الأقوى منذ 6 سنوات.. عاصفة شمسية تهدد الأرض وتؤثر على الإنترنت
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تتعرض الكرة الأرضية يوميا للكثير من التغيرات المناخية، وفي هذا الصدد تمر الأرض بأكبر التغيرات المناخية في تاريخها الحديث، على مدار السنوات المنقضية، هذا ما ظهر جليًا في الارتفاع الملحوظ غير المسبوق في درجات الحرارة، وعلى العكس تمامًا زيادة هطول الأمطار بشكل غير منتظم وارتفاع مستوى سطح البحر، وأحداث الطقس المتطرفة المختلفة التي تشهدها الأرض مؤخرًا.
ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل العاصفة الشمسية التي تهدد الأرض.
العاصفة الشمسية التي تهدد الأرضوتعد تلك هي المرة الأولى التي لن يكون مجرد اضطراب في حالة الطقس بزيادة أو انخفاض درجات الحرارة، إلا أن الأمر قد يصل إلى العديد من الخسائر، منها وأهمها انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، مثلما أوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير مفصل.
من ناحية أخرى وفي صباح يوم 17 ديسمبر من العام الحالي 2023، شهدت الأرض أقوى توهج شمسي منذ عام 2017، أي ما يزيد عن 6 سنوات، كان التوهج من الفئة X2.2، وهي دلالة على شدته، وضرب التوهج الأرض بعد نحو ثماني دقائق، مما تسبب في انقطاع الاتصالات في أمريكا الشمالية والجنوبية وفقدان للإشارة بشكل شبه كامل لمدة زادت عن 120 دقيقة، إلى جانب ظهور الشفق القطبي.
عاصفة شمسية 2023وعرفت الصحيفة البريطانية التوهجات الشمسية على أنها انفجارات قوية من الطاقة تنطلق من الشمس، يمكن أن تكون سببًا لعواصف مغناطيسية أرضية، ما بدوره يتسبب في انقطاع الكهرباء وأيضًا يصبح سببًا أساسيًا في حدوث بعض الاضطرابات في الأقمار الصناعية.
تلك الواقعة عند حدوثها تكون إشارة إلى أن الشمس تمر بمرحلة نشاط مرتفعة للغاية، تبلغ الدورة الشمسية 11 عامًا، ونحن في الوقت الحالي نشهد الجزء الأكثر نشاطًا من الدورة، من المتوقع أن تستمر الشمس في النشاط العالي خلال العام المقبل أيضًا.
لذلك في الفترة المقبلة هناك بعض المناطق ستكون معرضة لانقطاع الكهرباء، بسبب عاصفة مغناطيسية أرضية مرتقبة، لكن أيضًا هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل تلك مخاطر ومواجهة الأزمة دون أضرار كبيرة، أبرزها تخزين الطعام والماء والاستعداد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الهاتف.
مخاطر محتملة للعواصف المغناطيسية الأرضيةويوجد العديد من المخاطر للعواصف المغناطيسية الأرضية، تتمثل فيما يلي:
1) انقطاع الكهرباء: فيمكن أن تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية انقطاعًا للتيار الكهربائي في المناطق المتضررة، كما يمكن أن يستمر انقطاع التيار الكهربائي لساعات أو حتى أيام.
2) اضطرابات في الأقمار الصناعية والاتصالات: حيث تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية اضطرابات في الأقمار الصناعية والاتصالات، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الاتصال بالإنترنت والهواتف المحمولة والتلفزيون.
3) تلف البنية التحتية الحساسة: فيمكن أن تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية تلفًا للبنية التحتية الحساسة، مثل خطوط الطاقة والكابلات. يمكن أن يؤدي ذلك إلى انقطاع الكهرباء واضطرابات في النقل والصناعة.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية في بناء الأقمار الصناعية
هيئة الاستشعار عن بعد توضح أهمية الأقمار الصناعية بالنسبة لـ«الزراعة»
طلاب علوم الملاحة ببني سويف يطورون نظاما لتجنب إصطدام الأقمار الصناعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكرة الأرضية التغيرات المناخية الأرض الأقمار الصناعیة انقطاع الکهرباء انقطاع ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر