تراجع ملحوظ في ساعات توليد الطاقة بعدن ومؤسسة الكهرباء تطلق مناشدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهدت خدمة الكهرباء تراجعاً ملحوظاً في عدن (جنوبي اليمن)، مع بدء ارتفاع ساعات الانقطاع تدريجياً جراء قرب نفاد وقود تشغيل محطات التوليد.
وأكدت مصادر محلية في عدد من مديريات عدن، اليوم الأحد، أن خدمة الكهرباء شهدت تراجعاً ملحوظاً في ساعات توليد الطاقة، بعد أسابيع من الاستقرار النسبي.
وكانت قد ناشدت مؤسسة كهرباء عدن، السبت، مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير وقود محطات توليد الطاقة العاملة بمادة "الديزل" لتفادي توقفها عن الخدمة.
ومع أن الأحمال شهدت تراجعا مع حلول فصل الشتاء وقلة استخدام الطاقة، ما استفادت منه المؤسسة في خفض التوليد لتقليل استهلاك الوقود، على أمل أن يتم توفير كميات من وقود المحطات تسهم باستقرار الخدمة خلال الفترة القادمة، إلا أنه لم يتم ذلك وباتت غالبية محطات الكهرباء مهددة بالتوقف، بحسب المؤسسة.
وجددت المؤسسة دعوتها لجميع الجهات المعنية بسرعة تأمين كمية من الوقود للحفاظ على الاستقرار النسبي للخدمة وعدم توقف أكثر من 70 بالمئة من محطات التوليد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
روساتوم تطور تقنية تجارية لإنتاج وقود المفاعلات الغازية عالية الحرارة
في خطوة هامة نحو تعزيز قدرة روسيا على إنتاج الطاقة النووية النظيفة، أعلنت شركة (LUCH JSC) التابعة لشركة روساتوم عن تطوير تقنية تجريبية تجارية جديدة لإنتاج وقود المفاعلات الغازية عالية الحرارة (HTGR). تعتمد هذه التقنية المتطورة على معدات إنتاج محلية تم تصميمها وتصنيعها بالكامل من قبل شركات روسية.
اختبارات واعدة للوقود الجديد ..
أظهرت الاختبارات التجريبية للمفاعلات والدراسات المخبرية لعينة الوقود أن المواد المختارة والتصميم الهندسي لوقود الـ HTGR تضمن احتواء المنتجات الغازية الناتجة عن انشطار الوقود النووي في درجات حرارة تصل إلى 1600 درجة مئوية. وهذه الدرجات المرتفعة قد تحدث في حال حدوث خلل في العمليات التشغيلية للمفاعل. وأكد المسؤولون في "لوش" أن الوقود الجديد سيعزز من أمان المفاعلات ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتشغيل.
تم تجهيز المنشأة التجريبية في "لوش" بخط إنتاج مستقل عن الواردات، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 250 ألف قرص وقود، يتضمن هذا الخط أكثر من 20 قطعة من المعدات الفريدة التي تم تطويرها خصيصًا من قبل شركات روسية، بما في ذلك شركات تعمل في مجال الصناعة النووية، وتتميز هذه المنشأة بقدرتها على مراقبة جودة الإنتاج باستخدام أنظمة تحليلية متقدمة، بما في ذلك نظام الأشعة السينية الروسي الذي يراقب التوزيع المتساوي لعناصر الوقود داخل الأقراص.
تُعد هذه التقنية التجريبية خطوة أساسية نحو تطوير مفاعل الطاقة النووية باستخدام الـ HTGR في المستقبل، وهو ما سيساهم في تأمين إمدادات الوقود للمفاعلات ذات التصميم المتقدم.
كما أكد أندريه موكروشين ,رئيس تطوير وقود الـ HTGR ونائب المدير العام للعلوم في لوش "أن التوسع في تطوير تقنيات الوقود المحلي يوفر آفاقًا واسعة لاستخدامه في مفاعلات نووية مبتكرة تتمتع بأمان معزز."
من المقرر بدء إنتاج دفعات تجريبية من الوقود في عام 2025، حيث سيتم استخدامها في اختبارات موارد المفاعلات ودراسات ما بعد التشغيل، يتزامن هذا مع الاستعدادات لبدء الإنتاج التجاري للوقود في المستقبل القريب.
يُعد هذا المشروع جزءًا من رؤية روساتوم الاستراتيجية التي تهدف إلى تحويل الطاقة النووية إلى مصدر أساسي للطاقة النظيفة والمستدامة. إذ تتوسع الشركة في تطوير تقنيات طاقة الهيدروجين، وهو ما يعكس التزامها بالمساهمة في مستقبل الطاقة منخفضة الكربون على مستوى العالم، وتعمل روساتوم على تطوير أنظمة متقدمة لإنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله إلى الأسواق العالمية.