تراجع ملحوظ في ساعات توليد الطاقة بعدن ومؤسسة الكهرباء تطلق مناشدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهدت خدمة الكهرباء تراجعاً ملحوظاً في عدن (جنوبي اليمن)، مع بدء ارتفاع ساعات الانقطاع تدريجياً جراء قرب نفاد وقود تشغيل محطات التوليد.
وأكدت مصادر محلية في عدد من مديريات عدن، اليوم الأحد، أن خدمة الكهرباء شهدت تراجعاً ملحوظاً في ساعات توليد الطاقة، بعد أسابيع من الاستقرار النسبي.
وكانت قد ناشدت مؤسسة كهرباء عدن، السبت، مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير وقود محطات توليد الطاقة العاملة بمادة "الديزل" لتفادي توقفها عن الخدمة.
ومع أن الأحمال شهدت تراجعا مع حلول فصل الشتاء وقلة استخدام الطاقة، ما استفادت منه المؤسسة في خفض التوليد لتقليل استهلاك الوقود، على أمل أن يتم توفير كميات من وقود المحطات تسهم باستقرار الخدمة خلال الفترة القادمة، إلا أنه لم يتم ذلك وباتت غالبية محطات الكهرباء مهددة بالتوقف، بحسب المؤسسة.
وجددت المؤسسة دعوتها لجميع الجهات المعنية بسرعة تأمين كمية من الوقود للحفاظ على الاستقرار النسبي للخدمة وعدم توقف أكثر من 70 بالمئة من محطات التوليد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
شهدت محطات الوقود في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأحد 29 سبتمبر/ أيلول 2024، ازدحاماً شديداً ووقفت سيارات المواطنين في طوابير طويلة أمامها، وخرج المواطنون بأعداد كبيرة لتعبئة أسطوانات الغاز.
وذكر سكان محليون لوكالة خبر، بأن طوابير طويلة من السيارات توقفت أمام محطات الوقود في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي في محاولة من المواطنين التزود بالوقود، فيما شهدت محطات الغاز المنزلي ازدحاما شديدا.
وتوجه المواطنون بسياراتهم وهم في حالة هلع من وقوع أزمة مشتقات نفطية بعد الغارة الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة وأعلنت إسرائيل على الفور مسؤوليتها عن تنفيذها.
وتأتي بوادر الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية بعد أن شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي أزمة مشابهة في يوليو الماضي بعد أن استهدفت مقاتلات حربية تابعة للكيان الصهيوني خزانات وقود في ميناء الحديدة.