قصف إسرائيلي يؤدي بحياة عامل إغاثة وأكثر من 70 فردا من عائلته
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أدت الضربات الجوية الإسرائيلية، السبت، إلى مقتل عامل إغاثة فلسطيني، عصام المغربي، وأكثر من 70 فردًا من عائلته، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأمم المتحدة. وعمل المغربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة تقارب 30 عامًا.
وأسفر الهجوم أيضًا عن وفاة زوجته وخمسة أطفال، تراوحت أعمارهم بين 13 و32 عامًا.
وقال مدير البرنامج، إنه “يجب أن تنتهي هذه الحرب، ولا ينبغي لأي عائلة أخرى أن تتحمل الألم والمعاناة التي تعاني منها عائلة عصام والعديد من العائلات الأخرى”.
وأطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً للوقف الفوري للأعمال العدائية، بعد موت المئات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شدد على أهمية وقف الأعمال العدائية، في ظل تصاعد وتيرة النزاع، وتأثيره الكارثي على الحياة اليومية للمدنيين.
وتجاوزت حصيلة الشهداء في غزة 20 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال، وفقًا لسلطات الصحية في القطاع، فيما لا يزال العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.