مجموعة شيري تعلن بيع 212 ألف سيارة فـي نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استطاعت مجموعة شيري القابضة أن تبيع مجموعة 212.076 سيارة في نوفمبر الماضي وخلال ذلك البيع فقد استطاعت أن تحقق نموا في المبيعات بنسبة 111% مسجلة بذلك علامة 200 ألف سيارة للمرة الثانية على التوالي خلال العام الجاري هذا العام وهي الرقم القياسي للمبيعات الشهرية كما شهدت نمو المبيعات مع مبيعات تراكمية بلغت 1,665,626 سيارة في الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضي وتتمثل بزيادة سنوية قدرها 47.
وحققت العلامة التجارية الرئيسية نموا ملحوظا على أساس سنوي في نوفمبر الماضي حيث وصلت المبيعات إلى 147,916 وحدة بزيادة قدرها 109% كما بلغت المبيعات التراكمية في الفترة من يناير إلى نوفمبر 1,197,650 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 41.9%، حيث حققت ثلاثة طرازات من شيري مبيعات تجاوزت 10,000 وحدة لكل منها حيث حققت نسبة بيع تيجو 7 25,924 وحدة وحققت تيجو 8 بيع 24,932 وحدة واما أريزو 8 فقد بلغت و17,198 وحدة. وتأتي استراتيجية شيري في مسارات مختلفة للسيارات العاملة على الكهرباء والعاملة بنظام الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية الهايبرد القابلة للشحن مما يجعلها واحدة من الشركات الرائدة في سوق العالمي للسيارات الهايبرد القابلة للشحن مما يوفر دعما قويا للنمو الهائل الحالي في المبيعات ومراكمة زخم كبير. وفي نوفمبر الماضي تم اجراء اختبارات للهايبرد القابل للشحن في نصف الكرة الشمالي شديد البرودة لمدة 34 يوما في سيارات تيجو برو8 وطراز تيجو برو 7 هايبرد وقطعتا مسافة 7000 كيلومتر حيث أظهر كلا النموذجين قدرة قوية على التكيف مع الظروف الباردة القاسية وقدرات التحمل المتميزة. حازت تيجو 4 على استحسان أكثر من 40 دولة ومنطقة حول العالم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والذي انطلق خلال الفترة الماضية حيث تم الاعتراف بموثوقيتها ومتانتها على نطاق واسع في دول البرازيل وجنوب أفريقيا والفلبين والمكسيك وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نوفمبر الماضی
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.