30 ألف شركة إسرائيلية مهددة بالإغلاق بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
"الحرب ستسهم بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة إلى متوسط الحجم في القطاعات المختلفة".. هكذا توقع تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، وترجمه "الخليج الجديد"، للآثار المترتبة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومع استمرار الحرب للشهر الثالث على التوالي، قال التقرير إن الأزمة التي سببتها التكاليف الضخمة للعملية العسكرية، وكذلك توقف عجلة الصناعة والخدمات والأعمال، بسبب نقص العمالة، تتفاقم الأزمة الاقتصادية.
واستدعى الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى 400 ألف من قوات الاحتياط، ويُقدِّر المسؤولون أنَّ 250 ألف إسرائيلي على الأقل قد انتقلوا مؤقتاً من منازلهم، خصوصاً في المناطق التي تُعتبر عُرضة للهجمات، وهو ما يمنع كثيرين من الذهاب إلى العمل.
فوفقاً لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، لا يعمل نحو 20% من الموظفين الإسرائيليين بسبب أداء الواجب العسكري أو انتقالهم من مناطقهم.
((1))
وتُقدِّر الوزارة أنَّ تكلفة غياب العمال الإسرائيليين على الاقتصاد وصلت إلى نحو 13 مليار شيكل (نحو 3.6 مليارات دولار)، بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ووفقاً لتقديرات هيئة الابتكار الإسرائيلية، شهد قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهو قوة دافعة للبلاد، استدعاء متوسط 10–15% من القوة العاملة، لأداء الواجب ضمن قوات الاحتياط.
يقول يوسي ميكيلبيرغ، وهو محلل لشؤون الشرق الأوسط بمعهد تشاثام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن: "الشركات لا تعمل بالسلاسة نفسها، والناس لا ينفقون أموالاً بالقدر وهنالك أثرٌ تراكميّ لهذا".
وتوقع "اتحاد منظمات المشروعات الصغيرة" الإسرائيلي و"المركز الكلي للاقتصاد السياسي" ومقره تل أبيب، بصورة مشتركة، بأنَّ الحرب ستسهم بشكل مباشر في إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة إلى متوسط الحجم في القطاعات المختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفاً و258 شهيدا و53 ألفاً و688 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
((2))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شركات شركات إسرائيلية الحرب في غزة غزة اقتصاد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سموتريتش يرغب في استكمال الحرب على قطاع غزة
قال محمد دراغمة الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش يريد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصيل رسالة للإدارة الأمريكية بأنه على دولة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى الحرب على قطاع غزة، ومحاربة كل أعدائها في المنطقة وما يسميه بـ«المحور الإيراني».
سموترش يريد عودة الحرب على غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ سموتريش يريد أن يضمن عودة الحرب على قطاع غزة، ويريد للإدراة الأمريكية أن تعلم أن نتنياهو وائتلافه الحكومي سيكون في خطر ما لم يتم إعادة الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.
إسرائيل تريد تحقيق النصر المطلق على حماسوتابع: «سموتريش اشترط على نتنياهو البقاء في الحكومة وعدم إسقاطها خلال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار، بشرط أن يعود جيش الاحتلال الإسرائيلي للعدوان على قطاع غزة بعد مرور 42 يوما التي تمثل مدة وقف إطلاق النار، من أجل تحقيق ما يسميه النصر المطلق على حركة حماس والقضاء على قوتها العسكرية والسلطوية في غزة».