تراجع ملحوظ في ساعات توليد الطاقة بعدن ومؤسسة الكهرباء تطلق مناشدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهدت خدمة الكهرباء تراجعاً ملحوظاً في عدن (جنوبي اليمن)، مع بدء ارتفاع ساعات الانقطاع تدريجياً جراء قرب نفاد وقود تشغيل محطات التوليد.
وأكدت مصادر محلية في عدد من مديريات عدن، اليوم الأحد، أن خدمة الكهرباء شهدت تراجعاً ملحوظاً في ساعات توليد الطاقة، بعد أسابيع من الاستقرار النسبي.
وكانت قد ناشدت مؤسسة كهرباء عدن، السبت، مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير وقود محطات توليد الطاقة العاملة بمادة "الديزل" لتفادي توقفها عن الخدمة.
ومع أن الأحمال شهدت تراجعا مع حلول فصل الشتاء وقلة استخدام الطاقة، ما استفادت منه المؤسسة في خفض التوليد لتقليل استهلاك الوقود، على أمل أن يتم توفير كميات من وقود المحطات تسهم باستقرار الخدمة خلال الفترة القادمة، إلا أنه لم يتم ذلك وباتت غالبية محطات الكهرباء مهددة بالتوقف، بحسب المؤسسة.
وجددت المؤسسة دعوتها لجميع الجهات المعنية بسرعة تأمين كمية من الوقود للحفاظ على الاستقرار النسبي للخدمة وعدم توقف أكثر من 70 بالمئة من محطات التوليد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المالية: تنسيق كامل مع «الكهرباء» و«البترول» لضمان استدامة مصادر الطاقة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الدولة تعمل على زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة، فى إطار رؤية متكاملة ومتسقة لدعم تنافسية الاقتصاد المصرى، لافتًا إلى أننا نؤمن بأن «المزيد من الاستثمار اليوم» يعنى «غدًا أفضل بمزيد من الإنتاج» على نحو يسهم فى تحسين معيشة المواطنين.
قال الوزير، فى جلسة «التمويل والاستثمار في الطاقة» خلال مؤتمر «إيجبس ٢٠٢٥»، إننا ملتزمون بمساندة جهود وزارتى البترول والكهرباء الهادفة لتعزيز أمن الطاقة برؤية طموحة أكثر استدامة.
وأوضح أن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارتي «الكهرباء» و«البترول» لضمان استدامة مصادر الطاقة لكل القطاعات والأفراد، ونعمل وفقًا لرؤية متكاملة للتعامل مع احتياجات قطاع الطاقة، أخذًا فى الاعتبار التركيز الكبير على إجراءات الترشيد ورفع كفاءة استخدام الطاقة والتوسع فى المصادر المتجددة.
وأضاف الوزير، أننا حريصون على سداد الالتزامات فى توقيتاتها لتشجيع الاستثمار فى قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الحكومة تركز على التحول إلى مصادر متجددة للطاقة، أكثر استدامة وكفاءة وأقل تكلفة.
وأوضح الوزير، أننا نمضى بخطى جيدة فى تحقيق المستهدفات المالية، وأن الأوضاع ستكون أفضل للمستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن استقرار الأداء المالي والاقتصادي يمهد الطريق لزيادة الإنتاج والتصدير.