثر تشابها في المواسم ذاتها، حتى لو كان الفاصل الزمني هو 20 عاما".

إعلان

واستخدم الباحثون موارد الحوسبة الفائقة في مركز تكساس للحوسبة المتقدمة لإعادة بناء الجينومات البكتيرية من تسلسلات قصيرة للحمض النووي في عينات المياه. وتشرح روير "لأننا نراقب البكتيريا في بيئة طبيعية وليس في المختبر، لم نتمكن من إجراء نوع الاختبارات التي من شأنها تأكيد التأثير الدقيق للتحولات الجينية في عملية التمثيل الغذائي للنيتروجين. ومع ذلك، على الرغم من أننا لا نستطيع تحديد تأثير التحولات على وجه التحديد، فقد استنتجنا أنها أثرت على الأرجح على استخدام مركبات النيتروجين العضوية، بسبب العدد الكبير من هذه الجينات التي تغيرت".

هذه الدراسة تُعد نقطة تحول في فهم كيفية تطور المجتمعات الميكروبية بمرور الزمن (غيتي) كشف سر البحيرة

في عام 2012، شهدت البحيرة ظروفا غير عادية، مثل ذوبان جليدي مبكر، وصيف أكثر حرارة وجفافا أكثر من المعتاد، وانخفاض في تدفق المياه التي تصب في البحيرة، ونقص الطحالب، التي تعد مصدرا مهما للنيتروجين العضوي للبكتيريا.

وقد اكتشف الباحثون أن العديد من البكتيريا في البحيرة في ذلك العام شهدت تحولا كبيرا في الجينات المرتبطة بأيض النيتروجين، ربما بسبب ندرة الطحالب.

وتقول روير "ما تتبعناه هو التغير في الجينات الموجودة بالفعل، وليس ظهور جينات أو إنزيمات جديدة. وقد يعني هذا أن الإصدارات المختلفة من إنزيمات التمثيل الغذائي للنيتروجين قد تعمل بشكل أفضل مع هياكل مختلفة من المغذيات النيتروجينية العضوية على سبيل المثال، أو أن بعض سلالات الجينومات قد تعتمد على بعض المغذيات النيتروجينية العضوية، بينما لا تعتمد عليها جينومات أخرى".

وتتوقع الدراسة أن تستمر البكتيريا في التطور استجابة للتغيرات المناخية المستقبلية، سواء كانت هذه التغيرات تدريجية أو مفاجئة. ومع ذلك، يبقى السؤال حول ما إذا كان هذا التطور سيساعد في استقرار النظم البيئية أم سيؤدي إلى تغييرات غير متوقعة، مطروحا على طاولة النقاش البحثي.

إعلان

وتعلق روير "هذا سؤال مهم حقا. أعتقد أننا لا نزال غير قادرين على القول ما إذا كان تطور الميكروبات سيجعل النظم البيئية أكثر استقرارا في مواجهة تغير المناخ، لأنها يمكن أن تتكيف بسرعة للحفاظ على وظائف النظام البيئي الأصلية، أو ما إذا كان سيجعل النظم البيئية أقل استقرارا في مواجهة تغير المناخ، لأنها يمكن أن تتغير بسرعة لأداء وظائف النظام البيئي الجديدة".

وتُعد هذه الدراسة نقطة تحول في فهم كيفية تطور المجتمعات الميكروبية بمرور الزمن. وبدلا من التركيز فقط على التغيرات البيئية، تقترح الدراسة النظر إلى التغيرات البيئية والتطورية على أنها عملية مستمرة ومتكاملة.

تختتم روير "عندما نحاول فهم كيفية تطور البكتيريا في البيئة، ربما لا يهم إن كان الأمر يتعلق بالبيئة أم التطور، ربما يجب أن نفكر في الأمر باعتباره تدرجا مستمرا من التحولات".

مقالات مشابهة

  • هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً افتراضيًّا حول “أساسيات دعم الفعاليات المحلية”
  • هيئة المواصفات والمقاييس تطلق تطبيق “التاجر”
  • فنون شعبية وتنورة في برنامج عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • وزارة التربية الوطنية تطلق الشطر الثاني من الزيادة في أجور الأساتذة
  • كيا K4تحصد جائزة التصميم الجيد لعام 2024
  • تعرف على السيارة الفائزة بجائزة "التصميم الجيد" العالمية لعام 2024
  • بالأرقام.. الموقف التنفيذي لمبادرة «العمارة الخضراء» حتى 2024
  • محافظة مسندم توقع على مذكرات تفاهم في مجالي السياحة والتصميم
  • براعة التصميم.. الكشف عن بكتيريا تتمكن من توجيه جيناتها