"فتح": نتواصل مع مصر لوحدة الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال عبدالفتاح دولة متحدث حركة فتح، إنّ الحركة ترحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف إطلاق النار، وليس هدنة إنسانية مؤقتة فقط، لأن القطاع لم يبقى فيه شيء، وهناك كارثة إنسانية حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحت وطأة المجازر والدماء.
وأضاف "دولة"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن مع أي جهد نتدارك فيه ما تبقى من قطاع غزة ونحمي فيه أرواح شعبنا الفلسطيني وأطفالنا ونساءنا في القطاع، وهناك ما يمكن البناء عليه لتحقيق الوحدة الوطنية ونتواصل مع مصر لوحدة الصف الفلسطيني".
وتابع متحدث حركة فتح: "لم يكن هناك أية لقاءات مباشرة بيننا وحماس، ولكن كانت هناك مبادرات من قيادات في الحركة، ونؤكد على ضرورة إعادة بناء بيتنا الداخلي ومتمنيين وحدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات، وهناك صوت داخل حماس يتحدث عن أهمية اللقاء مع فتح لمواجهة الاحتلال وما يحاك ضد القضية الفلسطينية من مخططات ومخاطر قادمة وأن الحل يكمن في وحدة وطنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح هدنة قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هل عليه قضاؤها؟.. حكم صلاة المأموم منفردا خلف الصف
بيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المأموم منفردا خلف الإمام أو خلف الصف، مشيرة إلى أنه إذا كان المأموم واحدًا للمأموم الواحد فإن السُنة أن يقف عن يمين الإمام.
وأوضحت الإفتاء، أن وقوف المأموم الواحد خلف الإمام من غير عذرٍ صحت صلاته مع الكراهة، وتنتفي هذه الكراهة في حال العذر.
وتابعت دار الإفتاء "كذلك الأمر في الصلاة منفردًا خلف الصف، فإنها تصح مع الكراهة عند عدم العذر، فإن وُجد العذر فإن الكراهة حينئذٍ تنتفي".
وأضافت الدار، "يجوز للمأموم إذا لم يجد مكانًا في الصف أن يجذب واحدًا من الصف المكتمل إن غلب على ظنه أنه سيطيعه في ذلك من غير فتنة، وإلا لم يفعل، فإذا لم يجد مكانًا في الصف، فإنه تصح صلاتُه خلف الصف وَحدَه، ولا إثم عليه في ذلك.
وحددت دار الإفتاء فضل صلاة الجماعة، بأنَّها عاصمةٌ مِن الشيطان وحزبه، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ» أخرجه الأئمة: أبو داود، والنسائي، والحاكم.
وتابعت "صلاة الجماعة حثَّ عليها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، ورغَّب فيها، ورتَّب على إقامتها خيرًا كثيرًا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفقٌ عليه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما".
أقل عدد تنعقد به صلاة الجماعةوأشارت إلى أن أقلُّ ما تنعقد به الجماعة: اثنان -واحدٌ سِوَى الإمام-، وذلك بإجماع المسلمين، كما في "شرح الإمام النَّوَوِي على صحيح الإمام مسلم" (5/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة (2/ 131، ط. مكتبة القاهرة).