الثورة نت/
اعترفت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، بمصرع ثمانية من ضباطه وجنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ووسطه وإصابة عشرة آخرين، ستة منهم جراحهم خطيرة.
وبحسب الإعلام الصهيوني، أعلن جيش الاحتلال أن الضباط والجنود القتلى هم: الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي، (19 عاماً)، من حيفا، وهو جندي في كتيبة الهندسة 603، تشكيل “سار ميجولان السابع”، قتل أمس في معركة جنوب قطاع غزة.

كما قتل الرقيب أوريل باشان (20 عاماً) من حيفا، وهو جندي في كتيبة الهندسة 603 تشكيل “سار ميجولان السابع”، والرقيب جال هيرشكو (20 عاماً) مفتاح، قائد فصيلة في كتيبة الهندسة 603 تشكيل “سار ميجولان السابع”.
كما أعلن عن مقتل الرقيب إيتمار شيمن (21 عاماً) من مالبيد، مسعف في تشكيل جيش (36)، وقاتل مع الكتيبة 77 تشكيل “سار مجولان السابع”، قتل أمس في معركة جنوب قطاع غزة، إضافة لمقتل الرائد احتياط نداف يساكر فرحي، (30 عاماً)، من هرتسليا، وهو مسعف قتالي في الكتيبة 7810، لواء يفتاح (11)، قتل أمس في معركة وسط قطاع غزة.

وقتل الرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا (28 عاماً) من حيفا، جندي في الكتيبة 7810 لواء يفتاح (11)، أمس في معركة وسط قطاع غزة، واللواء احتياط إليساف شوشان 23 عاماً من القدس جندي في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم (646)، حيث قتل أمس في معركة وسط قطاع غزة.
وقتل أيضاً الرقيب احتياط أوهاد عاشور (23 عاماً) من كفار يونا، جندي في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم (646)، أمس في معركة وسط قطاع غزة.

وذكر جيش العدو الصهيوني أن “قتلى اللواء السابع (دافيد، أورال، إيتمار، وغال)، قتلوا جراء صاروخ مضاد للدروع أطلق تجاه مركبة (النمر) رغم تركيب نظام الدفاع “إيرون دوم” على المركبة، مشيرًا لإصابة اثنين آخرين من الجنود بجروح خطيرة.
وأشار جيش العدو إلى أنه فتح تحقيقًا بالحادث، بحسب المراسلة العسكرية للقناة 12 “موريا أساف فولبرغ”.
وذكر أن جنديين من الاحتياط (أوهاد وإليساف)، قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد المباني خلال معركة وسط قطاع غزة، وأصيب عشرة جنود بالانفجار، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

وذكر جيش العدو أن جنود الاحتياط (إلياهو ونداف) قتلا جراء انفجار قنبلة بمركبة همر أثناء قيامها بعملية عسكرية وسط قطاع غزة، وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة في الحادث.
وبذلك، يرتفع عدد الضباط والجنود والمعلن عن مقتلهم خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 13 وفق الاعتراف الرسمي، ويرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم إلى 485 ضابطًا وجنديًا، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بينهم 156 قتيلا منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
وتؤكد مصادر المقاومة أن أعداد القتلى والإصابات في صفوف جيش العدو أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه يتعمد إخفاء خسائره الهائلة في معارك غزة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الکتیبة جیش العدو جندی فی

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني

الثورة نت/..

صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .

وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.

وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.

وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.

وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.

ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.

وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.

في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.

وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.

وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.

وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.

وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لحي الشجاعية شرقي غزة
  • الأكفان بديلاً عن ملابس العيد في غزة.. العدو الصهيوني يمعن في حرب الإبادة
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لمحافظتي رفح وخان يونس
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني على رفح وخان يونس
  • 9 شهداء بينهم 5 اطفال بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • شهيدان إثر قصف العدو الصهيوني مركبة في خان يونس
  • المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة