نفى هشام أيت منا، مساء السبت، الأخبار المتداولة حول إمكانية تقلده مهام رئاسة فريق الوداد الرياضي، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول الوداد في الظرفية الحالية.

وفي تصريح صحفي له بعد نهاية مباراة الوداد ويوسفية برشيد: “أي شخص يحب كرة القدم ينبغي عليه تشجيع الوداد بسبب الظروف التي تمر بها، النادي انتصر اليوم بدون مدرب في بنك البدلاء وبدون رئيس في المدرجات، وهذا يدل على أن الوداد تظل كبيرة”.

وتابع المتحدث نفسه: “لم أخف يوما علاقتي بالوداد الرياضي، إذا لم أتفاعل مع هذا النادي فسأكون منافقا، إنه أمر طبيعي، وأنا سعيد بانتصارهم اليوم وكذلك بالروح الرياضية للاعبي يوسفية برشيد”.

وأضاف : “كل ما يروج عن احتمالية ترؤسي للوداد غير صحيح. أثق في مجيد (البرناكي) وقدرته على القيام بعمل جيد خلال الأيام القادمة ومن بعدها سيتم عقد الجمع العام وقد يتم انتخاب رئيس جديد”.

وواصل حديثه بالقول: “أنا دائم التواصل مع المكتب المسير للوداد، الفريق يلعب دائما بملعب البشير وهذا أول سبب يجعلنا على تواصل”.

وكان أيت منا حاضرا في المباراة التي جمعت بين فريق الوداد الرياضي وضيفه يوسفية برشيد، على أرضية “ملعب البشير” بالمحمدية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية

أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.

جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.

وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.

ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.

ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.

أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.

وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.

لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • 3 مرشحين لرئاسة اتحاد الألعاب المائية
  • عبدالرحمن العليان يدعو “المطوع” للرحيل عن رئاسة الرائد وينوي الترشح.. فيديو
  • بعد عرض الوداد المغربي.. يحيى عطية الله يتخذ قرارًا تجاه الأهلي
  • السلطات تمنع تنقل جمهور الوداد إلى طنجة
  • تقارير: الوداد المغربي يستهدف خطف نجم الأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • منع مشجعي الوداد البيضاوي من التنقل إلى طنجة لمساندة فريقها
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • «النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف