المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية وتدمر 4 دبابات صهيونية في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يمانيون|
واصلت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية -اليوم الأحد- خوض معارك بطولية واشتباكات في إطار التصدي لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل بقطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذائف “الياسين 105” على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة، كما استهدفت دبابة ثالثة في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
كما أعلنت سرايا القدس استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة “التاندوم”في شارع النزهة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت التحشدات العسكرية محيط مسجد الظلال شرق خانيونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
وقالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي: إن الجيش اعترف بمقتل 14 ضابطاً وجندياً خلال ساعات وهي أقسى نهاية أسبوع منذ بداية الحرب.
واعترف جيش العدو الإسرائيلي -صباح اليوم الأحد- بمقتل 9 جنود وضباط في المعارك الدائرة بغزة، وقدّم حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ اجتياحه للقطاع أواخر أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن 9 جنود وضباط قُتلوا في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات العدو في جباليا البلد.
وفي السياق ذاته، قدم الاحتلال حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ أن شنّت المقاومة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن “485 جنديا وضابطا قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة”.
وكان جيش الاحتلال أقرّ الليلة الماضية بحصيلة خسائر ثقيلة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، والكمائن التي نصبتها لجنوده بمواقع عدة في قطاع غزة.
وتؤكد مصادر المقاومة أن أعداد القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه يتعمد إخفاء خسائره الهائلة في معارك غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
وأوضح تقرير نشره موقع "ماكو" التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، أن اليمنيين "يزيدون من وتيرة تهديداتهم باستئناف إطلاق الصواريخ تجاه "إسرائيل"، وذلك على خلفية وقف إطلاق النار الهش واستعدادات الجانبين لاحتمال تجدد القتال في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى تصريحات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في وقت سابق، والتي قال فيها: "إننا نتابع الوضع في غزة باستمرار ونرى أن العدو الإسرائيلي يتهرب من الالتزام الكامل بالاتفاق" وقال أيضاً: "كنا مستعدين للتدخل العسكري عندما هدد ترامب بإعادة الحرب في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن".
وذكر التقرير أن التهديدات من جانب اليمنيين تشمل استئناف إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، وتشديد الحصار البحري على الممرات الملاحية في البحر الأحمر إلى ميناء أم الرشراش "إيلات".
ووفقاً للتقرير فإن الكيان الصهيوني "لا يتجاهل التهديد الذي يشكله اليمنيون، وهو يدرك أن تجدد القتال في غزة سيؤدي إلى إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، وربما بأعداد أكبر".
وأفاد التقرير الصادر عن موقع "ماكو" التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، بإنه في حال تجددت العمليات اليمنية، فسوف تحظى إسرائيل بدعم كبير من الولايات المتحدة، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل هي الراعي الرسمي للعدو الصيهوني مهما تعاقبت الإدارات وتغيرت مناصب الرؤساء.
في السياق نفسه نشرت مجلة "إيبوك" العبرية تقريراً نقلت خلاله عن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل قولهم إنه: "بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في 19 يناير، أوقف اليمنيون عملياتهم على إسرائيل، لكنهم لم يختفوا من المشهد وهم منتشون بنجاحاتهم في ضرب "إسرائيل".
وأكد التقرير أن "القصف الإسرائيلي في اليمن لم يغير تصميمهم على مواصلة القتال ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة وحزب الله في لبنان".
ولفت التقرير إلى أن "زعيم حركة أنصار الله، هدد في 13 فبراير بأنه إذا انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فإن اليمنيين سيستأنفون النشاط العسكري ضد إسرائيل، كما حذر من أنه إذا تحركت الولايات المتحدة وإسرائيل بقوة لتنفيذ خطة ترامب لهجرة سكان قطاع غزة، فإن اليمن ستتدخل بالقوة العسكرية المتاحة لهم، بما في ذلك عن طريق الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل".
وأضاف التقرير الصادر عن مجلة "إيبوك" العبرية: "لقد هدد زعيم انصارالله مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي، في 28 فبراير، بأن تل أبيب ستكون تحت النار إذا عادت إسرائيل إلى الحرب على قطاع غزة".
وبحسب المجلة فإن "تقييم المؤسسة الأمنية في إسرائيل، هو أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، واستئناف القتال الإسرائيلي في قطاع غزة، سيؤدي إلى تجدد هجمات اليمنيين على إسرائيل"، مشيرة إلى أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية قلقون للغاية ويأخذون تهديدات قائد انصار الله المتكررة على محمل الجد.
ونقلت المجلة العبرية عن مسؤولين أمنيين في الكيان الصهيوني قولهم: إن "اليمنيين لديهم مواقف مستقلة"، موضحين أنه في حال استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، فإن إدارة ترامب ستقف إلى جانب الكيان في القتال ضد اليمنيين، وهنا تأكيد آخر على تعويل الكيان الصهيوني الكبير على الولايات المتحدة في كل الخطوات العدوانية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كان قد هدد في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الكيان الصهيوني بضربات قاسية وانتقامية في حال عودة التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أو تنصل عن تنفيذ التزاماته بشأن اتفاق وقف اطلاق النار، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي، ما يؤكد أن اليمن بات لاعباً أساسياً في المنطقة ورادعاً للعربدة الصهيوأمريكية.