جامعة عين شمس تحتفل بيوم اللغة العربية العالمي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نظم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة عين شمس ندوة ثقافية وأدبية للاحتفال بيوم اللغة العربية العالمي فى إطار الاحتفال العالمي باللغة العربية.
تنظيم يوم للتوظيف في كلية الألسن جامعة عين شمس بدء اختبارات منتصف العام بكلية الآداب جامعة عين شمس غدًا جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد الكلية، وبإشراف الدكتور علاء عبد الحليم فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق النجار رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالكلية.
أدار الندوة التي شهدت حضور كثيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدكتور أحمد فؤاد أستاذ الأدب والنقد الحديث بالكلية، واستضافت الندوة ثلاثة من كبار الأدباء ، وهم الدكتور طارق منصور الأستاذ بكلية الآداب ووكيل كلية الأداب الأسبق، ورئيس نادي أدب مصر الجديدة والدكتورة شيرين العدوي عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو هيئة التدريس بكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وعبده الزراع، رئيس لجنة فنون وثقافة الطفل بكرسي الإلكسو في خدمة الطفولة.
أهمية اللغة العربيةوبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من الدكتور علاء عبد الحليم وكيل الكلية تحدث فيها عن أهمية اللغة العربية وجمال الأدب العربي وأكد ضرورة الاهتمام بها من قبل متحدثيها.
ثم قدم الدكتور طارق منصور مداخلته حول اللغة العربية والتقنية والذكاء الاصطناعي، وفرق بين النص الأدبي المكتوب بالذكاء الاصطناعي والنصوص الأدبية التي تكتب من قبل الأدباء، ودعانا للاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي لجعل العربية تواكب التطور الهائل في مجال المعرفة والذكاء الاصطناعي.
وقامت الدكتور شيرين العدوي بإلقاء كلمتها عن اللغة العربية الشاعرة، وتناولت العديد من النصوص الأدبية لها ولغيرها من الشعراء.
وقام عبده الزراع بإلقاء كلمة عن أدب الطفل، والمعايير النقدية التي يجب مراعاتها عند كتابة ذلك النوع من الأدب باللغة العربية المعاصرة المناسبة للفئة العمرية للأطفال.
وشهدت الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية بتفاعل كبير من الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من خلال المداخلات والأسئلة المتنوعة التي تم طرحها، حيث ساهمت هذه المداخلات في إثراء النقاش وتوجيه الفعاليات نحو مسارات تعزز الفهم والتواصل حول أهمية اللغة العربية.
وفي ختام هذه الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية، تم التأكيد على أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جزء حيوي من هويتنا وتراثنا الثقافي، وترتبط قوة واستمرارية اللغة العربية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز الهوية الوطنية ويسهم في بناء مجتمعات مستدامة ومتقدمة تسهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها كجزء لا يتجزأ من رحلة التنمية والازدهار المجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغة العربية يوم اللغة العربية العالمي قسم اللغة العربية جامعة عين شمس ندوة ثقافية عين شمس اللغة العربیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.